الجديد برس:
2025-11-02@20:55:42 GMT

حريق مروّع في محطة غاز بأبين وسط هلع بين السكان(فيديو)

تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT

حريق مروّع في محطة غاز بأبين وسط هلع بين السكان(فيديو)

‍‍‍‍‍‍

الجديد برس| خاص| في مشهد كارثي جديد يعكس حجم الانفلات والإهمال في المحافظات الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، اندلع حريق هائل، مساء السبت، داخل محطة لبيع الغاز بمجمع دوفس الدولي غرب محافظة أبين، ما تسبب في احتراق سيارة بالكامل وسط هلع الأهالي. ووفق مصادر محلية، فإن الحريق نشب نتيجة اشتعال سيارة أثناء تعبئة الغاز، فيما أظهرت التحقيقات الأولية غياب أبسط وسائل السلامة، بينها طفايات الحريق داخل المحطة، ما أدى إلى تفاقم ألسنة اللهب وتأخر السيطرة عليها.

وأشار شهود عيان إلى أن المواطنين حاولوا إخماد الحريق بوسائل بدائية مستخدمين المياه بدلاً من طفايات الحريق، في وقت تأخرت السلطات المحلية في التدخل، ما ضاعف من حجم الخطر، خصوصاً أن الموقع يحتوي على خزانات غاز ضخمة كادت أن تنفجر وتحول المنطقة إلى مأساة جماعية. وأكدت المصادر أن الحادث ليس الأول من نوعه في أبين، إذ تتكرر مثل هذه الكوارث نتيجة الفساد وغياب الرقابة على محطات الوقود والغاز، معتبرة أن ما حدث في دوفس “ليس حادثاً عرضياً، بل نتيجة مباشرة للإهمال الممنهج من السلطات المحلية الموالية للتحالف والاستهتار المروّع بحياة المواطنين”. ويحذر ناشطون من أن استمرار هذا التسيّب يعني تحويل حياة الناس إلى رهينة للعبث والفساد، داعين إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن غياب إجراءات السلامة، في محافظة وصفها الأهالي بأنها “بلا دولة ولا ضمير”. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/11/حريق-في-محطة-غاز-في-ابين-.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ابين الانتقالي التحالف حريق باص حريق محطة غاز عدن

إقرأ أيضاً:

قنابل موقوتة ..تهدد السكان وتتربص بالأطفال

غزة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب": ينظر معين الحتو إلى قذيفة ما زالت مستقرة في بيته المدمر في قطاع غزّة، بعدما اخترقت جدرانه ولم تنفجر، ويعيش بحالة قلق مستمر من انفجارها في أي وقت فيما تقول السلطات إنها غير قادرة على إزالتها.

وبين الأنقاض، تشكل أطنان من الذخائر غير المنفجرة التي خلفها القصف الإسرائيلي بعد عامين من الحرب خطرا دائما على السكان، وخصوصا الأطفال.

تظهر لقطات صوّرتها وكالة فرانس برس في غزة أطفالا يلعبون مبتسمين قرب قذائف وصواريخ غير منفجرة. ولا يزال العديد من هذه القنابل قادرا على القتل أو التسبب بإصابات بالغة.

قرب سرير في المستشفى، يجلس محمد نور بجانب طفليه اللذين تغطي الضمادات أجزاء واسعة من جسميهما المتضررين بشدة، ويروي كيف أصيبا نتيجة انفجار ذخائر من مخلفات الحرب.

يقول محمد "كنا بصدد نصب الخيام وذهب الأولاد لجمع أغراض لإشعال النار، خشب ونايلون وكرتون، ابتعدوا نحو عشرة أمتار عن الخيمة، وفجأة طار الأطفال، كل منهم معلق في مكان".

يستلقى الصبيان على سريرهما في المستشفى صامتين، شاردي الذهن، ويبدو أنهما في حالة من الصدمة.

- "كانوا يلعبون" -

وكذلك، يرقد يحيى البالغ ست سنوات بلا حراك، مغمض العينين، وقد أصابته قذيفة غير منفجرة قرب مستشفى الشفاء. فقد الصبي المغطى بالكامل تقريبا بالضمادات، يده اليمنى جراء الانفجار.

يشرح جده وهو يجلس بجانبه ويداعب شعره "انفجرت بهم مخلفات للكيان الإسرائيلي، كانوا بجانب الدار"، متسائلا "هؤلاء أطفال، ما ذنبهم؟ كانوا يلعبون وسمعنا فجأة انفجارا".

وتؤكد منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية أن الذخائر غير المنفجرة تشكل مخاطر "هائلة"، إذ أسقطت إسرائيل على غزة منذ بداية الحرب ما يقرب من 70 ألف طن من المتفجرات.

وفي يناير، قدّرت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن "5 إلى 10%" من الذخائر التي أسقطتها إسرائيل على غزة لم تنفجر.

استمر القتال بعد صدور التقدير الأممي، وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل جديدة، بما في ذلك بعد سريان وقف إطلاق النار مع حركة حماس في العاشر من أكتوبر.

ويقول المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس إنه "من الصعب للغاية الحصول على أرقام دقيقة حول عدد الأطفال الذين أصيبوا أو قتلوا بهذا النوع من الذخائر".

ويضيف أنه "بعد وقف إطلاق النار الأخير، سجلنا تقارير عن إصابة ما لا يقل عن ثمانية أطفال بجروح خطيرة بسبب مخلفات الحرب المتفجرة خاصة في مدينة غزة"، مشيرا إلى أن يونيسف تعمل على رفع الوعي بين السكان.

- "لمن أشتكي؟" -

ويقول معين الحتو وهو يتأمل القنبلة التي تزن نحو طن والمستقرة بين جدران منزله "أريد إزالة هذا الصاروخ حتى أتمكن من تغطية منزلي بالقماش المشمع وأسكن فيه".

ويضيف متسائلا "توجهت إلى الدفاع المدني وقال إنه ليس اختصاصنا، وذهبت إلى البلدية فقالت هذا ليس عملنا، لمن أذهب؟ لمن أشتكي؟".

بعيد سريان وقف إطلاق النار، أكدت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن الطلبات على الخبرة الفنية "زادت بشكل حاد" وأن الدائرة استُدعيت "لسلسلة كاملة من المهام الإنسانية".

في هذا الصدد، أعلنت المملكة المتحدة الخميس أنها ستمنح أربعة ملايين جنيه إسترليني لدعم جهود إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في غزة وبالتالي تمكين توصيل المساعدات الإنسانية في القطاع.

لكن لم يسمح الجيش الإسرائيلي حتى الآن بإدخال أي معدات لإزالة المتفجرات إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حريق ضخم يلتهم عقار سكني في شارع سعيد ذو الفقار بالمنيل
  • حريق هائل يلتهم مصنع في أمغرة بالكويت وأعمدة الدخان تغطي السماء
  • التنمية المحلية: تنفيذ 2800 نشاط لوحدات السكان بـ25 محافظة
  • التنمية المحلية تعلن حصاد وحدات السكان لدعم الاستراتيجية القومية 2030 
  • قنابل موقوتة ..تهدد السكان وتتربص بالأطفال
  • هالة صدقي عن افتتاح المتحف الكبير: حمد الله على السلامة يا مصر
  • في لبنان.. محطة محروقات تنجو من كارثة (فيديو)
  • طفل يقود تروسيكل بسرعة جونية ويعرض حياة المواطنين للخطر| فيديو
  • بنوك غزة بلا أموال تاركة السكان فريسة للاستغلال