الاحتلال يتسلم 3 جثث من المقاومة ويحيلها للطب العدلي.. كم بقي؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الصليب الأحمر أنه تم نقل ثلاثة جثث إلى "إسرائيل".
بدورها قالت القناة 12 إن "إسرائيل تسلمت من الصليب الأحمر ثلاثة جثث ونقلتها للفحص في معهد الطب الشرعي".
وزعمت دولة الاحتلال أنه لا تزال هناك جثث 11 أسيرا محتجزة في قطاع غزة. وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد سلّمت أمس الخميس جثتي أسيرين من أسرى جيش الاحتلال.
وأكدت المقاومة الفلسطينية مرارا أن أي تصعيد عسكري من جانب الاحتلال الاسرائيلي سيعيق عمليات البحث والحفر، وسيؤدي إلى تأخير استعادة إسرائيل جثث قتلاها.
ويسري حاليا وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية يوم التاسع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، وذلك بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق فإن الاحتلال يواصل شن غارات جوية وقصفا مدفعيا على قطاع غزة بشكل شبه يومي، كما تواصل تقييد دخول المساعدات وتغلق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن وزراء خارجية الدول التي التقت مؤخرا بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في نيويورك، سيلتقون مجددا لتقييم التقدم في وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الوزير التركي في تصريحات صحفية، خلال لقائه نظيره الإستوني في أنقرة، الجمعة، أن الوزراء سيناقشون الخطوات التالية لوقف إطلاق النار في غزة في اجتماع سيعقد يوم الاثنين، مشددا على أن المفاوضات مستمرة لتشكيل قوة عمل لغزة وقوة الاستقرار.
وقال الوزير التركي: "سنعقد اجتماعاً في إسطنبول الاثنين، إن شاء الله، مع وزراء خارجية تلك الدول، لتقييم التقدّم المحرز، ومناقشة ما يمكننا إنجازه معاً في المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى أن نقاشات يوم الاثنين ستركز على العقبات والتحديات التي تعرقل تنفيذ الخطة، بالإضافة إلى طبيعة الدعم الدولي المطلوب، وسبل التنسيق مع الشركاء الغربيين، لا سيما الولايات المتحدة.
وأوضح فيدان أن أنقرة أرسلت فريقا مكوّنا من 81 مسعفاً إلى معبر رفح، للمساعدة في انتشال جثامين الضحايا، بمن فيهم جثث أسرى إسرائيليين، لكن الفريق لا يزال عالقاً على الجانب المصري بانتظار الحصول على موافقة إسرائيلية للدخول إلى القطاع.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده "تكثف جهودها الدبلوماسية"، لافتا إلى أن الجيش التركي "يجري مشاورات حول إمكانية مشاركته في قوة دولية تُشرف على تنفيذ وقف إطلاق النار".
واتهم فيدان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يبحث عن ذريعة لانتهاك وقف إطلاق النار في غزة واستئناف الإبادة الجماعية، مشددا على ضرورة التزام "إسرائيل" بوقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على آمال السلام الدائم واستمرار الأمن في المنطقة.
وكان زعماء ومسؤولون من 8 دول عربية وإسلامية التقوا في الـ23 من الشهر الماضي مع الرئيس الأمريكي على هامش اجتماعات الجمعة العامة للأمم المتحدة، لبحث وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة المقاومة غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يمنع فريق الإغاثة التركي من دخول قطاع غزة
أعلنت تركيا الخميس أن فريق الإغاثة الذي أرسلته للمشاركة في البحث عن الجثث تحت الأنقاض في قطاع غزة، لا يزال ينتظر الضوء الأخضر من تل أبيب للعبور من رفح المصرية إلى داخل القطاع.
وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية لوكالة "رويترز" إن "بعثة +أفاد+ (وكالة إدارة الكوارث) لا تزال تنتظر عند الحدود. إسرائيل لم تعط بعد الأذن" للدخول، معتبرا أن الدولة العبرية "لا تحترم كل بنود وقف إطلاق النار" في القطاع.
وأوضح أن "إسرائيل لا تسمح إلا جزئيا بالمساعدات الإنسانية". وأكد المصدر أن القوات المسلحة التركية جاهزة للمشاركة في قوة دولية في غزة. وما زال هذا الأمر أيضا معلقا بانتظار موافقة الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف المصدر "نحن على تواصل مع نظرائنا. تركيا من الجهات التي ساهمت في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وقد وقّعت الاتفاق. لقد أكملنا كل الاستعدادات اللازمة، ونحن ننتظر".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد شدد الأحد على حقه المزعوم في رفض مشاركة أي دولة في القوة الدولية التي تسعى حليفته الولايات المتحدة إلى نشرها في القطاع الفلسطيني.
وقال نتنياهو خلال اجتماع لحكومته "أوضحنا مع احترامنا للقوات الدولية أن اسرائيل هي التي ستحدد ما هي القوات غير المقبولة لدينا".