الشارقة (وام)
أعلن «معرض الشارقة الدولي للكتاب» إطلاق مبادرة «التطوع المرن» ضمن فعاليات دورته الرابعة والأربعين في خطوة تعكس التزام «هيئة الشارقة للكتاب» بتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية وتعزيز قيم العمل التطوعي.
تهدف المبادرة إلى تمكين جميع أفراد المجتمع ممن تجاوزت أعمارهم 15 عاماً من الإسهام في إنجاح الحدث الثقافي الأكبر في المنطقة، عبر نموذج مرن يتيح أوقاتا متعددة للتطوع انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في «عام المجتمع 2025» نحو ترسيخ روح المشاركة والمسؤولية الاجتماعية.


تتيح هذه المبادرة لطلبة المدارس والكليات والجامعات فرصة استكمال ساعاتهم التطوعية المطلوبة للتخرج وتشمل مهام المتطوعين مساعدة فرق عمل المعرض التنظيمية سواءً في التسجيل والاستقبال والاستبيانات وخدمة الإدارات المختلفة مثل تقنية المعلومات، المالية والخدمات اللوجستية أو التواجد في الفنادق والمطارات لاستقبال الضيوف المشاركين في المعرض.
يتم اعتماد ساعات المتطوعين رسمياً عبر منصة «مركز الشارقة للعمل التطوعي» بعد الحصول على الموافقة على أن يحصل المشاركون على شهادات مشاركة في العمل التطوعي مباشرة بعد إتمام ساعاتهم التطوعية، تُرسل إليهم.
وسجلت دورة العام الجاري أكثر من 1000 طلب تطوع، وتم قبول 500 طلب وسيتم توزيع المهام على المتطوعين خلال فعاليات المعرض الذي يعقد في الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر الجاري بمشاركة 2350 ناشراً وعارضاً من 118 دولة وأكثر من 250 مبدعاً وأديباً ومفكراً من 66 دولة عربية وأجنبية يقدمون أكثر من 1200 فعالية.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد: تعزيز دور الفرد في حماية المجتمع «مكتبات الشارقة» تشارك في «الشارقة الدولي للكتاب»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب التطوع

إقرأ أيضاً:

40 دولة تبحث وسائل نشر العربية في إفريقيا

تحت رعاية محمد بن الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اختتم المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة، أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثاني الذي عُقد تحت عنوان: «وسائل نشر اللغة العربية في إفريقيا واستراتيجيات تطويرها»، بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين العرب والأفارقة، حيث شهد المؤتمر تقديم 45 بحثاً علميّاً محكّماً من 16 دولة عربية وإفريقية، وبحضور ممثلين عن 40 دولة إفريقية وعربية، تناولت مختلف قضايا نشر اللغة العربية وتطوير تعليمها في القارة السمراء.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقت وزيرة الشؤون الاجتماعية كلمة رحَّبت فيها بالحضور والمشاركين وأثنت على الجهود التي يقدمها صاحب السمو حاكم الشارقة للعربية والثقافة بشكل عام، ثم ألقى الدكتور امحمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وبلّغ تحياته لجميع الحضور.كما شارك مجمع اللغة العربية بالشارقة في اعتماد عدد من الأبحاث المحكمة؛ حيث ترأس الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الجلسة العلمية السابعة التي خُصصت لمناقشة مجموعة من الدراسات العلمية المتنوعة وشملت البحوث المقدَّمة موضوعات حول استخدام التلعيب في تعليم اللغة العربية بوصفها لغة أجنبية في جنوب إفريقيا، والتغيرات المعجمية في اللهجة العامية السودانية، ومقترحات عملية للتغلب على صعوبة قواعد اللغة العربية لدى بعض المتعلمين، وحكم تعلم اللغة العربية في فتاوى الفقهاء الأفارقة، إلى جانب أبحاث محكمة حول اللغة العربية والسيادة الوطنية في إفريقيا، ودراسة بعنوان: دور الزوايا والتعليم العربي الحر في صمود اللغة العربية في الجزائر خلال الاحتلال الفرنسي.
وقال الدكتور امحمد صافي المستغانمي: «أهمية كلّ شيءٍ تنبع من موضوعه، وقد استمدّ المؤتمر العلمي الثاني للغة العربية في إفريقيا قيمته من عظمة موضوعه؛ إذ انعقد لخدمة العربية، أرقى اللغات وأغناها؛ وبدعم سخي من صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي لا يألو جهداً في خدمة العربية وأهلها في مختلف أقطار العالم وقاراته».وأضاف: «تميزت المداخلات بثراء محتواها وأفكار أبحاثها المتنوعة؛ إذ جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وأسست لحوار علمي جاد حول واقع اللغة العربية في إفريقيا وسبل تطويرها، وتميّزت جلساته العلمية بتنوّع المدارس والمقاربات، وتكامل الرؤى بين الباحثين من شتى الأقطار، مما أتاح قراءة معمقة للتجارب الإفريقية في تعليم العربية ونشرها ومثل هذا اللقاء، الذي يجمع الخبرة الأكاديمية بالهمّ الثقافي، يُعدّ خطوة مهمة نحو بناء استراتيجية لغوية موحّدة تُعزّز حضور العربية وتفعّل دورها في الحياة العلمية والاجتماعية للقارة».
وانطلقت أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثاني بهدف تعزيز حضور اللغة العربية في القارة الإفريقية، من خلال رصد وسائل نشرها من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الحديثة، وإبراز الجهود الفردية والمؤسسية في تعليمها وتطويرها، وتحليل عوامل نجاحها والتحديات التي تواجهها.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «تمكين المجتمع» ومؤسسة الإمارات تطوران البيئة التعليمية في مدرسة بالشارقة
  • بالفيديو والصور.. العيسوي يطلق مبادرة “شاشة أمل”
  • منصور بن محمد: تعزيز دور الفرد في حماية المجتمع
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل 4 آلاف مشاركة من 74 دولة
  • 40 دولة تبحث وسائل نشر العربية في إفريقيا
  • «مكتبات الشارقة» تشارك في «الشارقة الدولي للكتاب»
  • «الشارقة للمتاحف» تعيد إحياء ذاكرة النباتات المحلية
  • «الشارقة للكتاب 2025».. محطات مبتكرة لعشاق البودكاست والمسرح والتواصل الاجتماعي
  • إثراء يطلق معرض "صدى المألوف" لاستحضار الذاكرة والحنين للماضي بعدسة الفن المعاصر