فؤاد سركيس لـ الوفد: استغرقت ثلاثة أشهر لتصميم أزياء حفل افتتاح المتحف المصري (انفراد)
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
في ذروة حفل أسطوري خطف القلوب قبل الأنظار وسط هالة كبيرة من عظمة الحياة الفرعونية، بحضور ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة المشاركون في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أقيم مساء اليوم ليرسل رسالة للعالم أجمع عن عظمة المصريين.
ولعبت الأزياء الفرعونية دورًا رئيسًا في أكمال المظهر الجمالي لفقرات حفل الافتتاح وهذا أكثر ما يميز الحضارة الفرعونية القديمة.
أكد مصمم الأزياء اللبناني فؤاد سركيس في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد ان اختياره لتصميم 15 قطعة أزياء ذات الطابع الفرعوني أضاف الي ميسرته في عالم الأزياء، فكان لمصر الفضل عليه منذ بداية حياته منذ أربعين عامًا، قائلًا: " أن أكون ضمن الفريق المنفذ لحفل الافتتاح فخر ليا وشئ خيالي يضيف لمسيرتي العملية، مصر لها فضل في شهرتي وإنطلاقي من أربعين سنه، أنا بعشق مصر وشعب مصر".
وأضاف أنه استغرق ثلاثة أشهر لتصميم 15 قطعة أزياء ذات طابع فرعوني خاصة بمشاهير حفل الافتتاح، بالأضافة الى 48 قطعة خاصة بالعارضين والعارضات الحفل.
وتابع انه اعتمد على أنواع معينة من الأقمشة مثل قماش الساتان والكريب والاورجنزا وفضلت ان تكون الألوان ما بين الذهبي والجنزاري والأبيض، واستخدمت الأحجار الكريمة الطبيعة لتزين قطع الأزياء مثل حجر الياقوت والعقيق والزمرد.
وأشار أن هناك نجوم ونجمات تألقن بتوقيعه في حفل الافتتاح مثل الفنانة سلمي أبو ضيف وهدى المفتي وأحمد مالك وأحمد غازي والبطلة فريدة عثمان.
واختتم حواره انه فخور بعرض هذا الحفل وبحضور زعماء وامراء الدول الشقيقة وان مصر تستطيع دائما إبهار الجميع.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
في ذروة حفل أسطوري، تفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع القطعة الأخيرة في نموذج مصغر للمتحف المصري الكبير، معلناً بذلك بشكل رمزي الافتتاح الرسمي لهذا الصرح الحضاري العملاق.
وجاءت هذه اللحظة التاريخية بعد فقرة استثنائية، حيث تلقى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة المشاركون في الحفل، نماذج مصغرة للمتحف، تحمل كل قطعة منها اسم دولة، في لفتة رمزية تعبر عن المشاركة الإنسانية الجامعة في هذا الإنجاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزياء الأزياء الفرعونية حفل افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير الحياة الفرعونية الحضارة الفرعونية القديمة بوابة الوفد الوفد أحمد مالك أحمد غازي المتحف المصری الکبیر حفل الافتتاح
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن وبداية عهد جديد
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظةً تُجسّد تلاقي الماضي بالحاضر، وتستشرف المستقبل بعينٍ من الإبداع والإيمان، مؤكدًا أن هذا الصرح الحضاري والإنساني الفريد يُعد أحد أعظم منجزات القرن الحادي والعشرين، وشاهدًا خالدًا على عبقرية المصري القديم، وعلى إرادة المصري المعاصر الذي صاغ من الحلم واقعًا، ومن الفكرة إنجازًا يليق بحضارةٍ تُعلِّم العالم معنى الخلود.
وأضاف وزير الثقافة أن مصر العظيمة تقف اليوم شامخةً بين الأمم، وهي تزيح الستار عن أحد أبرز منجزاتها في العصر الحديث، المتحف المصري الكبير، الذي يُعيد إلى العالم وجه مصر المضيء منذ فجر الإنسانية وحتى حاضرها المشرق في ظل الجمهورية الجديدة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل من استعادة الهوية الوطنية وبناء القوة الثقافية لمصر أحد أعمدة الجمهورية الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدثٍ ثقافي أو أثري، بل هو تجسيدٌ حيٌّ لرؤية الدولة المصرية في أن تكون الثقافة والمعرفة في صدارة مشروعها الحضاري، مشيرًا إلى أن هذا المتحف لا يروي فقط قصة مصر القديمة، بل يُجسّد روحها المتجددة، ويعكس فلسفتها في أن تكون الحضارة ركيزةً للتنمية، والهوية أساسًا للبناء.
وأكد وزير الثقافة أن المشروع جسّد، منذ فكرته الأولى وحتى لحظة الافتتاح، نموذجًا فريدًا في التعاون بين مؤسسات الدولة، وتكامل جهود المهندسين والعلماء والأثريين والفنانين، ليخرج للعالم تحفةً معمارية ومعرفية تُعيد تعريف المتحف بوصفه فضاءً للثقافة والتفاعل الإنساني، لا مجرد مكانٍ للعرض والتاريخ.
واختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو تصريحه قائلًا إن هذا اليوم يمثل ميلادًا جديدًا للقوة الناعمة المصرية، وعنوانًا لإرادة وطنٍ يعرف طريقه، ويؤمن بأن الحفاظ على تراثه هو استثمارٌ في مستقبله، فالمتحف المصري الكبير ليس فقط بيتًا للآثار، بل بيتٌ للهوية ونافذةٌ تفتحها مصر على العالم لتُطل منها برؤيتها الإنسانية والحضارية.
ووجّه وزير الثقافة التحية لكل يدٍ شاركت في هذا العمل الوطني، ولكل عقلٍ خطط، ولكل قلبٍ آمن بأن الثقافة طريقٌ للتنمية وركيزةٌ للسلام، مؤكدًا أن مصر تكتب اليوم فصلًا جديدًا في كتاب الحضارة الإنسانية.