شراكة إستراتيجية بين "أدنوك" و"مصدر" و"XRG" و"مايكروسوفت"
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أعلنت "أدنوك" و"مصدر" و"XRG" و"مايكروسوفت"، الأحد، عن اتفاقية استراتيجية مهمة لتسريع نشر الذكاء الاصطناعي عبر سلسلة القيمة لأعمال "أدنوك"، وذلك بالتزامن مع تقديم حلول الطاقة اللازمة لدعم النمو العالمي لـ "مايكروسوفت" في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
جاء هذا الإعلان خلال مجلس "ENACT" (تفعيل العمل) الذي انعقد في أبوظبي قبل انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2025".
واستناداً إلى علاقة الشراكة الراسخة بين "أدنوك" و"مايكروسوفت"، تُمكّن هذه الاتفاقية مصدر و"XRG" من تطوير مشروعات وبنية تحتية مستدامة للطاقة لدعم التوسع العالمي لمايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وبموجب الاتفاقية، ستتعاون "أدنوك" و"مايكروسوفت" في تطوير "وكلاء ذكاء اصطناعي" ونشر استخدامها لتعزيز الاستقلالية الذاتية للعمليات ورفع كفاءتها استناداً إلى نجاح "أدنوك" في نشر استخدام حلول الذكاء الاصطناعي عبر سلسلة القيمة لأعمالها.
كما ستوفر "مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة وبرامج لبناء وتطوير مهارات الكوادر البشرية، في حين ستستكشف الشركتان منظومة مشتركة للابتكار بهدف إيجاد حلول تحقق نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "XRG": تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نحرص على القيام بدور رائد في الجهود الهادفة لتنفيذ نقلة نوعية في قطاع الطاقة بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، خاصةً الذكاء الاصطناعي الذي يستمر في إعادة صياغة آليات خلق وتعزيز القيمة في مختلف القطاعات وضمن هذه الجهود، تعمل ’أدنوك‘ و’مصدر‘ و’XRG‘ على إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف مراحل ومجالات أعمالها، كما تعمل على تطوير أنظمة الطاقة التي ستدعم تشغيل حلول ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ومن خلال شراكتنا وتعاوننا مع ’مايكروسوفت‘ نفتح آفاقًا جديدةً لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأداء، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل.
جدير بالذكر أن "أدنوك" كانت أول شركة طاقة تستخدم مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بمايكروسوفت "كوبايلوت" على مستوى أعمال الشركة في شهر نوفمبر من العام 2023 ومنذ ذلك الحين، تم تدريب أكثر من 40 ألفاً من كوادر الشركة الذين استخدموه بمعدلات تزيد على 90 بالمئة، وهو ما ساهم في تحقيق وفر في الإنتاجية يفوق 70,000 ساعة شهرياً.
من جانبه قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مايكروسوفت: لا يمكن لأي شركة أو قطاع بمفرده تلبية متطلبات هذه المرحلة ويتطلب تسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامةً وأماناً وشمولاً في قطاع الطاقة التعاون بشكل وثيق بين الحكومات ومورِّدي الطاقة وشركات التكنولوجيا والمبتكرين في كل مكان.
ويساهم هذا التعاون في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة، حيث يجمع بين ريادة "أدنوك" في القطاع، وخبرة "مايكروسوفت" الرقمية، وقدرات "مصدر" و"XRG" في مجال الطاقة النظيفة، لتحقيق تقدم ملموس ومسؤول في المرحلة الحالية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
وتستند اتفاقية الشراكة إلى تقرير "تعزيز الإمكانات 2025" الصادر عن "أدنوك" و"مايكروسوفت" والذي تضمن استبيان آراء أكثر من 850 خبيراً عالمياً لاستكشاف طرق تعزيز الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي أديبك 2025 أدنوك مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي مراكز البيانات الدكتور سلطان أحمد الجابر الطاقة التكنولوجيا المتقدمة أدنوك شركة أدنوك مصدر شركة XRG مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي قوة الذكاء الاصطناعي الطاقة أديبك أديبك 2025 معرض أديبك مؤتمر أديبك أبوظبي أديبك 2025 أدنوك مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي مراكز البيانات الدكتور سلطان أحمد الجابر الطاقة التكنولوجيا المتقدمة أخبار الإمارات الذکاء الاصطناعی فی قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل رئيس المجلس الوطني الأميركي للطاقة ويشهد توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة والذكاء الاصطناعي بين البلدين
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، معالي دوغ بورغوم، وزير الداخلية، رئيس المجلس الوطني للطاقة في الولايات المتحدة الأميركية الذي يزور الدولة للمشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 6 من شهر نوفمبر الجاري.
وبحث سموه مع الوزير الأميركي، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين، خاصة في قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والابتكار، وسبل تعزيزها بما يحقق مصالحهما المتبادلة.
كما شهد سموه، خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بشأن التعاون في مجال الطاقة والذكاء الاصطناعي لدعم التنافسية الصناعية والمرونة الاقتصادية.
تستهدف المذكرة، بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمجلس الوطني للطاقة في الولايات المتحدة الأميركية، تعزيز التعاون الثنائي في مجالات من شأنها أن تسهم في تحقيق التكامل بين تطوير حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل مسؤول لتعزيز منظومة الطاقة وتطوير قدرات التصنيع، وذلك بما يدعم بناء اقتصاد مرن وتحول صناعي مستدام، وتمكين الأمن الاقتصادي الوطني.
وقّع المذكرة عن حكومة دولة الإمارات معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها وعن الجانب الأميركي معالي دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني للطاقة.
وقال معالي الدكتور سلطان الجابر، بهذه المناسبة، إن «هذا التعاون يأتي تماشياً مع رؤية القيادة ببناء شراكات نوعية عالمية في مختلف القطاعات، ويؤكد الرؤية المشتركة لدولة الإمارات والولايات المتحدة تجاه تعزيز التقدم التكنولوجي والاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي مستنداً إلى علاقة البلدين الراسخة في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي. كما يؤكد هذا التعاون التزام دولة الإمارات الراسخ بتوظيف خبراتها في مجال الطاقة لبناء اقتصاد متطور قائم على المعرفة».
وأضاف معاليه أن «دولة الإمارات والولايات المتحدة تتعاونان لتطوير منظومات طاقة أكثر ذكاءً ومرونة قادرة على تلبية المتطلبات المتزايدة لعصر الذكاء الاصطناعي، والإسهام في دعم النمو المستدام، وضمان قوة ومتانة الاقتصاد وأمن الطاقة»، مشيراً إلى أن «هذا التعاون سيسهم كذلك في الارتقاء بقطاع التصنيع عالي التقنية، وتعزيز سلاسل التوريد، وتأسيس البنية التحتية اللازمة لبناء اقتصاد تنافسي قادر على مواكبة المستقبل، ودعم أهداف مبادرة (اصنع في الإمارات)».
من جانبه، قال دوغ بورغوم إنه «بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يستفيد قطاع الطاقة الأميركي من الذكاء الاصطناعي لتحديث البنية التحتية، وتحسين منظومات الطاقة وزيادة إنتاجها بشكل كبير لتلبية الطلب المتزايد.. ويأتي التعاون بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات لتعزيز الالتزام الراسخ الذي أعرب عنه الرئيس ترامب خلال زيارته إلى دولة الإمارات في وقت سابق من هذا العام، حيث يمكننا ترسيخ مكانتنا العالمية الرائدة في الابتكار التكنولوجي والطاقة، وأن نحفظ مصالحنا الاقتصادية والأمنية الوطنية للأجيال القادمة».
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون دولة الإمارات والولايات المتحدة في عدد من المجالات الحيوية، وتشمل: تعزيز قدرات الصناعة المتقدمة وتقنيات التصنيع الذكية القادرة على مواكبة المستقبل والإسهام في تنفيذ نقلة نوعية في العمليات الصناعية وتخطيط الإنتاج والخدمات اللوجستية، بما يدعم القدرة التنافسية والمرونة على المدى الطويل من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وتحسين الطاقة، وإدارة الشبكات الذكية والصيانة التنبؤية، وتحسين أنظمة تخزين الطاقة وكفاءتها، إضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الروبوتات وهندسة المواد والأتمتة، وآليات تسهيل التعاون الفني والبحثي، وتبادل المعرفة وتنمية المهارات، وبناء القدرات من خلال برامج التدريب القيادي والتخصصي.
تندرج مذكرة التفاهم ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
حضر اللقاء، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين، بجانب الوفد المرافق للضيف.