عبد الرحيم حسن : يجب تدريس محتويات المتحف المصري الكبير بالمناهج
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
طالب الفنان القدير عبد الرحيم حسن رئيس مسابقة بورسعيد أرض المواهب بتدريس محتويات المتحف المصري الكبير والحضارة المصرية القديمة للطلاب بمختلف المراحل والذي يضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية لأنه من الصعب أن تكون جميع شعوب العالم تعشق التاريخ المصري وعدد كبير من المصريين غير ملم بالتاريخ المصري العظيم.
افتتاح المتحف المصري الكبير حدث غير مسبوق
واشار الفنان عبد الرحيم حسن إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث مصري عالمي هو من أعظم الأعمال التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية ، رغم العديد من الإنجازات التي تمت في جميع المجالات سواء البنية الأساسية والطرق والكباري والاتفاق والمشروعات العملاقة إلا أن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث.
وأضاف عبد الرحيم حسن أن مسابقة بورسعيد أرض المواهب لاقت ترحيب كبير من جميع المؤسسات التعليمية والثقافية والاجتماعية ببورسعيد وهناك إلتفاف كبير حول المسابقة برغم أنها في نسختها الأولى ألا أنه من المتوقع أن تحقق نجاح في السنوات القادمة.
وأوضح أنه تم إضافة فروع جديدة للمسابقة منها المذيعين والخط العربي لتضم المسابقة 13 مجال في الثقافة والفنون وأعلن أنه بعد إغلاق باب التقديم الاستمارات للمسابقة سيتم تقديم الأعمال المشاركة تمهيدا لعرضها أمام لجان التحكيم وتمنى التوفيق للمشاركين في بورسعيد أرض المواهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد المتحف المصري الكبير بورسعيد أرض المواهب محافظة بورسعيد افتتاح المتحف المصری الکبیر بورسعید أرض المواهب عبد الرحیم حسن
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم ريحان: المتحف الكبير صفحة جديدة للحضارة المصرية والقوة الناعمة
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، يمثل فصلًا جديدًا من تاريخ الحضارة المصرية، ويعكس مكانة مصر على الصعيدين الثقافي والسياحي العالمي، موضحا أن مصر لطالما كانت منبع المعرفة للعالم، منذ عصر الفلاسفة مثل أفلاطون، الذي تلقى المعرفة من مصر، مؤكدًا أن المتحف الحالي يواصل هذا الدور التاريخي في نقل المعرفة والثقافة إلى العالم.
وأشار ريحان، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، إلى أن كل قطعة داخل المتحف تحمل قيمة عالمية استثنائية، بدءًا من تمثال رمسيس الثاني، الذي خضع لرحلة طويلة من أسوان إلى الموقع الحالي، مرورًا بالمسلات والمومياوات والقطع الأثرية الأخرى، مضيفا أن المتحف لا يكتفي بعرض القطع فقط، بل يقدم تجربة تعليمية وتفاعلية للزائرين، منها: «استخدام تقنيات الواقع المعزز والـكيو آر كود لشرح كل قطعة بالتفصيل، وعروض ثلاثية الأبعاد تفاعلية لتجسيد الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى إدماج برامج تعليمية لتعليم الحرف والفنون المصرية القديمة».
وأكد «ريحان» أن المتحف صُمم ليكون رمزًا وطنيًا يجمع بين الفرح والمعرفة، ويخلق تفاعلًا بين الأجيال المختلفة، من الأطفال والشباب إلى الكبار، ويحفز على الحفاظ على التراث والعمل على تنمية مصر، قائلاً: «المتحف يمثل أيقونة حضارية لنستمد منها الإلهام لنعمر بلدنا ونستمر في بناء مصر العظيمة، وشعبها يستحق هذه الفرحة وهذا الحدث التاريخي».