مشاهدة أوضح وتجربة أذكى.. يوتيوب تعيد تعريف جودة الفيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
#سواليف
في #خطوة_جديدة تؤكد #سباق_المنصات نحو تحسين #تجربة_المشاهدة، أعلنت #شركة_يوتيوب عن اعتمادها #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي لرفع جودة الفيديوهات منخفضة الدقة بشكل تلقائي.
الخاصية الجديدة تسهم في تحويل المقاطع التي تقل عن 1080p إلى جودة HD فور تشغيلها، مع خطط مستقبلية لدعم دقة 4K قريبًا، وفقًا لما نشره موقع GSMArena المتخصص في التقنية.
الميزة الجديدة التي تحمل اسم “Super Resolution” ستكون متاحة حاليًا حصريًا على أجهزة التلفاز، حيث سيظهر خيارها ضمن قائمة إعدادات جودة الفيديو.
وتتيح الخاصية للمستخدمين الاستمتاع بمشاهدة أكثر وضوحًا، حتى عند تحميل مقاطع قديمة أو ضعيفة الجودة، فيما تُبقي المنصة حرية تعطيل الميزة بيد صنّاع المحتوى في حال رغبوا بعدم تطبيقها على فيديوهاتهم.
لم تتوقف تحديثات “يوتيوب” عند تحسين الدقة فقط، بل شملت رفع الحد الأقصى لحجم الصور المصغّرة من 2 ميغابايت إلى 50 ميغابايت، ما يمهّد لظهور صور أكثر وضوحًا وبدقة 4K قريبًا.
مقالات ذات صلةكما أضافت المنصة ميزة المعاينات التفاعلية على الصفحة الرئيسية، مع تصميم جديد لخاصية Shows، لتنظيم المقاطع ضمن قوائم عرض متتابعة تسهّل تجربة المشاهدة المستمرة.
مزايا إضافية تركز على أجهزة التلفاز
ومن بين الإضافات التي كشفت عنها المنصة:
بحث سياقي جديد على أجهزة التلفاز، بحيث تظهر مقاطع القناة أولاً عند البحث من صفحتها. رموز QR ذكية تتيح للمشاهدين فتح صفحات المنتجات على هواتفهم مباشرة من الفيديوهات.وتعكس هذه الخطوات المتتالية تركيز “يوتيوب” المتزايد على أجهزة التلفاز، التي تُعد حاليًا أسرع المنصات نموًا من حيث عدد المستخدمين ومدة المشاهدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطوة جديدة تجربة المشاهدة شركة يوتيوب تقنيات الذكاء الاصطناعي على أجهزة التلفاز
إقرأ أيضاً:
تحريض على المسلمين عبر المنصات بسبب كلب في متنزه بكندا.. ما القصة؟
تداولت حسابات يمينية متطرفة على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو خلال الأيام الماضية زعمت أنه لعائلة مسلمة تهاجم سيدة كندية في أحد المتنزهات، بسبب مرافقتها كلبها بحجة أنه محرم في الإسلام.
وحظى الفيديو بآلاف المشاهدات على المنصات مع تعليقات تحريضية على المسلمين، وأخرى تمجد تصرف السيدة وتدعي أنه كان دفاعا عن النفس بعد تعرضها لهجوم من العائلة المسلمة التي رفضت وجود الكلب في المتنزه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل قررت ماكدونالدز تقديم وجبات حلال للمسلمين في فرنسا؟list 2 of 2دلافين وقروش ودمار كبير في شوارع جامايكا بعد إعصار "ميليسا".. ما حقيقتها؟end of listولم تقدم الحسابات التي تداولت الفيديو بشكل واسع على منصة "إكس"، أدلة واضحة على صحة ادعاءاتهم، حيث يظهر المقطع سيدة مع كلبها تصرخ في وجه فتاة ووالدها وتصفهما بالعبيد وتوجه إليهما عبارات عنصرية.
الادعاءونشر حساب معروف بالتحريض على المسلمين على منصة "إكس"، الفيديو مصحوبا بتعليق: "تعرضت امرأة كندية للمضايقة من زوجين مسلمين مهاجرين أثناء قيامها بنزهة مع كلبها، الذي يُعتبر حراما في الإسلام، لكنها لم تقبل الأمر".
A Canadian woman was harassed by an immigrant Muslim couple while walking her dog, which is ‘haram’ in Islam.
But she was not having it! pic.twitter.com/PRZ4wmz9D0
— Dr. Maalouf (@realMaalouf) October 14, 2025
المنشور شاركته العديد من الحسابات اليمينية والإسرائيلية مع تعليقات معادية للإسلام وأخرى ساخرة من ادعاء تحريم مرافقة الكلاب لدى المسلمين، في وقت نشر حساب إسرائيلي حديثا نبويا محرفا قال إنه يدعو إلى قتل الكلاب.
Ibn 'Umar (Allah be pleased with them) reported:
Allah's Messenger (ﷺ) ordered to kill dogs, and he sent (men) to the corners of Medina that they should be killed. (Sahih Muslim 1570b)https://t.co/kwYtgnmblv https://t.co/EcMIS8dgZs
— Ofer Binshtok – Kafir – עופר בינשטוק (@Ofer_binshtok) October 14, 2025
ودعا حساب آخر عبر منصة "إكس" إلى طرد المسلمين إلى بلدانهم وضرورة التضييق عليهم: "يضايق متطرفون إسلاميون امرأة مسيحية بيضاء في بلدها الأصلي كندا. يجب ترحيلهم بسبب خطاب الكراهية الذي يمارسونه".
Islamofascists harassing a white Christian woman in her native country of Canada. They should be deported for their hate speech. https://t.co/U2iPt3Ua6L
— Shannon Impett (@ShannonImpett) October 14, 2025
ما القصة؟وأجرى فريق "الجزيرة تحقق" بحثا عكسيا بشأن الفيديو للوصول إلى مصدره الأصلي وتتبع الخيوط للوصول إلى حقيقة القصة، حيث تبين أن مصدره يعود لحساب على منصة "تيك توك" باسم "مروة السعيد" التي نشرته في 21 يوليو/تموز الماضي.
إعلانونشرت السيدة مع الفيديو الذي حقق أكثر من 7 ملايين مشاهدة، قصة الواقعة التي حدثت مع زوجها وابنتهما.
وقالت "السعيد"، إن هجوم السيدة "حدث لأن ابنتي كانت خائفة من كلبها، ليس لدينا كراهية أو مشاعر سيئة تجاه الحيوانات، لقد كانت خائفة فقط، ولا حرج في ذلك. بدلا من تهدئة ابنتي أو مساعدتها على الشعور بالأمان، استدارت وهاجمتها، مهما كان لوننا، نبتسم جميعًا بنفس اللغة. يصبح العالم أفضل عندما ندعم بعضنا بعضا".
@marwaelsaid77I’m so upset. What was supposed to be a fun day for my kids turned into something deeply disappointing. It breaks my heart that there are still people in this world who choose to act with judgment and cruelty instead of sharing love, kindness, and understanding. My husband and I work very hard to care for our children. We pay our taxes, follow the rules, and have never taken advantage of any government support. Even when my husband had open heart surgery and qualified for full EI benefits for four months, he chose to keep working — not because he had to, but because of the values we believe in. And even if we had accepted help, that still wouldn’t give anyone the right to treat my daughter — the kindest and most compassionate member of our family — in such a disrespectful way. She didn’t deserve that. None of us did. This happened because my daughter got scared of her dog. We hold no hate or ill feelings toward animals; she simply got scared, and there is nothing wrong with that. Instead of calming my daughter or helping her feel safe, she turned around and attacked her. No matter our color, we all smile in the same language. The world is better when we lift each other up ❤️
♬ original sound – Marwa Elsaid
كما نشرت جزءا من المقطع يظهر السيدة وهي تقول "لدي ضغينة للمهاجرين"، مما يشير إلى أن هجوم السيدة على العائلة كان بدافع عنصري وليس كما روجت بعض الحسابات حول تحريم المسلمين مرافقة الكلاب.
وفي 22 أغسطس/آب الماضي، ووثقت "السعيد" بفيديو آخر، هجوم السيدة نفسها على عائلة مسلمة أخرى كانت تسير في المتنزه ذاته، وعلقت: "إنه لأمر محزن ومخيب للآمال حقا. قبل نحو شهر، تم التعامل معنا بشكل سيئ للغاية من هذه المرأة واليوم، وبالصدفة فقط، رأيناها تقوم بنفس الفعل مرة أخرى".
@marwaelsaid77♬ original sound – Marwa Elsaid
كما تواصل فريق "الجزيرة تحقق" مع "مروة السعيد" التي نفت صحة الادعاءات المنتشرة على منصات التواصل بأن عائلتها طالبت من السيدة عدم اصطحاب الكلب معها إلى المتنزه، لأنه حرام في الإسلام.
وشددت على أن القصة مرتبطة فقط بخوف ابنتها من الكلب المرافق للسيدة أثناء تواجدها في المتنزه، الأمر الذي قوبل بتصرف قاس تجاه عائلتها.