أعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت، مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين جراء استهداف الدعم السريع مخيمات نازحين جنوب كردفان.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية جميع الأطباء داخل المستشفي بالإضافة إلى النساء الحوامل والمواليد.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

السلطات الأمريكية تعلن إحباط هجوم إرهابي في ولاية ميشيجان فلسطين تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى

وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة واقتحمت المستشفى الطبي بمدينة بارا بولاية شمال كردفان.

قالت المفوضية الأوروبية، امس الجمعة، إنهم يستخدمون أدواتهم للبحث عن حل سلمي في السودان.

وأدانت المفوضية الأوروبية بشدة الهجمات ضد المدنيين في السودان.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن تم تفريغ شاحنات مساعدات في جنوب كردفان السودانية للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

وقالت مؤسسة الهجرة الدولية إن طرق النزوح من الفاشر تشهد اضطرابات أمنية تعوق المدنيين

وذكرت المؤسسة أن 62 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان خلال 4 أيام.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، امس الجمعة، إن مدينة الفاشر السودانية محاصرة ولم تصلها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 500 يوم.

 وأضاف المكتب الأممي: "المدنيون المحاصرون في الفاشر يواجهون عنفًا مروعًا ويعيشون بلا طعامٍ أو ماءٍ".

 وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني شنّ غارات جوية استهدفت مواقع للدعم السريع في ولاية غرب كردفان.وقالت شبكة أطباء السودان إن ولاية شمال كردفان تشهد موجة نزوح متسارعة من محلية بارا باتجاه مدينة الأبيض

 وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر وما حولها، محذرًا من التداعيات الإنسانية الخطيرة على المدنيين جراء استمرار القتال.

 وفي بيان صدر في وقت سابق دان المجلس هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر، واصفًا إياه بأنه ذو أثر مدمر على السكان المدنيين، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وضمان حماية المدنيين.

 كما حث مجلس الأمن قوات الدعم السريع على التنفيذ الكامل لأحكام القرار 2736، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية في السودان.

وقالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والإثنين.

 ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

تواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.

 ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني.

 وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودا مدينة الفاشر السودانية جنوب كردفان برنامج الأغذية العالمي قوات الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين جرائم الدعم السريع بحق المدنيين في السودان

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الخميس، "الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع" ضد المدنيين في السودان، معربين عن "القلق البالغ" إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وفي بيان أصدره الأعضاء عقب جلسة بشأن السودان، أعربوا فيه عن "قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور".

وأدان البيان "الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين، بما في ذلك عمليات الإعدام بإجراءات موجزة، والاعتقالات التعسفية".

كما أعرب عن "القلق البالغ إزاء تزايد خطر وقوع فظائع واسعة النطاق بالسودان، بما في ذلك تلك ذات الدوافع العرقية".


وطالب الأعضاء بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2736) لسنة 2024، الذي يطالب "قوات الدعم السريع" برفع الحصار عن الفاشر ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في المدينة وما حولها، وحثوا جميع الدول على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار في السودان.

وفي وقت سابق اليوم، طالب رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس مجلس الأمن الدولي باتخاذ "إجراءات عملية تضمن حماية المدنيين ومحاسبة كل من له دور بالأفعال الإجرامية في الفاشر".
وأفاد إدريس في خطاب متلفز بثه التلفزيون الرسمي، بأن "ما حدث في الفاشر من تقتيل وترويع هي جرائم حرب إبادة وتطهير عرقي، لشعب عريق".

وفي نيسان/  أبريل 2023، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب في مجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.


واستولت "قوات الدعم السريع"، في تشرين الأول/ أكتوبر 2025، على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

والأربعاء، أقر قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث "تجاوزات" من قواته بالفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.

وحاليا، باتت "الدعم السريع" تحتل كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق والولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

ويشكل إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان، غير أن معظم السودانيين الذين يبلغ عددهم 50 مليونا يسكنون بمناطق سيطرة الجيش.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يُسقط مُسيّرات تابعة للدعم السريع
  • الجيش السودانى يسقط مسيرات تابعة للدعم السريع فى شمال كردفان
  • الجيش السوداني يشنّ غارات جوية تستهدف مواقع للدعم السريع بكردفان
  • أطباء السودان: نزوح 4500 مواطن من بارا شمال كردفان بسبب انتهاكات الدعم السريع
  • الهجرة الدولية: نزوح آلاف المدنيين من شمال كردفان مع تصاعد هجمات الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين جرائم الدعم السريع بحق المدنيين في السودان
  • أطباء السودان: الدعم السريع يصفي 38 شخصا بشمال كردفان بتهمة الانتماء للجيش
  • شبكة أطباء السودان تتهم «الدعم السريع» بتصفية 38 مدنياً في كردفان
  • صحة السودانية: قوات الدعم السريع قتلت 12 كادرا طبيا بمدينة بارا في شمال كردفان