إسرائيل تنتهك سيادة سوريا مجددا وتتوغل في ريف القنيطرة بـ12 عربة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
دمشق - جددت اسرائيل، السبت، انتهاكها لسيادة سوريا وتوغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، عبر 12 عربة عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "دورية عسكرية إسرائيلية مكونة من 12 عربة عسكرية وناقلات جند وسيارات جيب، توغلت في محيط قرية أوفانيا، وصولًا إلى التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي".
وحتى الساعة 10:15 (ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية بشأن طبيعة هذا التوغل وما نتج عنه، إلا أن دمشق أدانت مرارا الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، مؤكدة التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلنت إسرائيل انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، حيث اشتكى السوريون هناك من توغلات تل أبيب نحو أراضيهم الزراعية ومصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة القائمة لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل أراضي سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي سري يكشف مئات الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
الثورة نت /..
قالت هيئة الرقابة التابعة لوزارة الخارجية الأميركية إن مراجعة الاتهامات ذات المصداقية ضد الوحدات العسكرية الإسرائيلية في غزة سوف تستغرق سنوات، وفقا لمسؤولين، مما يثير الشكوك حول المساءلة المستقبلية.
وكشف تقرير سري صادر عن هيئة مراقبة حكومية أمريكية بحسب صحيفة” واشنطن بوست” الامريكية الخميس، أن وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت “مئات” الانتهاكات المحتملة لقانون حقوق الإنسان الأمريكي في قطاع غزة، والتي قد تستغرق وزارة الخارجية “عدة سنوات” لمراجعتها، وفقًا لمسؤولين أمريكيين نقلا التفاصيل إلى صحيفة واشنطن بوست.
وتمثل النتائج التي توصل إليها مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية المرة الأولى التي يعترف فيها تقرير حكومي أميركي بحجم الإجراءات الإسرائيلية في غزة التي تندرج ضمن نطاق قانون ليهي، وهو التشريع التاريخي الذي يحظر تقديم المساعدات الأمنية الأميركية للوحدات العسكرية الأجنبية المتهمة بشكل موثوق بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مسؤولون أميركيون، ناقشوا تفاصيل التقرير بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأن محتوياته سرية، إن نتائج هيئة الرقابة أثارت الشكوك حول احتمالات المساءلة عن تصرفات “إسرائيل” نظرا للتراكم الكبير للحوادث وطبيعة عملية المراجعة التي تخضع لقوات الدفاع الإسرائيلية.
و قال تشارلز بلاها، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية يتولى إدارة المكتب الذي ينفذ قوانين ليهي، والذي تم إبلاغه بالتقرير: “ما يقلقني هو أن المساءلة سوف تُنسى الآن بعد أن خفت ضجيج الصراع”.
ورفض مكتب المفتش العام التعليق على هذه المقالة، لكنه أقرّ بوجود التقرير على موقعه الإلكتروني. والذي جاء فيه “يحتوي هذا التقرير على معلومات سرية وغير متاحة للاطلاع العام” .