حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. ما علاقته بألوان الطبيعة الخلابة؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
بدء العد التنازلي على حفل افتتاح المحتف المصري الكبير، بحضور زعماء وملوك وأمراء ورؤساء الدول الكبرى، ليأخذ العالم في جوله بين ملوك الفراعنة ليشاهدوا لحظات من السحر والقوة والإبداع بتوقيع مصري، ذلك الحدث الضخم والأهم في تاريخ مصر الحديث، حيث تستعد الأنظار من داخل البلاد وخارجها لمتابعة هذا الحدث العالمي الفريد، الذي يجمع بين عبق الحضارة المصرية القديمة وروح الحداثة في العرض المتحفي.
ويشهد الحفل استعدادات مكثفة من قبل الجهات المنظمة لاستقبال كبار الشخصيات والنجوم، من مختلف المجالات، في أجواء احتفالية مهيبة تليق بمكانة مصر وتاريخها العريق.
وتشكل الأزياء الفرعونية مكانة هامة عند قدماء المصريين لتصبح مثال تقتدي به أشهر دور الأزياء العالمية منذ التاريخ، لذا يوجد العديد من مظاهر الإبداع ليس فقط في وجود الأثار الفرعونية بل في التناغم بين الطبيعة الخلابة وبين الألوان التي اعتمادها قدماء المصريين على جدران المعابد فلم يتقصر على ذلك بل كانت الألوان لغة رمزية تعبر عن الحياة الكامنة في الحكمة والقوة.
وفي السطور التالية نقدم لكم العلاقة الرمزية بين حكمة قدماء المصريين في أختيار الألوان وبين مصدر الألهام في العلوم والفنون والسحر والجمال علاقتها بعالم الأزياء.
وشكلت الألوان مظهر من مظاهر الحكمة والقوة عند قدماء المصريين، وتنقسم ألي ألوان الصيف والشتاء، فوائد كلا منها على الحياة، كما تفيد في تحليل الشخصية فكانت مستوحاه من جدرايات و أثاء مصرية قديمة.
ويأتي اللون الأزرق الفاتح في مقدمة الألوان المهمة عند القدماء المصريين، فهذا اللون من ألوان الصيف يرمز الى لون النيل و السماء ،رمز الحماية والصفاء و السلام الداخلي ألوان موسم الصيف تعكس هذا الهدوء الناعم، بدرجات مطفأة ومتناغمة تفيض رقةً وهدوءًا وجمالًا.
وألوان الصيف تعكس هذا الهدوء الناعم، بدرجات مطفأة ومتناغمة تفيض رقةً وهدوءًا وجمالًا أنثويًا ناعمًا مثل معبد حتحور ب دندرة.
الشمس .. موسم الربيع - الذهبي
وكان رمز الذهب عند المصريين القدماء هو الشمس والخلود والإشراق الإلهي، لون لا يبهت ولا يزول.
ألوان الربيع تستمد منه روحها المشرقة، دفء، وحيوية، وتجدد يضيء الملامح بطاقة إيجابية وسحر طبيعي، مثل مقبرة توت عنخ آمون.
موسم الشتاء - الأبيض الناصع
الأبيض عند قدماء المصريين كان رمز النقاء والطهر والقداسة، يُرتدى في الطقوس المقدسة.
ألوان الشتاء تحمل نفس الجوهر، صفاء، وتباين، وفخامة واضحة الخطوط تعكس حضورًا قويًا وأناقة لا تزول، مثل مقبرة نخت.
موسم الخريف - الأحمر العتيق
في مصر القديمة، كان الأحمر لون الحياة والطاقة، يُستخدم في جدران المعابد وأزياء النبلاء للدلالة على القوة والحيوية.
في لوحة الخريف، يتجسد هذا المعنى في دفء الألوان الغنية والترابية التي تعبر عن الأناقة الأصيلة والثقة الهادئة.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتاح المحتف المصري الكبير ملوك الفراعنة الأزياء الفرعونية جدران المعابد قدماء المصريين النجوم مصر الحكمة الشمس الذهب موسم الشتاء مقبرة توت عنخ أمون
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال يوجه الشكر لكل من ساهم في بناء المتحف المصري الكبير|ويدعو المصريين للفخر ببلدهم
قبل ساعات من افتتاح المتحف المصري الكبير، أكد الإعلامي أسامة كمال إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري أو هندسي، بل هو فصل جديد في كتاب الوطن، إنجاز لا يُقاس بعدد الحجارة ولا بارتفاع الجدران، بل بقدر المعنى.
وأضاف أسامة كمال: “إنه تتويج لصبرٍ طويل، وتخطيطٍ دؤوب، وإيمانٍ لا يتزعزع، وإرادةٍ لا تلين، شاهدٌ على أن الحلم في مصر لا يُرسم على الورق، بل يُنحت في الصخر، يبدأ من فكرة صادقة وينتهي بعظمةٍ خالدة”.
وواصل قائلًا: “أن المتحف المصري الكبير يُعد إعلانًا بليغًا عن هوية وطنٍ لا يزال يُعلّم العالم، صرحًا يختصر آلاف السنين في لحظة واحدة، فيها يلتقي الماضي بالحاضر، ويتصافح المصري القديم مع أحفاده، ومن جوار الأهرامات تطل مصر على العالم لتقول من جديد: تعلموا من المصري القديم، كما علمكم المصري الحديث”.
كما ذكر أن هذه لحظة يقول فيها الوطن: “أنا باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. موجها رسالة شكر لكل من أسهم في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، من مهندسين وفنيين وعمال وأثريين، داعيًا المصريين إلى أن يفخروا ببلدهم، بالوطن الذي لم يعرف الاستسلام، والذي كلما تعثّر نهض أجمل وأقوى”.
واختتم حديثه عن المتحف المصري الكبير بقوله: "افخروا بجهد السنين، وافخروا بماضيكم، وتطلعوا لحاضركم، ويوم السبت شاهدوا الافتتاح، ثم زوروا المتحف، وانظروا إلى التاريخ وهو يستعيد أنفاسه أمامكم من جديد.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.