مقتل عنصر من «الرضوان» في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
البلاد (بيروت)
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (السبت)، تنفيذ عملية دقيقة في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل عنصر بارز من وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، في أحدث حلقات التصعيد على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان رسمي: إن القوات الإسرائيلية قضت على إرهابي من قوة الرضوان، كان متورطاً في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، ويعمل على إعادة ترميم البنية التحتية العسكرية للتنظيم في الجنوب، معتبراً أن أفعاله شكّلت “تهديداً مباشراً لأمن إسرائيل ومواطنيها”.
وأشار البيان إلى أن النشاط المتزايد لعناصر حزب الله في المنطقة الحدودية “يُعد خرقاً واضحاً للتفاهمات القائمة بين الجانبين منذ حرب عام 2006″، مؤكداً أن الجيش سيواصل “إزالة أي تهديد يستهدف أمن إسرائيل وسلامة سكانها”.
وتُعد وحدة الرضوان من أبرز تشكيلات النخبة في حزب الله، وتوصف بأنها قوة هجومية خاصة تُكلَّف بمهام توغل وعمليات نوعية قرب الحدود، وتعتبرها إسرائيل الخطر التكتيكي الأكبر على جبهتها الشمالية.
وفي بيروت، كان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد وجّه، في وقت سابق هذا الأسبوع، الجيش اللبناني للتصدي لأي توغل إسرائيلي في الجنوب، في ظل استمرار التوتر الميداني وتبادل القصف بين الجانبين خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل قادة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت، القضاء على عنصر من “حزب الله” في بلدة كونين جنوبي لبنان. وذكر الجيش في بيانه أن القتيل إبراهيم محمد رسلان كان يشغل منصب ضابط صيانة في الحزب، وشارك في محاولات إعادة بناء بنى تحتية للحزب تشكل تهديدًا على إسرائيل ومواطنيها. وأكد الجيش أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على البلاد.
وردًّا على ذلك، أصدر الرئيس اللبناني جوزاف عون تعليمات لقائد الجيش بالتصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية، مؤكّدًا أن أي اعتداء على السيادة الوطنية يُعد انتهاكًا مستمرًا للاتفاقيات بين لبنان وإسرائيل. وأشار عون إلى حادثة سابقة في بلدة بليدا، أسفرت عن استشهاد موظف أثناء أداء عمله، واعتبرها جزءًا من سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، لكن إسرائيل لم تلتزم بانسحابها الكامل من المناطق المحتلة جنوبي لبنان، واستمرت في تنفيذ ضربات جوية على مناطق متفرقة، مبررة ذلك بحماية مستوطنات الشمال، فيما يرفض لبنان هذه الاعتداءات ويطالب بوقفها فورًا.