صور فضائية حديثة تكشف نشاط نووي جديد في إيران.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشفت صور فضائية حديثة عن نشاط نووي جديد في إيران، وهو ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصاً في الشرق الأوسط، خاصة بعد توتر العلاقات الإيرانية الأمريكية مؤخرا.
تشير التقارير إلى أن إيران تعمل على بناء منشآت نووية في عمق الجبال، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة برنامجها النووي من "برنامج مراقب" إلى "برنامج محصن".
يعتقد الخبراء أن هذا التطور يعكس استراتيجية جديدة لإيران تهدف إلى إنشاء بيئة يصعب فيها تعطيل منشآتها النووية أو إخضاعها للرقابة الدولية. بينما تعمل طهران على نقل أنشطتها الحساسة إلى مواقع أكثر تحصينًا، تزيد هذه الخطوة من تعقيد التوترات الإقليمية.
تتزايد المخاوف من احتمال دخول المنطقة في سباق تسلح نووي جديد. التقرير الأخير يبرز الشكوك حول إمكانية قيام إسرائيل أو الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات عسكرية دقيقة ضد هذه المنشآت، نظرًا لعمقها ووقوعها في جبال صخرية.
دول الخليج العربي تتابع هذه التطورات بحذر، إذ يتزامن هذا النشاط الإيراني مع دعوات أوروبية لاستئناف المفاوضات النووية وفق شروط محدثة تضمن التزام إيران بالاتفاق الدولي الذي وُقِّع عام 2015.
وتعد منشأة جبل المنجم واحدة من أخطر التحديات في هذا السياق، فهي قد تؤدي إلى تقويض فرص العودة للاتفاق النووي وتفتح المجال أمام سباق ردع جديد في المنطقة.
بحسب المراقبين والخبراء، تتطلب هذه الأوضاع من المجتمع الدولي اتخاذ مواقف واضحة وفعّالة للتعامل مع التحديات المتزايدة من برنامج إيران النووي.
لقد أجمعت التقارير على أن عمليات الحفر والبناء داخل الجبل تشير إلى أن إيران تواصل استراتيجيتها لتطوير قدراتها النووية، مما يستدعي يقظة أكبر من الدول المعنية بالأمن الإقليمي والعالمي.
الضربة الأمريكية لإيرانفي 22 يونيو 2025، نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.
الضربة الأمريكية استهدفت منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي.
كما تم استهداف منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة، فضلا عن منشأة فوردو النووية تحت الأرض.
الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع، وكذا شلّ البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الضربة الأمريكية لإيران أمريكا التجارب النووية نووی جدید جدید فی
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب.. من 4300 إلى 3800 دولار ماذا يحدث في سوق تداول الأصفر عالميا؟
شهد سعر الذهب العالمي تراجعا ملحظًا خلال الأيام الأخيرة، بعد انحسار المخاوف لدى المستثمرين بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب تراجع القلق المرتبط باستقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي والمخاطر المحتملة من فقاعة الذكاء الاصطناعي.
فبعد أن تجاوز المعدن النفيس حاجز 4300 دولار للأونصة في الأسبوع الماضي، انخفضت الأسعار الفورية والعقود الآجلة سريعًا لتتداول دون مستوى 4000 دولار، في تراجع اعتبره محللون طبيعيًا عقب موجة صعود قوية منذ مطلع العام.
ورغم الهبوط الأخير، لا يزال سعر الذهب محتفظا بمكاسب تتجاوز 40% منذ بداية عام 2025. إلا أن ماكسيميليان ليتون، رئيس أبحاث السلع العالمية في سيتي بنك، يرى أن التراجع الحالي قد يمتد على المدى القصير، متوقعًا أن يتجه السعر نحو 3800 دولار للأونصة، مع احتمالية بلوغ مستويات دعم قوية عند 3600 دولار إذا استمر الضغط البيعي.
وأشار ليتون في تقرير حديث صدر يوم الإثنين إلى أن تحول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو نهج أكثر تصالحيًا في العلاقات التجارية لا يقتصر على الصين، بل يمتد إلى دول آسيوية أخرى مثل ماليزيا وتايلاند وفيتنام وكمبوديا، مع احتمالات توسع تلك السياسة لتشمل البرازيل والهند وتايوان في الفترة المقبلة.
وأضاف أن هذا الانفراج في الأوضاع التجارية، إلى جانب مؤشرات على قرب انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي، وتغير زخم الأسعار في سوق الذهب، كلها عوامل ترجّح استمرار الاتجاه الهابط للمعدن الأصفر خلال الأسابيع المقبلة.
اقرأ أيضاًالذهب يتراجع عالميا مع ترقب الأسواق لبيانات الفيدرالي حول الفائدة
عاجل| ارتفاع حاد يضرب عيار 21.. سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء «تحديث لحظة بلحظة»
«آي صاغة»: سعر جرام الذهب في مصر ينخفض 120 جنيها اليوم