قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، يمثل فصلًا جديدًا من تاريخ الحضارة المصرية، ويعكس مكانة مصر على الصعيدين الثقافي والسياحي العالمي، موضحا أن مصر لطالما كانت منبع المعرفة للعالم، منذ عصر الفلاسفة مثل أفلاطون، الذي تلقى المعرفة من مصر، مؤكدًا أن المتحف الحالي يواصل هذا الدور التاريخي في نقل المعرفة والثقافة إلى العالم.

برلماني: المتحف المصري الكبير رسالة حضارية للعالم تؤكد عظمة مصرأسرار تجربة العرض المتحفي في قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير

وأشار ريحان، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، إلى أن كل قطعة داخل المتحف تحمل قيمة عالمية استثنائية، بدءًا من تمثال رمسيس الثاني، الذي خضع لرحلة طويلة من أسوان إلى الموقع الحالي، مرورًا بالمسلات والمومياوات والقطع الأثرية الأخرى، مضيفا أن المتحف لا يكتفي بعرض القطع فقط، بل يقدم تجربة تعليمية وتفاعلية للزائرين، منها: «استخدام تقنيات الواقع المعزز والـكيو آر كود لشرح كل قطعة بالتفصيل، وعروض ثلاثية الأبعاد تفاعلية لتجسيد الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى إدماج برامج تعليمية لتعليم الحرف والفنون المصرية القديمة».

وأكد «ريحان» أن المتحف صُمم ليكون رمزًا وطنيًا يجمع بين الفرح والمعرفة، ويخلق تفاعلًا بين الأجيال المختلفة، من الأطفال والشباب إلى الكبار، ويحفز على الحفاظ على التراث والعمل على تنمية مصر، قائلاً: «المتحف يمثل أيقونة حضارية لنستمد منها الإلهام لنعمر بلدنا ونستمر في بناء مصر العظيمة، وشعبها يستحق هذه الفرحة وهذا الحدث التاريخي». 

طباعة شارك المجلس الأعلى للثقافة افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية

إقرأ أيضاً:

الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر

في مشهد يعبّر عن عمق الارتباط بالحضارة المصرية واعتزاز المصريين ببلادهم، تنظم مدينة فرانكفورت الألمانية فعالية مميزة لمتابعة البث المباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير بالجيزة، الحدث العالمي الذي ينتظره عشاق الحضارة حول العالم، وذلك مساء السبت 1 نوفمبر 2025 في المتحف الأثري بفرانكفورت.

وتأتي الفعالية في إطار شراكة المدينة بين القاهرة وفرانكفورت أم ماين، القائمة منذ 25 أكتوبر 1979، بالتعاون بين سفارة جمهورية مصر العربية في برلين وقسم الشؤون الدولية لمدينة فرانكفورت. 

 

وسيُعرض الافتتاح على شاشة كبيرة داخل قاعات المتحف، ضمن برنامج ثقافي وفني يبرز التراث المصري القديم من خلال عروض موسيقية وفنية تحتفي بتاريخ مصر الممتد عبر العصور.

ويشارك في الفعالية عدد من أعضاء الجالية المصرية في ألمانيا إلى جانب سفراء ودبلوماسيين وشخصيات ثقافية أوروبية، في تأكيد على الحضور المتنامي للثقافة المصرية في المشهد الأوروبي، وعمق التقدير العالمي لإنجاز افتتاح المتحف الأكبر من نوعه في العالم.

وبموازاة البث المباشر، يقدم المتحف الأثري عرضًا لمجموعة مختارة من القطع المصرية المميزة من مجموعته الخاصة، من بينها تماثيل أوزوريس وشخصيات الأوشابتي ومومياوات التماسيح النادرة، التي تجسد معتقدات المصريين القدماء حول الديانة والآخرة، إلى جانب قناع مومياء مرسوم وتمثال برونزي للإله سيرابيس، اللذين يعكسان التفاعل الثقافي بين مصر واليونان وروما.

ويؤكد أبناء الجالية المصرية في فرانكفورت أن هذا الحدث يمثل لحظة فخر لكل مصري، ورسالة حضارية جديدة من مصر إلى العالم بأن الحضارة لا تموت بل تتجدد وتزدهر على أرض الكنانة.

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات

مقالات مشابهة

  • نقابة المهن التمثيلية: المتحف الكبير فخر للحضارة وإبداع يجسد هوية الوطن
  • مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير يربط بين الحداثة والعظمة التاريخية للحضارة المصرية
  • "دفاع النواب": افتتاح المتحف المصري صفحة جديدة في التاريخ وهدية للإنسانية
  • "الأعلى للثقافة": المتحف المصري الكبير صفحة جديدة للحضارة المصرية والقوة الناعمة
  • الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
  • بيت العائلة المصرية في جنيف يتابع افتتاح المتحف المصري الكبير
  • محمد أبو العلا: افتتاح المتحف الكبير ميلاد جديد للحضارة المصرية
  • مدارس الجيزة تقدم نموذج للحضارة المصرية قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.
  • (خاص) عبد الرحيم ريحان: المتحف المصري يعرض 57 ألف قطعة تروي قصة الحضارة المصرية