ورشة عمل للنيابة الإدارية حول الأُطر الحاكمة لتطبيق التعليمات الإدارية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
عقد مركز التدريب القضائي برئاسة المستشار الدكتور أيمن نبيل، وبالتعاون مع وحدة التحقيقات الداخلية برئاسة المستشار جمال أبيب، اليوم الأحد فعاليات ورشة عمل حول "الأُطر الحاكمة لتطبيق التعليمات الإدارية للنيابة الإدارية الصادرة بقرار رئيس الهيئة رقم ٧٠ / ٢٠٢٤"، وذلك بمشاركة ٣٠ من الإداريين من مختلف جهات العمل بالنيابة الإدارية.
واستهلت الفعاليات بكلمة للمستشار الدكتور أيمن نبيل مدير مركز التدريب القضائي، رحب فيها بالحضور، ونقل إليهم تحيات المستشار محمد الشناوي رئيس الهيئة، وتمنياته بدوام التوفيق والسداد.
وأكد مدير المركز أن الهدف من هذه الورشة هو ترسيخ نصوص التعليمات الإدارية ومبادئ مدونة السلوك الوظيفي من خلال مجموعة من التطبيقات العملية التي تسهم في تعزيز قدرات أعضاء الجهاز الإداري بالنيابة الإدارية.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى المستشار جمال أبيب مدير وحدة التحقيقات الداخلية، على تعاونه المثمر في تنسيق هذه الورشة.
من جانبه أعرب المستشار جمال أبيب مدير وحدة التحقيقات الداخلية عن سعادته بالتعاون مع مركز التدريب القضائي، فى تنسيق هذه الورشة.
وأكد أن أعضاء الجهاز الإداري بالنيابة الإدارية يشكلون الجناح الثاني في المنظومة القضائية، وأن دعمهم وتطوير قدراتهم بصورة دائمة ومستمرة، يُعد ضرورة أساسية لضمان أداء مهامهم على الوجه الأكمل؛ بما يتوافق مع نصوص التعليمات الإدارية ويُسهم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإنجاز داخل النيابة الإدارية.
وتضمن البرنامج التدريبي لورشة العمل ثلاث محاضرات رئيسية، تفضلت بإلقائها نخبة من المستشارات عضوات وحدة التحقيقات الداخلية، جاءت وفقًا للترتيب الزمني التالي:
"دليل التعليمات الإدارية" وتفضلت بإلقائها المستشارة إيمان عبد الكريم.
"مدونة السلوك الوظيفي"، وتفضلت بإلقائها المستشارة الدكتورة أماني زين.
"تطبيقات عملية"، وتفضلت بإلقائها المستشارة الدكتورة حنان طلعت .
وفي ختام الفعاليات تم تسليم المتدربين شهادات المشاركة في ورشة العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية مركز التدريب القضائي ورشة عمل مرکز التدریب القضائی التعلیمات الإداریة ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
مدير مركز الدراسات السكندرية: المتحف المصري الكبير صرح حضاري عالمي ينتظره العالم
أكد مدير مركز الدراسات السكندرية الفرنسي توما فوشيه، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، باعتباره أحد أضخم المتاحف على مستوى العالم، وصرحًا حضاريًا يُعيد تقديم تاريخ مصر العريق بثوب علمي ومعرفي معاصر.
وأضاف فوشيه، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المتحف المصري الكبير، بحجمه الهائل وتجربته المتفردة، يُعد منافسًا لأعرق المتاحف العالمية مثل متحف اللوفر في باريس والمتحف البريطاني في لندن، مشيرًا إلى أن افتتاحه يمثل تحديًا عالميًا في إدارة المواقع الثقافية الكبرى، خاصة لكونه يقع في منطقة أهرامات الجيزة، ما يستوجب أعلى مستويات التخطيط والتنظيم والحفاظ على التراث.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير يرسخ مكانة مصر كمنارة للتراث الإنساني ومركزًا للبحث العلمي وحوار الحضارات، ويمثل مشروعا حضاريا عالميا طال انتظاره، يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية، بينها معروضات تُكشف للمرة الأولى، منها مجموعة توت عنخ آمون، بما يمثل إضافة علمية وثقافية كبرى للباحثين والزوار، ورسالة تؤكد قدرة مصر على صون تاريخها وتقديمه للعالم برؤية متطورة تعكس روح العصر.
وأضاف أن موقع المتحف الفريد بجوار أهرامات الجيزة يضعه في قلب التاريخ الإنساني، ويجعل منه نموذجًا عالميًا لإدارة المواقع الأثرية الكبرى، خاصة في ظل استخدام أحدث التقنيات العالمية في حفظ وترميم وعرض القطع الأثرية.
وأشار إلى أن الافتتاح المرتقب سيُسهم في تعزيز الحركة السياحية العالمية إلى مصر، ويفتح آفاقًا جديدة للتبادل الثقافي والبحث العلمي، مؤكدًا أن المتحف سيصبح منصة دولية للحوار الحضاري، تُبرز قيمة الحوار الحضاري والإنساني.
وأكد أن العلاقات المصرية الفرنسية قوية ومتينة وتضرب بجذورها في عمق التاريخ، وأنها تمثل نموذجًا متقدمًا للشراكة الثقافية والحضارية، بما يعكس قوة الروابط والتاريخ المشترك، واهتمام الشعب الفرنسي العميق بالحضارة المصرية.
واختتم تصريحاته مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة سلام وتنوير من أرض مصر إلى الإنسانية جمعاء.
اقرأ أيضاًالسفير بسام راضي: المتحف المصري الكبير أيقونة ثقافية تهديها مصر إلى الإنسانية
الرئيس السيسي يستقبل نظيره الكولومبي لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
إشغال شبه كامل بفنادق غرب القاهرة مع افتتاح المتحف المصري الكبير