مدير التعاون الزراعي بالبحيرة يحذر من استغلال أموال الأسمدة المدعمة بأنشطة أخرى
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
شهد مركز دمنهور انعقاد الجمعية العمومية للجمعية الزراعية المشتركة، بحضور القيادات التنفيذية والمالية والتعاونية، لمناقشة ميزانية العام المالي وتقييم أداء الجمعية خلال الفترة من 1 يوليو 2024 حتى 30 يونيو 2025.
جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لأنشطة الجمعيات الزراعية ومواكبة خطط وزارة الزراعة في دعم وتطوير القطاع الزراعي .
أناب الدكتور حسني عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ورئيس قطاع الزراعة، المهندس محمد جمعة سرور مدير عام التعاون الزراعي بالمحافظة، لحضور فعاليات الاجتماع ومتابعة إجراءات الجمعية العمومية، والتي عُقدت برئاسة الحاج عمر الفحل رئيس الجمعية الزراعية المشتركة بدمنهور، وبمشاركة المحاسب يسري التومي رئيس جهاز المراجعة بالمحافظة، والدكتور جمال ساري مدير إدارة دمنهور بالإدارة العامة للتعاون، والمهندس محمد جابر مدير إدارة التعاون الزراعي بدمنهور، والمهندس خليل الطباخ مدير الجمعية، والمحاسب محمد زنباع المستشار المالي للجمعية، إلى جانب رؤساء وأعضاء الجمعيات المحلية التابعة للمركز.
استُهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية، الذي وجّه الشكر للدكتور حسني عزام على دعمه الدائم والمتواصل للجمعيات الزراعية بالمحافظة، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له أثر إيجابي ملموس في تطوير منظومة العمل الزراعي داخل مركز دمنهور.
وخلال عرضه لتقرير النشاط السنوي، أوضح رئيس الجمعية الزراعية المشتركة بدمنهور أن الجمعية تمكنت خلال العام المالي الماضي من تحقيق إنجازات ملموسة، حيث بلغت قيمة مبيدات محصول القطن 3,772,355 جنيهًا تم توزيعها بالكامل على الجمعيات الزراعية وسداد قيمتها للجمعية المركزية.
كما وزّعت الجمعية 13,010 طنًا من الأسمدة المدعمة بقيمة إجمالية 65,831,330 جنيهًا، بالإضافة إلى توزيع الأسمدة الحرة بقيمة 19,772,060 جنيهًا، محققة أرباحًا بلغت 91,540 جنيهًا.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي المبيعات خلال العام بلغ 92,049,900 جنيهًا، بصافي ربح قدره 300 ألف جنيه، بينما بلغ حجم الاحتياطيات والمخصصات بالميزانية 19,065,365 جنيهًا، فضلًا عن تحقيق مشروع الكراكات التابع للجمعية عائدًا قدره 90 ألف جنيه.
من جانبه، أشاد المهندس محمد جمعة سرور مدير عام التعاون الزراعي، بأداء الجمعية وبالتزامها المالي والإداري، موجهًا التهنئة لأعضاء الجمعية العمومية بالعام الجديد، ومؤكدًا أن مركز دمنهور يُعد من أكبر المراكز الزراعية بالبحيرة، حيث يضم 42 جمعية زراعية.
كما حذر مدير عام التعاون الزراعي من التصرف في ثمن الأسمدة المدعمة أو استغلالها في أي أنشطة تجارية أخرى، مشددًا على ضرورة سداد قيمتها فور تحصيلها لضمان استمرار تدفق الحصص المخصصة للجمعيات.
وأكد مدير عام التعاون الزراعى، أن توجيهات وكيل الوزارة الدكتور حسني عزام تركز على الشفافية الكاملة في أعمال الحصر الفعلي للمساحات المنزرعة، والتنبيه على المزارعين بعدم إدراج أصناف غير مزروعة بغرض الحصول على كميات إضافية من الأسمدة المدعمة، إذ سيتم في هذه الحالة إيقاف كارت الفلاح فورًا وإلزام المخالف بسداد قيمة الأسمدة بسعر السوق الحر.
وفي كلمته، استعرض المحاسب يسري التومي رئيس جهاز المراجعة بالبحيرة، التقرير المالي والفني، مؤكدًا خلوه من أي مخالفات مالية أو إدارية، ومشيدًا بجهود إدارة الجمعية في إعداد ميزانية العام على نحو منظم وشفاف، معربًا عن أمله في أن يشهد العام المقبل زيادة في حجم الأرباح وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمزارعين.
وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب المناقشة للحضور، حيث تم الرد على كافة الاستفسارات، إلى جانب استعراض آخر تطورات أسعار الأسمدة الجديدة من خلال مدير عام التعاون الزراعي بالمحافظة، وسط أجواء سادها روح التعاون والرغبة في مواصلة العمل للنهوض بالقطاع الزراعي وخدمة الفلاحين بمركز دمنهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز دمنهور الوفد بوابة الوفد مدیر عام التعاون الزراعی الأسمدة المدعمة جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار يحذر من التعاون مع اعداء الاسلام والمسلمين
وحذر العلامة شرف الدين من الفتن والعقوبات الإلهية التي قد تصيب من يخالفها، مشيراً إلى أن الفتن في الدنيا قد تظهر في صورة مصائب أو مصاعب، وأن الإنسان إذا غفل عن معرفة الحق قد يسير في الظلال ويتبع الباطل.
وتطرق مفتي الديار في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء، إلى مجموعة من القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية التي تمس حياة المسلمين واليمنيين على وجه الخصوص.
وقال شرف الدين: "من لم يهتدِ بالله ويستهدِه، فلن يكون له نور في الدنيا ولا في الآخرة، ومن سار مع أهواء نفسه أو مصالحه الشخصية بعيدًا عن الحق، فإنه معرض للفتنة والعذاب الأليم."
وأشار إلى أن الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان تكون سببًا في وقوع المصائب والابتلاءات، مستعرضاً أمثلة على ذلك مثل العصيان للوالدين، وشرب الخمر، والكبر، ومعاداة المؤمنين، وموالاة الظالمين، مضيفاً أن هذه الأمور واضحة لكل المسلمين، ولا يمكن لأحد أن يدّعي الجهل بها.
وفي جانب آخر من الخطبة، حذّر مفتي الديار من التعاون مع أعداء الإسلام والمسلمين، مستشهداً بأن الذين يقدمون الولاء لأعداء الدين من خلال التجسس أو العمل مع القوى الأجنبية، سواء كانت صهيونية أو أمريكية أو إماراتية أو غيرها، سيخسرون دنياهم وآخرتهم معًا.
وقال شرف الدين: "هؤلاء العملاء والمرتزقة، الذين يعملون مع أعداء الدين، هم في ضلال بعيد وخسروا الدنيا والآخرة، فالتعاون مع أعداء الله يمثل خيانة جسيمة، ويعد من أكبر الكبائر التي يمكن أن يقع فيها الإنسان".
وأشار إلى أهمية دعم المستضعفين والتمسك بالحقوق الإسلامية، موضحاً أن شهداء المجاهدين والمقاتلين في سبيل الله يحظون بأعلى درجات الجزاء عند الله، وأن دماءهم وأعمالهم الصالحة لن تضيع، مؤكداً أن ما يجري في فلسطين وغزة هو مثال حي على الثبات والصبر في مواجهة الظلم والاعتداء.
كما تناول مفتي الديار قضية الأخلاق والسلوك الاجتماعي، محذراً من الانخراط في الفساد والمال الحرام، والابتعاد عن التفاخر والزينة الفارغة، مشيراً إلى أن الغرور والدنيا الزائلة لا قيمة لهما أمام حساب الله يوم القيامة.
وشدد على أن اليمنيين يجب أن يكونوا دائمًا على وعي بالعداء الذي يمارسه بعض الأفراد والدول ضد الدين والشعب اليمني، وأن التزام المسلمين بالهدى الإلهي والصبر والمواجهة هو السبيل لتحقيق النصر والتمكين.
واختتم المفتي خطبته بالدعاء، سائلاً الله أن يعصم قلوب المسلمين ويثبتهم على دينه، وأن يجمعهم مع الشهداء والصالحين في جنات النعيم، وأن يحمي اليمن وشعبه من كل فتنة وشر، ويجعلهم من أهل الطاعة والنجاة.