صراحة نيوز-امتدت المنافسة والخلاف بين سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن أيه آي”، وإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إلى ساحة جديدة، لكن هذه المرة ليست في صالح أغنى رجل في العالم.

كشف ألتمان عبر منصة “إكس” أنه يسعى لاسترداد الأموال التي دفعها لحجز سيارة “رودستر” من شركة تسلا، والبالغة 50 ألف دولار، بعد انتظار طويل استمر 7.

5 سنوات، دون أن يتم طرح السيارة حتى الآن.

وقال ألتمان: “كنت متحمسًا حقًا للسيارة! وأتفهم التأخيرات، لكن 7.5 سنة بدت وكأنها فترة انتظار طويلة”، مضيفًا أن عنوان البريد الإلكتروني المرتبط بالحجز تم إيقافه، بحسب عدة تقارير.

من جانبها، كشفت تسلا عن الجيل الجديد من رودستر عام 2017، وفتحت باب الحجز بمقدم يتراوح بين 50 ألف و250 ألف دولار، مع وعد بالإنتاج عام 2020، لكن ذلك لم يتحقق حتى اليوم، رغم التصريحات السنوية لماسك بأن الإنتاج وشيك.

وأثار منشور ألتمان انتشارًا واسعًا، حيث حصد أكثر من 8.6 مليون مشاهدة، ولاقت التعليقات تفاعلاً كبيرًا بين محبي ومتابعي “تسلا”.

ويكتسب منشور ألتمان أهمية خاصة، إذ تزامن مع تلميح تسلا مؤخرًا بأن سيارة “رودستر” الجديدة اقتربت من بدء الإنتاج، فيما يذكّر الخلاف الطويل بين الرجلين بماضيهما المشترك في تأسيس “أوبن أيه آي” عام 2015، قبل أن يترك ماسك المجلس التنفيذي عام 2018، مع تصاعد الخلاف حول توجه الشركة وتحولها إلى كيان هادف للربح، وتوسع التنافس ليشمل شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة مثل “xAI” التي أسسها ماسك لاحقًا.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

أسير فلسطيني يروي تفاصيل فقدان بصره بسبب التعذيب الإسرائيلي في سجن “سديه تيمان”

#سواليف

فقد الشاب #محمود_سعيد_أبو_فول (28 عامًا) بصره بشكل كامل جراء #التعذيب الذي تعرض له في سجن ” #سديه_تيمان ” الإسرائيلي، قبل نحو عشرة أشهر، بعد أن كان يعتمد على كراسي متحركة وعكازات إثر بتر ساقه قبل 12 عامًا في قصف الاحتلال لمخيم جباليا شمال قطاع #غزة.

وقال أبو فول، لـ”وفا”، إن #الضربات التي تلقاها على رأسه من قبل أحد جنود الاحتلال بعد شهر ونصف من اعتقاله أدت إلى فقدانه البصر بشكل دائم، مشيرًا إلى استمرار المعاناة من #آلام_شديدة في الرأس والعينين، إلى جانب صداع دائم وانعدام القدرة على فتح جفونه.

وأوضح أبو فول أنه طوال فترة الاحتجاز كان هو ومئات الأسرى، الذين رآهم، تحت تعذيب شديد، وأقسى اللحظات كانت عندما فقد بصره، حيث ضربه أحد جنود الاحتلال بكراس حديدية، بعد شهر ونصف من الاعتقال.

مقالات ذات صلة إسرائيل تستهدف يونيسيف في غزة ضمن حملة ممنهجة ضد المنظمات الدولية 2025/11/02

مضيفًا: “فقدت بصري عندما أمسك جندي برأسي وضرب جبهتي في مقعد حديدي عدة ضربات، رأيت ما أشبه بضوء أبيض، ومن بعدها لم أرَ النور حتى الآن”.

وأشار إلى أنه بعد تلك الضربات أغمي عليه، فلم يعد يعي ما حوله، وبعد أن أفاق لم يرَ شيئًا، فاعتقد أن المسألة عدة ساعات أو أيام ثم يعود بصره، لكن الأمر تفاقم.

وقال، إن جفون عينيه التصقت ببعضها بشكل غريب ولم يعد يستطيع فتحهما، ويسيل منهما من وقت لآخر دم ودموع، وبات لهما رائحة كريهة.

وأبلغ السجناء إدارة السجن، فأرسلوا شخصًا فحصه وقال له “لا مشكلة”، ثم أرسل له مرهمًا وقطرة للعينين.

وقال أبو فول: “طوال فترة الاعتقال استلمت مرهمًا مرة واحدة وأكثر من مرة قطرة لكن لم أستفد شيئًا”.

وأشار إلى أنه يشكو من ألم دائم في العينين والرأس: “أشعر بتيار كهربائي ينزل من رأسي لعينه اليسرى، ألم لا يُطاق مع صداع دائم.”

وتعرض أبو فول، ومئات الأسرى، لأشد أنواع التعذيب البدني والنفسي، شملت الضرب على العمود الفقري، الإهانات، وإجبارهم على تناول الطعام وأيديهم مقيدة، فضلًا عن تهديداتهم بالقتل وسوء المعاملة المستمرة. كما سلب الاحتلال العكازات الخاصة به، مما زاد من صعوبة تحركه خلال فترة الاعتقال التي استمرت عشرة أشهر.

وأضاف أبو فول: “لقد تبولوا على أسرى وهددوهم بقتل أهلهم وأطفالهم، واستخدموا الدبابيس لوخز العضو الذكري.”

وتم اعتقال أبو فول في 27 ديسمبر 2024 مع أكثر من 200 شخص من الطواقم الطبية والنازحين في مستشفى كمال عدوان، بعد حصار طويل للمستشفى التي لجأ إليها بسبب إعاقته، ونقل الأسرى لاحقًا إلى عدة مواقع، بينها مدرسة الفاخورة المحولة لمقر عسكري وقاعدة قرب قرية هربيا “زيكيم”.

وأشار والد محمود، سعيد أبو فول (57 عامًا)، إلى أن الأطباء حتى الآن لم يتمكنوا من تشخيص حالة العينين بشكل كامل بسبب نقص المعدات الطبية الدقيقة، وأن أي عملية جراحية تحمل مخاطر كبيرة، رغم وجود تقنيات متخصصة يمكن أن تساعد في فتح العينين.

ويعيش أبو فول مع أسرته في خيمة مؤقتة بقرية الزوايدة بعد نزوحهم نتيجة دمار بيتهم في بيت لاهيا جراء القصف الإسرائيلي. ويواجه معاناة إضافية بسبب ظروف المعيشة الصعبة في الخيمة، المحاطة بمكب نفايات وغياب المرافق الأساسية، واضطراره للاعتماد الكامل على الآخرين في تفاصيل حياته اليومية.

وأكد أبو فول أنه يشتاق لرؤية أحبائه والشوارع والطبيعة، ويعبر عن ألمه العميق لافتقاده القدرة على الاعتماد على نفسه في أبسط شؤون حياته اليومية، لكنه لم يفقد الأمل في إمكانية استعادة بصره من خلال العلاج، سواء داخل فلسطين أو خارجها.

وسجل مركز المعلومات الوطني الفلسطيني ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا نتيجة التعذيب والتجويع والحرمان من العلاج خلال العامين الأخيرين إلى 77 أسيرًا، مع الإشارة إلى أن هذا العدد يشمل فقط من تم الكشف عن هوياتهم، فيما لا يزال العشرات من الأسرى رهن الإخفاء القسري.

ويتعرض آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، للقتل والتجويع المتعمد، ونشر الأمراض، والحرمان من العلاج، إضافة إلى اعتداءات جنسية وصلت إلى حد الاغتصاب، دون محاكمات عادلة أو تهم واضحة.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: سيارة تسلا الطائرة قد ترى النور قبل نهاية العام
  • أسير فلسطيني يروي تفاصيل فقدان بصره بسبب التعذيب الإسرائيلي في سجن “سديه تيمان”
  • كلب ضال يهاجم طفلا بالكرك
  • “سوزان”.. فلسطينية بدأت تفقد حاسة السمع بسبب القصف الصهيوني الشديد على غزة
  • “فريقنا يلعب بعشرة لاعبين”.. نجم ليفربول يهاجم صلاح ويحذر “الريدز” قبل مواجهة أستون فيلا
  • الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد: رفضنا عرض “ميسي” اللعب مؤقتاً في دوري روشن
  • وسط تأخر الكتاب المدرسي.. شكشك يصدر قرارا بخضوع لـ “الرقابة المصاحبة”
  • مناوي يسخر من مسرحية “أبو اللولو” ويطالب باعتقال حميدتي
  • بعد تسريحهم.. مهندسو تسلا يتحدون إيلون ماسك بسيارة كوبيه فاخرة