هدف ميسي لا يكفي لإنقاذ إنتر ميامي من السقوط!
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
لوس أنجلوس (د ب أ)
أخبار ذات صلة
سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفاً متأخراً، لكنه لم يكن كافياً لإنقاذ فريقه من الهزيمة أمام ناشفيل 1- 2، في الجولة الأولى من الدور الفاصل للدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم.
وافتتح سام سوريدج مهاجم ناشفيل، التسجيل في الدقيقة التاسعة، وضاعف جوش باور النتيجة بعد تمريرة من ضربة ركنية نفذها هاني مختار.
وقلّص ميسي الفارق لميامي في الدقيقة 90، وهو هدفه السادس في ثلاث مباريات فقط ضد ناشفيل، لكن الضيوف صمدوا وحافظوا على الفوز.
يلتقي الفريقان مرة أخرى في فورت لودرديل يوم 8 نوفمبر، لخوض المباراة الثالثة الحاسمة.
يواجه الفائز من سلسلة المباريات الثلاث، إما سينسيناتي، أو كولومبوس كرو في نصف النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الدوري الأميركي إنتر ميامي ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
الدوري الإنجليزي.. أرسنال لتعزيز الصدارة وليفربول يخشى استمرار السقوط
لندن (د ب أ)
تواصل عجلة بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الدوران، حيث تنطلق غداً السبت منافسات المرحلة العاشرة للمسابقة التي شهدت العديد من المفاجآت خلال المراحل التسع الأولى.
وبينما يمضي أرسنال في مساره الصحيح في ظل تربعه على القمة برصيد 22 نقطة، فإن العديد من فرق الصفوة في المسابقة يعانون من النتائج المخيبة، حيث يقبع ليفربول (حامل اللقب) في المركز السابع برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، صاحبي المركزين الخامس والسادس على الترتيب، في حين يتواجد تشيلسي (بطل العالم) في المركز التاسع برصيد 14 نقطة.
في المقابل، يحتل بورنموث المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطة أمام توتنهام هوتسبير، وسندرلاند، العائد مجدداً للمسابقة، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
ويحلّ أرسنال ضيفاً على بيرنلي، صاحب المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط، غداً، حيث يأمل فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003/ 2004، لحصد انتصاره الخامس على التوالي، وتعزيز موقعه في الصدارة.
وحقق أرسنال ستة انتصارات في آخر ست مباريات خاضها في جميع المسابقات، حيث يطمح لمواصلة السير على ذات النهج، رغم صعوبة المهمة أمام بيرنلي، الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
وحافظ أرسنال على نظافة شباكه في ستة لقاءات من آخر ثماني مباريات على ملعب بيرنلي، ولم يتلق أي خسارة في 19 من آخر 20 مباراة ضد منافسه، وهو ما يجعل الفريق الضيف هو المرشح الأبرز لحصد النقاط الثلاث.
ومنذ تعادله 1/ 1 مع ضيفه مانشستر سيتي في 21 سبتمبر بالمسابقة، لم يعرف أرسنال سوى لغة الفوز في مبارياته الثماني الأخيرة بجميع البطولات، والتي كان آخرها فوزه 2/ صفر على ضيفه برايتون بدور الـ16 لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة، أول أمس الأربعاء. ويأمل مانشستر سيتي في العودة لطريق الانتصارات، حينما يلاقي ضيفه بورنموث، الحصان الأسود للبطولة، بعد غد الأحد، على ملعب (الاتحاد).
وتلقى فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا خسارة مباغتة صفر/ 1 أمام مضيفه أستون فيلا، يوم الأحد الماضي، في مباراته الماضية بالبطولة، قبل أن يفوز 3/ 1 على مضيفه سوانسي سيتي، الناشط بدوري الدرجة الثانية، في دور الـ16 لكأس الرابطة أول أمس.
ويرغب مانشستر سيتي في استعادة اتزانه قبل مباراته الهامة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، يوم الأربعاء المقبل، في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا. ولا بديل أمام مانشستر سيتي سوى الفوز بالمباراة، ليتجنب اتساع الفارق مع أرسنال، والابتعاد مبكراً عن صراع المنافسة على اللقب، الذي فقده في الموسم الماضي.
وحقق مانشستر سيتي خمسة انتصارات في آخر ست مباريات له مع بورنموث. ومع ذلك، يقدم الفريق الزائر أداءً رائعاً أيضاً، وتمكّن لاعبوه من تسجيل هدفين على الأقل في المباريات الأربع الأخيرة للفريق بالدوري، وهو ما يكشف صعوبة مهمة الفريق السماوي. وعقب خسارته في المرحلة الافتتاحية للموسم أمام ليفربول، حافظ بورنموث على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الثماني الأخيرة بالمسابقة، من المرجح أن تتسم المباراة بالندية والأهداف الغزيرة، خاصة بعدما شهدت آخر ست مواجهات بين الفريقين تسجيل 23 هدفاً. وسيكون ليفربول على موعد مع مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد ضيفه أستون فيلا، صاحب المركز الثامن برصيد 15 نقطة، على ملعب (أنفيلد)، غداً، حيث يسعى فريق المدرب الهولندي آرني سلوت لإيقاف سلسلة الهزائم التي عانى منها في لقاءاته الأربعة الأخيرة بالبطولة.
ومنذ فوزه 2/ 1 على ضيفه وجاره اللدود إيفرتون في (ديربي ميرسيسايد) يوم 20 سبتمبر الماضي، لم يعرف ليفربول سوى لغة الهزيمة في البطولة، عقب خسارته أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد وأخيراً برينتفورد، ليتهاوى من قمة ترتيب البطولة عقب فوزه في لقاءاته الخمسة الأولى، ويصبح بعيداً عن الصدارة بفارق 7 نقاط كاملة الآن.
وبصفة عامة، تلقى ليفربول 6 هزائم في مبارياته السبع الأخيرة بكل المنافسات، حيث كان آخرها الخسارة القاسية صفر/ 3 أمام ضيفه كريستال بالاس بكأس الرابطة، أول أمس، وهو ما يجعل الفريق الأحمر يفتقر تماماً للأداء والثقة، في وقت ينتظر الفريق مواجهة من العيار الثقيل ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني، يوم الثلاثاء المقبل، بدوري الأبطال، قبل أن يخرج لملاقاة مضيفه مانشستر سيتي في التاسع من نوفمبر المقبل بالدوري المحلي. أما أستون فيلا، الذي حقق 5 انتصارات في مواجهاته الست الأخيرة بجميع البطولات، فسوف يسعى إلى تصدير المزيد من الأزمات لليفربول. ودائماً ما تكون مباريات الفريقين عامرة بالأهداف في الفترة الماضية، حيث شهدت آخر ست مباريات تسجيل 21 هدفاً، ومن المتوقع أن تكون هذه مباراة مفتوحة أخرى بين الناديين. وتشهد تلك المرحلة مواجهة لندنية بين توتنهام هوتسبير وضيفه تشيلسي غداً، حيث يرغب الفريقان في استعادة اتزانهما، فبعد بداية رائعة للموسم، تذبذب أداء توتنهام في الأسابيع الأخيرة، ليحقق فوزين فقط من آخر ست مباريات في جميع المسابقات. أما تشيلسي، فقد اكتفى بتحقيق 4 انتصارات فقط، مقابل تعادلين و3 هزائم في مبارياته التسع الأولى بالمسابقة خلال الموسم الحالي، وهو ما يقل كثيراً عن طموحات جماهيره، التي تسعى لارتقاء الفريق منصة التتويج في البطولة لأول مرة منذ موسم 2016/ 2017.