اليوم.. بيت الزكاة يبدأ صرف إعانة شهر نوفمبر للمستحقين
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
وجَّه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، بصرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم النقدي الشهري عن شهر نوفمبر بداية من اليوم الأحد الموافق 2 من نوفمبر 2025م.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم، أن صرف الإعانة الشهرية للأُسَر المستحقة والأوْلى بالرعاية عن شهر نوفمبر 2025م، متوافر اليوم في جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن صرف الإعانات الشهرية للمستحقين يندرج ضمن برنامج «سند» لتقديم إعانات شهرية للأوْلى بالرعاية في جميع المحافظات، وهو أحد البرامج التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات» التي تعمل على مد يد العون إلى الأُسَر الأكثر احتياجًا التي تجد صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
أطعمة توازن الهرمونات وتخفف آلام الدورة الشهرية.. خبراء التغذية يكشفون السر
تواجه كثير من النساء كل شهر أعراضًا مزعجة خلال فترة الدورة الشهرية، من تقلبات المزاج والانتفاخ إلى آلام الظهر والصداع، ما يجعل التغذية الصحيحة خلال تلك الأيام عاملاً أساسيًا لتخفيف هذه الأعراض وتحسين الحالة العامة للجسم.
وأكد الخبراء أن اختيار الأطعمة المناسبة خلال هذه الفترة يساعد على تنظيم الهرمونات وتعويض الفيتامينات والمعادن التي يفقدها الجسم، وأن المغنيسيوم عنصر أساسي يخفف التقلصات العضلية ويقلل الشعور بالتوتر، وتناول المكسرات، الشوفان، والموز يُحدث فارقًا واضحًا في تخفيف الألم.
وتناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والكبدة والبقوليات، ضروري لتعويض الفاقد أثناء النزيف، مع ضرورة تجنب المشروبات التي تقلل امتصاص الحديد كالقهوة والشاي بعد الأكل مباشرة.
وينصح أيضًا بتقليل الملح والأطعمة المصنعة لأنها تسبّب احتباس السوائل وزيادة الانتفاخ، مشددة على أهمية تناول كميات كافية من المياه والسوائل الدافئة كـمشروب القرفة أو الزنجبيل بالعسل، اللذين يساعدان على تهدئة التقلصات وتحسين المزاج.
ويجب تجنب السكريات المكررة، لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تهبط فجأة، ما يؤدي إلى تقلبات حادة في المزاج والرغبة في الأكل الزائد، وأن الحل الأمثل هو الاعتماد على الفواكه الطبيعية مثل التمر والتفاح لمد الجسم بالطاقة بشكل صحي.
والتغذية الجيدة لا تقتصر على فترة الدورة نفسها، بل يجب أن تبدأ قبلها بأيام لتقليل شدة الأعراض، والمرأة التي تهتم بتوازن غذائها تكون أقل عرضة للتقلبات المزاجية والآلام الشديدة.
وشدد الخبراء على أهمية الحصول على نوم كافٍ وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو اليوغا، فهما يساهمان في تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام البطن والظهر.
وتبقى التغذية الذكية سلاح المرأة الأول لتجاوز أيام الدورة الشهرية براحة وتوازن، بعيدًا عن الأدوية أو المزاج المتقلب، فالغذاء كما تقول الخبيرات هو العلاج الطبيعي الأقوى لجسمٍ أكثر استقرارًا وصحة.