محافظ بورسعيد يجهز 9 مواقع لعرض افتتاح المتحف المصري الكبير على الشاشات العملاقة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكد اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا قوميًا فريدًا يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة، وقال " أن إفتتاح المتحف المصري الكبير هو لحظة تاريخية تؤكد على حضارة وعظمة الدولة المصرية و تُعيد للعالم ذاكرته مع مصر"
أشار محافظ بورسعيد إلى أن المحافظة حريصة على أن يشارك أبناء بورسعيد في هذا العرس الوطني الذي يعكس مكانة مصر العالمية وريادتها الثقافية والحضارية، و أن يعيش كل مواطن وزائر هذه اللحظة الفريدة، مؤكداً أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة انهت كافة الإستعدادات الفنية واللوجسيتية لتوفير مواقع العرض الجماعي في عدد من المناطق الحيوية، مع رفع كفاءة الميادين المحيطة لتليق بالمناسبة العظيمة.
وأوضح محافظ بورسعيد أنه تم تجهيز عدد من الميادين والساحات العامة بالمحافظة بشاشات عرض ضخمة لنقل فعاليات الإحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير بشكل مباشر على مدار اليوم وذلك في الأول من نوفمبر 2025، بما يتيح للمواطنين متابعة الحدث في أجواء احتفالية مبهجة على النحو التالي: حي الشرق ( ساحة مصر - ميدان الشهداء )، حي العرب ( حديقة سعد زغلول)، حي المناخ ( حديقة المنتزه - حديقة الأمل )، حي الضواحي ( شارع العبور وشارع ٢٣ديسمبر )، حي الزهور (حديقة بنزرت، وأمام كلية الدراسات الإسلامية)، حي الجنوب ( الميدان الرئيسي وسط مساكن الحي الاماراتي ) مدينة بورفؤاد ( ميدان الملك فؤاد أمام المعدية )
يذكر، أن بث الفعاليات عبر شاشات العرض يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بإتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين في مختلف المحافظات لمتابعة هذا الحدث التاريخي العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد المتحف المصري المتحف المصری الکبیر محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
نجل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون: افتتاح المتحف الكبير فرصة لعرض مقتنيات الملك
قال نوبي حسين عبد الرسول، نجل مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون، إن والده كان عنده 12 سنة وقت الاكتشاف في سنة 1922، وكان لديه شغف بالآثار منذ الصغر، مضيفًا أن اكتشاف الدرج والسلم المؤدي إلى المقبرة جاء بعد حادثة بسيطة عندما وقعت المياه على أول حفرة، ليكتشفها لاحقًا مع العالم البريطاني هوارد كارتر.
وأوضح “نوبي”، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة “إكسترا نيوز”، أن كارتر، الذي كان في البداية رسامًا للمناظر السياحية، تقابل بالصدفة مع اللورد كارنارف الذي أشار له بوجود المقبرة، ومن ثم ساعد والد نوبي وجميع العاملين في اكتشافها.
وأضاف أن كارتر أصبح لاحقًا رئيسًا للآثار المصرية، رغم أنه لم يكن مشهورًا في البداية، وأن والده ساهم بشكل كبير في دعم جميع البعثات الأثرية المصرية، وليس بعثة كارتر فقط.
وأشار إلى أن الصور التذكارية التي التقطها والده داخل المقبرة، مثل ارتداء قلادة فرعونية، لا تزال محفوظة، وأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون فرصة لإعادة إبراز دوره التاريخي ولعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة بشكل حديث ومتكامل، مشددًا على أهمية إشراك الشباب المصري في اكتشاف وحماية آثار بلدهم، معتبرًا ذلك استمرارًا لإرث والده التاريخي.