أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمرًا عسكريًا جديدًا يقضي بالاستيلاء على أراضٍ فلسطينية في منطقة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

وقالت محافظة القدس في بيان لها، إن المساحة الإجمالية المستهدفة تبلغ نحو 5,856 دونمًا، من بينها 5254 دونمًا تقع ضمن أراضي قرية عناتا المصنفة "أراضي دولة"، و602 دونما أملاك خاصة لمواطنين فلسطينيين من بلدة عناتا.

يذكر أن 16 ألف دونم من أراضي بلدة عناتا البالغة 34 ألف دونم مصنفة "أراضي دولة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تدعو المستشار الألماني للكف عن تبرير جرائم الإبادة الإسرائيلية الرئيس عباس يهاتف رئيس الوزراء معزيا بوفاة شقيقه الرئيس عباس يقلد أحمد أبو الغيط الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين الأكثر قراءة محافظة القدس: تنظيم جولات تهويدية في أنفاق سلوان "خطوة خطيرة" مصطفى يبحث مع وزير خارجية بلجيكا مستجدات الأوضاع في فلسطين الجيش الأميركي يُشغّل مسيّرات فوق غزة لمراقبة وقف إطلاق النار إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت أمر بالخليل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس تحذر من مخططات جماعات "الهيكل" المزعوم لاستهداف الأقصى

القدس المحتلة - صفا

حذّرت محافظة القدس من خطورة التحركات العلنية والمتسارعة لجماعات "الهيكل" المزعوم، والتي باتت تتخذ طابعاً عملياً ممنهجاً يهدف إلى المساس المباشر بالمسجد الأقصى المبارك، وتغيير طابعه التاريخي والديني.

وأكدت المحافظة في بيان يوم الخميس، أن ما يعرض اليوم من تجهيزات وطقوس واستعدادات لم يعد مجرد حلم ديني أو فكرة خرافية، بل أصبح مشروعاً استعمارياً منظماً تديره وتدعمه جهات سياسية ودينية داخل منظومة الاحتلال الإسرائيلي، في مسعى خطير لفرض سيادة تامة على المسجد الأقصى وإحلال "الهيكل" المزعوم مكانه.

وأشارت المحافظة إلى أن جماعات "الهيكل" تُكثّف من أنشطتها وتهيئاتها الميدانية بشكل علني، عبر مؤسساتها الدينية والتعليمية، ومن أبرزها مدرسة "يشيفات هارهبايت" التي نشرت مؤخراً فيديوهات توثّق استعداداتها لبناء الهيكل المزعوم، بما في ذلك تدريب الكهنة على تقديم القرابين الحيوانية، وخياطة الملابس الخاصة بهم، وتصميم مجسمات هندسية تمثل شكل المعبد المزعوم، في خطوة خطيرة تهدف إلى تهيئة الرأي العام لتقبل فكرة البناء على أنقاض المسجد الأقصى.

ولفت إلى أن هذه الممارسات تأتي متزامنة مع تصريحات مستمرة ومتطرفة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يسابق الزمن لفرض مخطط "التقسيم الزماني والمكاني" في المسجد، ويشجع جماعات "الهيكل" على تكثيف اقتحاماتها الجماعية لساحات المسجد والصعود إلى ما يسمى "جبل الهيكل".

وأضافت محافظة القدس، أن الحملات التحريضية المتطرفة التي تتداولها شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة لهذه الجماعات باتت تحرّض علناً على هدم المسجد الأقصى أو قبة الصخرة المشرفة لبناء الهيكل المزعوم في المكان، وتنشر فيديوهات ورسومات تجسّد عملية البناء المزعوم، داعيةً إلى أوسع مشاركة في الاقتحامات اليومية، كما أظهرت هذه المقاطع وجود مخططات تفصيلية للمعبد الجديد، في إشارة واضحة إلى أن تلك الجهات تتعامل مع المشروع كحقيقة قيد التنفيذ لا كرمز ديني أو أسطورة تاريخية.

وتابعت: هذه التحركات لا يمكن قراءتها بمعزل عن الدعم الرسمي الذي تتلقاه جماعات "الهيكل" من الحكومة الإسرائيلية، سواء من خلال التمويل المباشر، أو من خلال الغطاء السياسي الذي يوفره وزراء ومسؤولون متطرفون، على رأسهم بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ونواب سابقون في الكنيست أمثال موشيه فيغلين ويهودا جليك.

وأوضحت أن هذه الجماعات تعمل بشكل منظم ضمن القانون الإسرائيلي، وتحظى باعتراف رسمي، ما يمنحها شرعية مزيفة تمكّنها من تنفيذ مشاريع تهويدية خطيرة، تشمل اقتحامات يومية للمسجد، وإقامة صلوات تلمودية في ساحاته، ومحاولات متكررة لإدخال القرابين الحيوانية إليه، فضلًا عن حملات لتجنيد “كهنة” صغار السن وتوسيع المشاركة الشعبية في هذه الأنشطة العدوانية.

وشددت المحافظة، إلى أن أنشطة جماعات "الهيكل" تأتي ضمن خطة استعمارية متكاملة تستهدف تغيير الواقع الديني والسياسي والقانوني في القدس، عبر السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الوقفية، والاستيلاء على منازل المقدسيين، وزرع القبور الوهمية في محيط الأقصى، وتهويد الطابع العربي والإسلامي والمسيحي للمدينة، مع مواصلتها الترويج لرواية باطلة تزعم أن المسجد الأقصى بُني فوق أنقاض "هيكل سليمان"، وأن "حائط البراق" هو جزء من بقايا ذلك الهيكل، وهي مزاعم دُحضت تاريخياً ودينياً وقانونياً، لكنها تُستغل كذريعة لشرعنة الاقتحامات المتكررة والحفريات الخطيرة أسفل أساسات المسجد المبارك.

واعتبرت محافظة القدس أن استمرار هذه الأنشطة الاستفزازية، وسط صمت دولي مريب وتخاذل المؤسسات الأممية عن أداء واجباتها القانونية والأخلاقية، يشجع حكومة الاحتلال وأذرعها المتطرفة على التمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتوسعية ضد المدينة المقدسة ومقدساتها، وأن التغاضي عن هذه التحركات أو التعامل معها كأمر اعتيادي وروتيني هو خطأ جسيم قد يؤدي إلى تداعيات كارثية تمس الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مشددة على ضرورة تحرك عاجل من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت، أن ما يجري اليوم يمثل مرحلة خطيرة من مراحل العدوان الإسرائيلي على القدس ومقدساتها، وأن هذه الاستعدادات الممنهجة لبناء "الهيكل الثالث" ليست مجرد طقوس دينية متطرفة، بل مشروع استعماري يهدف إلى اقتلاع الوجود العربي والإسلامي من المدينة المقدسة، ودعت جميع الجهات الرسمية والشعبية والإعلامية إلى التصدي لهذه المخططات بكل الوسائل القانونية والسياسية والدبلوماسية الممكنة، وتكثيف الجهود لتوثيق الانتهاكات، وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم أجمع، حفاظاً على المسجد الأقصى المبارك.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستولي على 6 دونمات من أراضي الفلسطينيين في القدس
  • سلطات الاحتلال تصدر أمرًا بالاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي عناتا
  • محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل قرى مقدسية بتصاريح تُمهد لضم صامت
  • محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل قرى مقدسية بتصاريح تماس تُمهد لضم صامت
  • عضوات المجلس المركزي يؤكدن وحدة أراضي دولة فلسطين والتصدي للاحتلال
  • آلاف اليهود “الحريديم” يتظاهرون في القدس المحتلة رفضاً للتجنيد (فيديو)
  • مستوطنون يسيجون مزيدًا من أراضي المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية
  • محافظة القدس تحذر من مخططات جماعات "الهيكل" المزعوم لاستهداف الأقصى
  • "أريج": تسجيل أراضي مناطق "ج" سياسة الاحتلال للاستيلاء عليها