بعوائد تصل إلى 8 مليارات دولار.. المتحف المصري الكبير يجلب السائح ذو الإنفاق المرتفع
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
يتوقع الخبراء السياحيين، أن المتحف المصري الكبير سيجلب ما بين 5 إلى 8 ملايين سائح سنوياً، ما يمثل زيادة كبيرة في إجمالي عدد السياح الوافدين إلى مصر، ويدعم هذا التدفق السياحي تحقيق الهدف القومي بالوصول إلى 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تترواح عوائد المتحف بين 5 و 8 مليارات دولار سنوياً للاقتصاد القومي، نظراً لتركيزه على جذب السائح الثقافي ذي الإنفاق المرتفع، مما يرفع إجمالي عائدات السياحة ويُعزز من احتياطي النقد الأجنبي للبلاد.
هل للمتحف تأثيرًا في زيادة عدد السياح..
المتحف المصري الكبير لا يضيف فقط معلماً جديداً، بل يُعيد تمركز مصر على الخريطة السياحية العالمية كوجهة ثقافية لا مثيل لها.
ومن المتوقع أن يساهم المتحف في زيادة أعداد السياح الوافدين بنسبة ملحوظة قد تصل إلى 30% خلال الأعوام التالية لافتتاحه الكامل.
كما يعكس المتحف التزام مصر بصون التراث وتقديم تجربة ثقافية عالمية المستوى، خاصة عبر عرضه الشامل لكنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد.
هذا التركيز يضمن جذب شريحة واسعة من المهتمين بالآثار والتاريخ حول العالم، مما يُعزز مكانة مصر كمركز عالمي للحضارة.
وجهة متكاملة للمنطقة بفضل المستثمرين
أصبح للمستثمرين دوراً محورياً في تعظيم القيمة الاقتصادية للمتحف، ويشمل هذا الدور الاستثمار في البنية التحتية والخدمات المحيطة، بما في ذلك تطوير المنشآت الفندقية الحديثة، ومراكز المؤتمرات، والمطاعم الفاخرة، والمحال التجارية لخدمة الأعداد المتزايدة من الزوار،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجازة المتحف المصري الكبير آثار المتحف المصري الكبير أبواب المتحف الكبير للعالم أسعار تذاكر دخول المتحف المصري أحمد مالك المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يثقل مايكروسوفت.. استثمارات بالمليارات وتراجع بالأسهم
ارتفع إنفاق شركة مايكروسوفت على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي إلى مستوى قياسي بلغ نحو 35 مليار دولار في الربع الثالث، ما أثار مخاوف المستثمرين من تصاعد التكاليف المرتبطة بالحفاظ على طفرة الذكاء الاصطناعي المتسارعة.
وأشارت الشركة إلى أن نفقاتها الرأسمالية قفزت بنسبة 74% في الربع الأول من سنتها المالية مقارنة بالعام الماضي، ووجّهت نحو نصف الإنفاق إلى شراء رقائق "إنفيديا" عالية الكلفة لتوسيع قدراتها السحابية ومعالجة اختناقات السعة.
ورغم هذا الإنفاق الضخم، استفادت "مايكروسوفت" من الطلب القوي على خدمات الذكاء الاصطناعي من الشركات التي تسعى لتبني هذه التقنيات بسرعة، ما أدى إلى نمو أعمال الحوسبة السحابية "أزور" (Azure) بنسبة 40% بين يوليو وسبتمبر.
وتتوقع الشركة أن تنمو إيرادات "أزور" بنسبة 37% خلال الربع الحالي، لكنها حذّرت من أنها ستظل محدودة السعة في مجال الذكاء الاصطناعي حتى نهاية السنة المالية، بحسب ما أكدت المديرة المالية إيمي هود.
وأضافت هود أن الإنفاق الرأسمالي في عام 2026 سيكون أعلى من مستويات 2025، ما يشير إلى استمرار استراتيجية التوسع الاستثماري في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلةوقدّرت "مايكروسوفت" أن إجمالي الإيرادات سيبلغ ما بين 79.5 و80.6 مليار دولار، متجاوزةً متوسط توقعات المحللين البالغة 79.95 مليار دولار. كما ارتفعت أرباح السهم إلى 3.72 دولار مقارنةً بتوقعات عند 3.67 دولار.
ورغم الأداء المالي القوي، تراجع سهم الشركة بنسبة 3.8% في التداولات الممتدة، وسط قلق المستثمرين من تضخم الإنفاق وضعف العوائد الفورية من استثمارات الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا في وقت تتعرض فيه شركات التكنولوجيا الكبرى لضغوط متزايدة لإثبات أن المليارات التي تُضخ في الذكاء الاصطناعي تحقق نتائج ملموسة. وتزداد المخاوف من تشكل فقاعة تكنولوجية جديدة، في ظل الصفقات المتبادلة بين الشركات والتقييمات المرتفعة وضعف الأدلة على مكاسب إنتاجية حقيقية.
وتزامنت هذه النتائج مع صفقة معدّلة بين "مايكروسوفت" و"أوبن إيه.آي" منحت الشركة الأميركية حصة قدرها 27% تُقدّر قيمتها بنحو 135 مليار دولار، إضافة إلى حقوق مبيعات ووصول إلى الملكية الفكرية، ما أنهى الغموض حول طبيعة التعاون بين الشركتين اللتين تقودان سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
المصدر: وكالات