امغيب: الجمود يهيمن على المشهد الليبي ولا مؤشرات على أي تقدم سياسي
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
امغيب: إعادة هيكلة البعثة الأممية دليل على فشلها وتدوير للأزمة دون حلول
ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن دعوة مجلس الأمن إلى تمديد عمل البعثة الأممية في ليبيا وتوجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإعادة هيكلتها يعدّان دليلًا واضحًا على فشلها السابق واحتمال فشلها القادم في معالجة الأزمة الليبية.
الحوار المهيكل لا يقدم حلولًا جديدة
وأوضح امغيب، في تصريح لتلفزيون “المسار”, أن ما يُعرف بـ“الحوار المهيكل” لا يعدو كونه تدويرًا للأزمة السياسية دون الوصول إلى نتائج حقيقية، مؤكدًا أن هذه المقاربة تكرّر نفس المسارات السابقة التي لم تحقق أي اختراق في المشهد السياسي.
انتقاد للبعثة والمجتمع الدولي
وأضاف أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبعثة الأممية جميعهم يدورون في نفس الحلقة المفرغة، دون طرح حلول جديدة أو واقعية يمكن أن تُحدث تقدمًا ملموسًا نحو تسوية شاملة للأزمة.
الجمود يهيمن على المشهد السياسي
وختم امغيب تصريحه بالتأكيد على أن الجمود هو العنوان الأبرز للمشهد الليبي حاليًا، مشيرًا إلى غياب أي مؤشرات على تقدم سياسي أو عملي في ظل استمرار الانقسامات وتكرار المبادرات غير الفاعلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بسبب "طباعة الكتب".. توقيف وزير التربية الليبي
أعلنت السلطات الليبية توقيف وزير التربية والتعليم المكلّف احتياطيا، على خلفية التحقيق في قضية تتعلق بتقصير في ملف طباعة الكتب المدرسية، بعد 7 أشهر من صدور حكم بالسجن على سلفه في قضية مشابهة.
وأوضح مكتب النائب العام في بيان أن "النيابة العامة تأمر بحبس وزير التربية والتعليم المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، ومدير عام مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية.. على ذمة التحقيق لإضرارهما بالمصلحة العامة وإخلالهما بالحق في التعلم".
ويتولى الوزير علي العابد مهام وزارة التربية بالنيابة عن موسى المقريف الذي حُكم عليه في مارس الماضي بالسجن ثلاث سنوات ونصف عندما كان في منصبه، على خلفية أزمة نقص الكتب المدرسية عام 2021.
وبحسب بيان النائب العام الذي نشره مكتبه على فيسبوك، فقد كشفت التحقيقات بشأن "إجراءات التعاقد على طباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي 2025/2026.. أنماط إساءة صاحبت الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بالعقود المبرمة" و"إهمال واجب إتاحة الكتاب المدرسي لمليوني طالب خلال المواعيد المقررة في استراتيجية التعليم المعتمدة".
وقد بدأت السنة الدراسية متأخرة نحو شهرين في 20 أكتوبر، من دون توفر الكتب لأكثر من 2.5 مليون طالب، ما اضطر الأهالي لتحمّل تكاليف إضافية لطباعة نسخ مصوّرة.
وتوزَّع الكتب المدرسية مجانا في المدارس الحكومية الليبية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، مع تخصيص بند مالي لذلك في موازنة الوزارة.