رئيس جامعة الأزهر: المتحف المصري الكبير شاهد على عظمة المصريين عبر التاريخ
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قدم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت.
وعبر رئيس جامعة الأزهر عن سعادته بهذا الحدث العظيم الذي ترنو إليه أنظار العالم، ويشارك فيه 79 وفدًا رسميًّا من مختلف أنحاء العالم.
مدبولى: المتحف المصري الكبير صرح عالمي تقدمه مصر هدية لكل العالم
المتحف المصري الكبير.. مدبولي: توجيهات الرئيس السيسي أنهت مشروعا بدأ منذ 30 عاما
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن وجود كل هؤلاء المشاركين يبعث برسالة مفادها: أن مصر الكنانة مصر الأزهر هي واحة الأمن والأمان على مر التاريخ.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن المتحف المصري الكبير يعد من أكبر المتاحف الأثرية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن محتويات المتحف شاهدة على عظمة المصريين القدماء، كما أنها تجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر.
وأشار إلى أن هذا التمثيل والحضور العالمي غير المسبوق لافتتاح المتحف إنما يعكس الاهتمام الدولي برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، كما يؤكد المكانة الفريدة لجمهورية مصر العربية كونها جسرًا حضاريًّا بين جميع شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام، ويعزز مكانة مصر على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: المتحف المصري الكبير يجسد عبقرية المصريين ويربط التاريخ بالمستقبل
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظةً فارقة في الوعي الجمعي المصري، تتجاوز كونها حدثًا ثقافيًا أو عمرانيًا إلى كونها تجسيدًا عميقًا للصلة بين ماضي الإنسانية ومستقبلها، بين عبقرية المصري القديم وطموح المصري المعاصر.
وقال الدكتور طلعت إن هذا الافتتاح لا يعكس مجرد إنجاز معماري ضخم، بل هو رمز لاستمرارية الروح المصرية التي صاغت أبرز مفهومٍ للحضارة الخالدة، ورسخت حوارًا ثقافيًا وعلميًا وإنسانيًا لا ينقطع بين الأزمنة.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يمنح الأجيال نافذة مضيئة تطل على عبقرية الأجداد الذين أرسوا أسس الفكر والعلم والإبداع، مؤكدًا أن مصر لم تكن يومًا مجرد دولة عريقة في التاريخ، بل معلمًا خالدًا في وجدان البشرية جمعاء.
وأشار الوزير إلى أن المتحف بما يحتويه من كنوز أثرية فريدة وأيقونات فكرية وعلمية، لا يخاطب الزائرين فحسب، بل يفتح آفاقًا رحبة للباحثين والعلماء والمهتمين بعلوم المصريات حول العالم، ليعيدوا اكتشاف العلاقة الخالدة بين الفنون والعلوم في حضارةٍ علمت الإنسانية معنى الخلود والإبداع.
وشدد الدكتور طلعت على أن العالم اليوم يعيش عصرًا تتسارع فيه التطورات التقنية وتتشكل فيه أنماط جديدة للمعرفة والهوية، وهو ما يجعل الارتباط بالجذور ضرورة لا غنى عنها. فالمستقبل ـ كما قال ـ لا يصنعه من يركض وراء التكنولوجيا وحدها، بل من يدرك عبقرية تاريخه ويستمد منها الإلهام لصياغة غدٍ أكثر وعيًا.
وأكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير، درة المتاحف العالمية، يمثل تأسيسًا لمستقبل يوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويعيد تعريف العلاقة بين التراث والتقدم، وبين الهوية والعلم، وبين مصر والعالم.
واختتم قائلاً إن هذا الصرح الفريد ليس احتفالًا بالماضي فقط، بل رسالة متجددة إلى الإنسانية بأن مصر، التي علمت العالم معنى الحضارة، ما زالت قادرة على أن تقود الحوار بين التاريخ والمستقبل، لتبقى بحق "أم الدنيا" ومنارة الخلود الإنساني.