فاروق حسني: تعرضت لحرب شرسة خلال ترشحي لليونسكو من أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
كشف الفنان الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، أسباب إقامته لمؤسسة فاروق حسني للفنون في عام 2019، قائلًا: "أقمت مؤسسة فاروق حسني للفنون لرغبتي في منح هدية للبلد، وقمت بتوسيع المرسم بالزمالك وتحويله إلى متحف وأهديته للمجتمع."
. فاروق حسني يكشف عن رسالته للأجيال القادمة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير
وشدد حسني على أنه يؤمن بأن هناك فنانين شبابًا لا يزالون يملكون القدرة على إبهاره، قائلًا: "أنفق كل مدخراتي على مؤسسة الفنون، وهناك مبدعون من الشباب، وهناك مبهرون يشاركون في فروع المسابقات، لكن هناك وهنًا في الحياة الثقافية."
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، وتم تسجيله من متحفه بالزمالك، أن أسعار لوحاته أصبحت أغلى بعد مغادرته الوزارة، قائلًا: "الأعمال الفنية الحقيقية نادرة، ولذلك أسعارها مرتفعة."
وعن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لليونسكو، علّق قائلًا: "فوز مصر برئاسة اليونسكو يأتي بسبب استحقاقها، وخالد العناني كفاءة نعتز بها."
وعن ذكرياته في معركته السابقة على رئاسة اليونسكو، قال: "معركتي السابقة على رئاسة اليونسكو كانت مع أمريكا وإسرائيل، وأعتبر نفسي نجحت."
أما عن أسباب خسارته، فقال: "رفضي للتطبيع كان السبب الأساسي في إفشال معركتي ومعركة مصر في اليونسكو، وتعرضت لحرب شرسة خلال ترشحي من أمريكا وإسرائيل، ولا أزال عند موقفي من التطبيع حتى هذه اللحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاروق حسني اخبار التوك شو مصر لميس الحديدي الثقافة فاروق حسنی قائل ا
إقرأ أيضاً:
المتحف الكبير.. فاروق حسني يكشف كواليس ليلة لم ينم فيها من الرعب
أكد الفنان الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، أن فلسفة الدرج الكبير هدفها دمج الأهرامات داخل فكرة المتحف.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، وتم تسجيله من متحفه بالزمالك: “متحف التحرير رائع، لكن كثرة المعروضات أساءت العرض داخله، وكنا في حاجة إلى مكان فسيح”.
وواصل: “أتمنى تحويل متحف التحرير إلى مركز دولي لدراسة علم المصريات، وأرجو تنفيذها لأنها ستضيف لمصر الكثير، وأن يشمل ندوات ومحاضرات لمن يريد تعلم علم المصريات ليكون مدرسة حقيقية لذلك”.
وعن ذكريات اختيار قطعة الأرض التي هي موقع المتحف الكبير، قال: “اخترت قطعة الأرض مرتين، الأولى بشكل عفوي لأنني كنت أريد إثبات الجدية للعالم، وكانت عليها إشكال، وبعد ذلك نزلت أنا والرئيس الأسبق مبارك لنختار، وطلعنا على تبة على الرمل، ووجدت الموقع مهمًا جدًا ورائعًا، أهم من القطعة الأولى التي وقع عليها الاختيار، وصدر القرار في نفس اليوم بتخصيص 117 فدانًا للمتحف الكبير”.
وواصل: "أجرينا دراسة جدوى دقيقة لمشروع المتحف استغرقت أربع سنوات، وهي دراسات علمية دقيقة ساعدتنا فيها إيطاليا، وتم إعداد كراسة الشروط المرجعية، وكانت عملية إزالة الرمال من موقع بناء المتحف الكبير ملحمة."
وعن ذكريات نقل تمثال رمسيس عام 2006، قال: “لم أنم من الرعب يوم نقل تمثال رمسيس من الميدان إلى المتحف المصري الكبير، وكان هناك إصرار على نقل تمثال رمسيس إلى المتحف دون تقطيعه، وأصريت أن يكون تمثال رمسيس داخل بهو المتحف وليس خارجه”.
وأوضح أن أجمل ما في المتحف الكبير هو اتساعه والقدرة على رؤية الأهرامات من داخله.
اقرأ المزيد..