الفاشر - صفا

أكدت شبكة أطباء السودان، يوم الأحد، أن "قوات الدعم السريع" لا تزال "تحتجز الآلاف من المدنيين" داخل مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد وتمنعهم من المغادرة.

وقالت الشبكة في بيان إن الدعم السريع تمنع آلاف المدنيين من مغادرة الفاشر بعد أن صادرت جميع الوسائل العاملة في نقل النازحين.

وأضاف البيان "كما أعادت الدعم السريع عددًا من الفارين إلى داخل المدينة جبرًا، من بينهم مصابون بطلقات نارية أثناء محاولتهم الهروب، وآخرون يعانون من سوء التغذية".

وتابع البيان، أن "استمرار احتجاز هذا العدد الكبير من المدنيين في ظل أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، وشُحٍّ حاد في الأدوية، ونقصٍ في الكوادر الطبية التي لا تزال الدعم السريع تحتجز بعض أفرادها، فيما لا يزال آخرون مختطفين من قبل عناصرها، يشكّل كارثة إنسانية متفاقمة".

وطالبت الشبكة وفق البيان، بـ"إطلاق سراح المدنيين فورًا، وفتح مسارات آمنة لخروجهم وإتاحة الفرصة للمنظمات العاملة لدفن الجثث التي يمثل بقاءها منتشرة في أطراف المدينة كارثة بيئية، هي ضرورة عاجلة".

وفي 26 أكتوبر الماضي، استولت "قوات الدعم السريع" على مدينة الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب مؤسسات محلية ودولية، ونزوح عشرات الآلاف، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

وفي 29 من الشهر ذاته، أقر قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث "تجاوزات" من قواته بالفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.

والأربعاء، قالت نقابة أطباء السودان، في بيان، إن 177 ألف شخص ما زالوا محاصرين في مدينة الفاشر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الفاشر السودان أطباء السودان الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدين "فظائع الدعم السريع" بحق المدنيين في الفاشر السودانية

أدانت الولايات المتحدة، السبت، "الفظائع الجماعية" التي ارتكبتها "قوات الدعم السريع" بحق المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

 

وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استولت "قوات الدعم السريع" على مدينة الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

 

وقالت وزارة الخارجية، في بيان عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "تدين الولايات المتحدة الفظائع الجماعية المبلغ عنها التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر".

 

وأعربت واشنطن عن قلقها البالغ إزاء سلامة المدنيين داخل المدينة والفارين إلى المناطق المجاورة، وفق البيان نفسه.

 

وأضاف البيان: "يجب على الدعم السريع الكف عن الانخراط في أعمال الانتقام والعنف العرقي، يجب أن لا تتكرر مأساة مدينة الجنينة بولاية غرب درافور غربي السودان".

 

وفي 9 أبريل/ نيسان 2024، استنكرت الأمم المتحدة تصاعد العنف القبلي الدامي في مدينة الجنينة، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل.

 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها لإيجاد مسار سلمي في السودان".

 

وشددت على أنه "لا يوجد بالسودان حل عسكري قابل للتطبيق، والدعم العسكري الخارجي لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع".

 

وحثت الولايات المتحدة الطرفين على انتهاج مسار تفاوضي لإنهاء معاناة الشعب السوداني، وفق البيان.

 

والأربعاء، أقر قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث "تجاوزات" من قواته بالفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.

 

ويشهد السودان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

 

وحاليا، باتت "قوات الدعم السريع" تسيطر على كل ولايات إقليم دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.


مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: ميليشا الدعم السريع تهاجم مستشفى كرنوي للأطفال
  • أطباء السودان تتحدث عن محاصرة آلاف المدنيين في الفاشر
  • أطباء السودان: (الدعم السريع) تحتجز آلاف المدنيين في الفاشر
  • الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: أعمال عنف وحشية في الفاشر تجبر الآلاف على الفرار
  • "أطباء السودان": الدعم السريع يحتجز الآلاف في الفاشر ويمنعهم من الفرار
  • منظمة طبية سودانية: الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في مدينة الفاشر
  • آلاف المدنيين محاصرون بالفاشر واتهامات للدعم السريع بارتكاب تطهير عرقي
  • أطباء السودان تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر.. الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين
  • واشنطن تدين "فظائع الدعم السريع" بحق المدنيين في الفاشر السودانية