بأوامر زامير.. سحب السيارات الصينية من ضباط الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
كشفت تقارير إعلامية، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بسحب السيارات الصينية من ضباطه، بناء على أوامر من رئيس الأركان إيال زامير.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن هذا القرار اتخذ بعد أن خلصت الأجهزة الأمنية إلى وجود "قلق حقيقي بشأن تسريب معلومات حساسة أو التجسس عبر أنظمة المركبات".
وأضافت: "تُعد هذه خطوة أخرى في إطار سياسة تحد من استخدام المركبات الصينية، بعد أن كان دخولها إلى القواعد العسكرية محظورا سابقا".
وفي التفاصيل، تبرز الصحيفة أن هذه الخطوة ستتم بشكل تدريجي، حيث في المرحلة الأولى سيجري جمع المركبات من الضباط في مناصب سرية أو أولئك المعرضين لمعلومات أمنية حساسة.
أما المرحلة الثانية فستشمل جميع الضباط، ويتوقع أن تنتهي الحملة بحلول نهاية الربع الأول من عام 2026.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن "العملية ستشمل حوالي 700 مركبة، معظمها من طراز CHERY التي تم منحها للضباط ذوي العائلات الكبيرة لأنها سيارات ذات 7 مقاعد".
وأوضحت مصادر أمنية أن بعض المركبات الصينية مزودة بأنظمة تتضمن كاميرات وميكروفونات وأجهزة استشعار وتقنيات اتصال تنقل المعلومات إلى خوادم خارجية، أحيانا دون سيطرة المستخدم أو المستورد المحلي.
وقال التقرير إن القرار الإسرائيلي تأثر أيضا بتوجه دول أخرى، كالولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين حظرتا استخدام المركبات الصينية في المناطق الأمنية الحساسة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التجسس المركبات الصينية الضباط الجيش الإسرائيلي كاميرات بريطانيا الجيش الإسرائيلي المركبات الصينية أخبار الصين أخبار إسرائيل التجسس التجسس المركبات الصينية الضباط الجيش الإسرائيلي كاميرات بريطانيا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مبيعات السيارات الصينية تسجل أفضل أداء شهري لها في أوروبا
حققت شركات صناعة السيارات الصينية أفضل أداء شهري لها على الإطلاق في السوق الأوروبية خلال الشهر الماضي بفضل الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجين.
وأشارت بيانات شركة داتا فورس للأبحاث، إلى استحواذ الشركات الصينية بقيادة شركة بي.واي.دي، وإم.جي التابعة لشركة سايك موتور، و شيري أوتوموبيل، إلى حصة قياسية بلغت 7.4 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الركوب في جميع أنحاء أوروبا، متجاوزة بذلك شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية مثل كيا لأول مرة.
وأشارت وكالة بلومبرغ نيوز إلى أن هذه القفزة في مبيعات السيارات الصينية بالسوق الأوروبية خلال سبتمبر، تأتي بعد أشهر من النمو المطرد.
وعززت شركة بي.واي.دي، أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية في العالم، شبكة وكلائها ومجموعة سياراتها الهجين القابلة للشحن والكهربائية، كما فعلت شركات أخرى تستهدف فئات تشكل معظم نمو مبيعات السيارات في أوروبا.
قال بنيامين كيبيس، محلل في داتافورس، إن هذا الانخفاض الكبير "مؤشر على ما قد يخبئه المستقبل".
وأضاف: "نشهد زيادة مطردة في تغلغل العلامات التجارية الصينية في الأسواق الأوروبية".
وكان هذا التغيير واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، التي تُمثل ما يقرب من نصف مبيعات الشركات المصنعة الصينية في أوروبا. وقد تعزز الطلب بفضل تغيير لوحات الترخيص مرتين سنويًا في البلاد، ولكنه أكد أيضًا على الجاذبية المتزايدة للعلامات التجارية.
وتُعدّ الرسوم الجمركية على الواردات البريطانية البالغة 10 بالمئة أقل بكثير من الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية الصنع العام الماضي.
وقال كيبيس: "السوق البريطانية سوق محورية. الصينيون أقوياء جدًا في بريطانيا".
وقفزت مبيعات بي.واي.دي في بريطانيا خلال الشهر الماضي إلى ستة أمثالها في أغسطس الماضي، وهي وتيرة تضاهي تقريبا مبيعات شركة إم.جي البريطانية الأصل.
كما حققت سيارات جايكو وأومودا من شركة شيري الصينية نموا ملحوظا بفضل سيارات الدفع الرباعي الهجين الجديدة.
تُسلط هذه التطورات في أوروبا الضوء على تفاوت متزايد في سوق السيارات، حيث تمنح تكنولوجيا البطاريات الأرخص الشركات الصينية ميزة تنافسية.
تواجه العلامات التجارية الأوروبية التي فقدت بالفعل حصتها في الصين، التي تهيمن عليها السيارات الكهربائية، منافسة متزايدة في الداخل، حيث تكثف الشركات المصنعة الصينية جهودها الخارجية وسط فائض في الطاقة الإنتاجية في البر الرئيسي.
على الصعيد السياسي، تلعب أوروبا أيضا دورا دفاعيا. لم تؤد الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على تباطؤ صعود العلامات التجارية الصينية إلا مؤقتا. وتواجه شركات صناعة السيارات في القارة الأوروبية اضطرابات بسبب نزاع تجاري جديد حول السيطرة على مورد هولندي للرقائق، بعد أن حظرت الصين تصدير بعض منتجاته.
ورغم ذلك لا تزال العلامات التجارية الصينية تتمتع بموطئ قدم محدود في أوروبا، لكنها تستهدف قطاعات سريعة النمو.
وقد طرحت سيارات هجين قابلة للشحن بأسعار تنافسية، كما توفر تكاليف تشغيل أقل دون الاعتماد الكامل على الشحن، وهو خيار يجذب المشترين بشكل متزايد.