وسيم السيسي: "البشرية خرجت من مصر" وفقا لأبحاث جينية عالمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات والباحث في الحضارة الفرعونية، أن مصر ليست فقط مهد الحضارات والأديان، بل هي أيضاً الأصل البيولوجي والجيني للبشرية جمعاء.
وشدد السيسي، خلال استضافته في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، على أن هذه الحقيقة مدعومة بأبحاث علمية دولية موثوقة، مقدما أدلة علمية قوية تدعم نظريته بأن "البشرية خرجت من مصر إلى العالم كله":
وأشار إلى دراسة نُشرت في مجلة "أمريكان جورنال هيومان جينتكس" (American Journal of Human Genetics) بتاريخ 24 يونيو 2015 حيث لفت إلى فصل في الدراسة بعنوان "Egyptians all" (المصريون فينا جميعاً)، يؤكد أن جينات المصريين تمثل الأساس الجيني للبشرية.
وأوضح أن الدراسة أعدها ثلاثة من كبار العلماء في جامعة كامبريدج، هم مارك جوبلين، كفر شيلد، ولوكا بجني حيث خلص الباحثون إلى أن الجينات المصرية موجودة في الآسيويين والأوروبيين منذ أكثر من 55 ألف سنة.
أوضح الدكتور السيسي أن تقدير العمر الجيني بـ55 ألف سنة يعود إلى محدودية أداة القياس المستخدمة في البحث (الكربون 14)، التي لا تستطيع تحديد أعمار أقدم من ذلك.
وأضاف أن هناك آراء لعلماء مصريين ترجح أن هذا الأصل قد يمتد إلى نحو 200 ألف سنة مضت.
ولفت إلى أن هذه النتائج ترسخ مكانة مصر كـ"أم الدنيا بيولوجياً وجينياً"، مؤكداً أن ما أثبته العلم الحديث يوازي ما قالته الحضارة المصرية القديمة قبل آلاف السنين عن أصل الإنسان ونشأة الحياة من أرض النيل.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور وسيم السيسي وسيم السيسي السيسي المتحف الکبیر
إقرأ أيضاً:
جاهل بامتياز| رسالة نارية من وسيم السيسي لـ كوهين
أكد عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، أن المتحف المصري الكبير يمثل رداً قاطعاً على محاولات تزييف التاريخ وحرب المعلومات التي تستهدف مصر، مشدداً على أن وعي المصريين بتاريخهم هو الحصن المنيع ضد أي تشويه.
وفي حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، تناول السيسي ما وصفه بحملة منظمة لتشويه التاريخ المصري، مستشهداً بما كتبه أحد الأشخاص، ويدعى "إيدي كوهين"، من أن "الأهرامات صناعة يهودية، وأن اسم مصر اسم توراتي"، ورد السيسي بحدة على هذه الادعاءات، مؤكداً أن كوهين "جاهل بامتياز" وأن مزاعمه تتناقض مع أبسط الحقائق التاريخية والأثرية.
وقدم السيسي دلائل تاريخية قاطعة تفضح هذه المزاعم، منها: قدم الحضارة المصرية: أشار إلى أن المتحف البريطاني يؤكد أن بناء الهرم الأكبر يعود إلى 2800 قبل الميلاد، بينما ظهر نبي الله إبراهيم عليه السلام بعد 1100 عام من بناء الهرم، أي في حوالي 1700 قبل الميلاد، مما يدحض أي علاقة مزعومة لليهود ببناء الأهرامات و التوراة تفضح المزاعم.
و استشهد السيسي من التوراة نفسها، بأن يوسف عليه السلام طلب من إخوته أن يأكلوا بعيداً عن المصريين "لأن المصريين ينظرون إلى رعاة الغنم أنهم رجس بالنسبة للمصريين"، مما يؤكد أن المصريين لم يكونوا رعاة غنم، وأن هذا دليل على وجود حضارة مصرية راسخة قبل وجود اليهود في مصر.
وذكر السيسي أن العالم جون تيلور في كتابه "رياضيات الهرم الأكبر" يؤكد أنه يكفي أن مصر وصلت إلى معرفة النسبة التقريبية "باي" (3.14) منذ 3000 عام، وهي نسبة لا يزال أينشتاين وغيره من العلماء يستخدمونها.
كما أشار إلى أن المؤرخ اليهودي زئيف هرتسوج أكد في كتابه "الكتاب المقدس مكشوفاً على حقيقته" أن الإسرائيليين كانوا مجرد قبائل طردتها مصر.