علق الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، على حالة الاحتفالات الضخمة التي قام بها المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: المصريون دائمًا يثبتون للعالم عمق انتمائهم لوطنهم، وحبهم الكبير لحضارتهم العريقة، وتراثهم الغني، وثقافتهم الراقية، وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، ويتجلّى هذا الحب بوضوح في احتفاء الجميع، على "السوشيال ميديا"، بالزي المصري القديم الذي يصنعونه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو رمزًا للفخر والهوية الوطنية.

وأضاف بدران في تصريحه لـ"الوفد"، أن المشهد يعكس اعتزاز المصريين، صغارًا وكبارًا، بتاريخهم العريق، وبحضارتهم التي أبهرت العالم وألهمت البشرية على مرّ العصور، فاليوم تتجه أنظار العالم كله إلى مصر لمتابعة واحد من أهم الأحداث الثقافية في القرن الـ21، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الصرح الحضاري الذي طال انتظاره لأكثر من عشرين عامًا.

واختتم: يُعد هذا الحدث شاهدًا جديدًا على ريادة مصر الدائمة في مجالات الثقافة والفنون والإبداع والعلوم، ودليلًا على أن الحضارة المصرية لا تزال حية تنبض في وجدان أبنائها، وتواصل إلهام العالم بأسرة.

مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير سعر المتحف المصري الكبير تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير المتحف المصري اخبار المتحف المصري موعد افتتاح المتحف المصري الكبير تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير احتفالية المتحف المصري الكبير إجازة المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون قاعة توت عنخ آمون المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

خالد الطوخي: المتحف المصري الكبير أبهر العالم قبل افتتاحه.. ويعكس حضارة مصر العريقة لأكثر من 7 آلاف سنة

الرئيس السيسي أعاد الحلم إلى الحياة.. وتحدى الصعاب لإنجاز المشروع الأضخم
 تحضيرات أسطورية تليق بالحدث.. ومصر تستعد لتقديم حفل افتتاح يدهش العالم
 المتحف المصري الكبير.. امتداد لحركة البناء الشامل في الجمهورية الجديدة

 


أعرب خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بقرب افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفا إياه بأنه "تتويج لحضارة عظيمة تمتد لآلاف السنين، ودليل حي على عبقرية المصريين وقدرتهم على صناعة المجد من قلب التاريخ.

وأكد الطوخي أن المتحف المصري الكبير أدهش العالم قبل أن تفتح أبوابه رسميا، نظرا لما يحمله من قيمة أثرية وعلمية ومعمارية تجعله واحدا من أعظم صروح الحضارة الإنسانية في العصر الحديث، مضيفا "هذا المتحف ليس مجرد مبنى أثري، بل هو شهادة ناطقة على حضارة عمرها أكثر من ٧ آلاف عام، تحاكي العالم وتضع مصر في قلب المشهد الثقافي العالمي".

وأشار خالد الطوخي إلى أن ما تحقق على أرض الواقع يجسد رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تحدى كل الصعاب، وأعاد إحياء هذا المشروع العملاق بعد سنوات من التوقف، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو امتداد لحالة البناء الشامل التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف القطاعات، والتي تعكس إرادة سياسية واعية، تدرك أهمية القوة الناعمة كأداة فاعلة في ترسيخ مكانة مصر دوليا.

ولفت رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إلى عظمة الشعب المصري، وتكاتف كافة مؤسسات الدولة لإنجاز هذا المشروع الفريد، بما في ذلك التحضيرات الجارية لحفل الافتتاح العالمي المنتظر، الذي سيكون بمثابة رسالة حضارية تبهر العالم، وتؤكد أن مصر لا تزال قادرة على تقديم ما يليق بتاريخها وعمقها الثقافي.

وشدد الطوخي على ان المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو انتصار للهوية المصرية، وتجسيد لقيم الإبداع والتحدي والانتماء، وهو بحق أحد أعظم إنجازات العصر الحديث التي يفتخر بها كل مصري.

مقالات مشابهة

  • أستاذ آثار: كنت أتمنى رؤية تمثالا رع حتب ونفرت بالمتحف المصري الكبير
  • سفير الإمارات: المتحف الكبير صرح حضاري يجسد رؤية مصر العريقة للعالم
  • أستاذ آثار: المتحف المصري الكبير لا يقل أهمية عن السد العالى
  • نهال عنبر: افتتاح المتحف الكبير يعكس فخر الشعب المصري بحضارته العريقة
  • سفير الإمارات: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة
  • البابا تواضروس عن افتتاح المتحف المصري الكبير: الأكبر في العالم ليعرف الجميع من هي مصر العريقة
  • خالد الطوخي: المتحف المصري الكبير أبهر العالم قبل افتتاحه.. ويعكس حضارة مصر العريقة لأكثر من 7 آلاف سنة
  • أستاذ آثار: كل الحضارات التى مرت على أرض مصرية مجسدة بالمتحف الكبير
  • آثار الجيزة: المتحف المصري الكبير أقوى رسالة عن حضارة مصر القديمة والحديثة (خاص)