علاجات منزلية بسيطة للتغلب على نزلات البرد
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة ودخول موسم الشتاء، تزداد نزلات البرد التي تصيب الكبار والصغار على حد سواء، مسببة إرهاقًا وسيلانًا في الأنف والتهابًا في الحلق، وعلى الرغم من أن الأدوية تساعد في تخفيف الأعراض، فإن هناك علاجات منزلية فعّالة يمكنها تسريع التعافي والحد من المضاعفات.
. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس
يؤكد الأطباء أن الراحة هي العلاج الأول والأهم، فالنوم الكافي يساعد الجهاز المناعي على مقاومة الفيروس بشكل أسرع، كما يُنصح بتناول كميات وفيرة من السوائل الدافئة مثل الليمون بالعسل، والزنجبيل، والشوربة الخفيفة، لأنها تعمل على ترطيب الحلق وتهدئة السعال.
ويُعد العسل الطبيعي من أقوى مضادات البكتيريا الطبيعية، ويمكن تناوله مباشرة أو مع مشروبات الأعشاب لتهدئة التهابات الحلق، كما أن استنشاق البخار أو أخذ حمام دافئ يساعد في فتح الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان.
ومن الوصفات الشعبية المفيدة، خلط ملعقة من الكركم مع الحليب الدافئ، لما للكركم من خصائص مضادة للالتهابات تقوي المناعة وتساعد في تخفيف الأعراض.
وينصح خبراء التغذية أيضًا بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والكيوي والفلفل الأحمر، فهي تعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد العدوى.
أما الغرغرة بالماء الدافئ والملح، فهي من أقدم الطرق لتطهير الحلق والحد من الالتهابات، وينصح بتكرارها عدة مرات يوميًا.
ويؤكد الأطباء أن معظم نزلات البرد تتحسن خلال أسبوع إلى عشرة أيام، لكن في حال استمرار الحمى أو صعوبة التنفس، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزلات البرد علاجات منزلية النوم الكافي الجهاز المناعي الحلق تهدئة السعال التهابات الحلق المناعة فيتامين C انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالتعب رغم النوم الكافي؟ الأطباء يكشفون الأسباب الخفية
يعاني كثيرون من الشعور الدائم بالتعب والإرهاق رغم حصولهم على ساعات نوم كافية كل ليلة، وهي ظاهرة تُعرف بـ التعب المزمن، ويؤكد الأطباء أن السبب لا يتعلق بعدد ساعات النوم فقط، بل بجودة النوم ونمط الحياة العام.
يقول خبراء الصحة إن النوم قد يكون طويلًا لكنه غير مريح، خصوصًا إذا كان الشخص يعاني من تقطّع النوم أو التنفس غير المنتظم أثناء الليل، مثل حالات انقطاع النفس أثناء النوم، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الجسم وإجهاد مستمر في اليوم التالي.
كما أن النوم في بيئة غير مهيأة كوجود إضاءة قوية أو ضوضاء أو استخدام الهاتف قبل النوم ويؤثر سلبًا على إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن دورة النوم الطبيعية في الجسم.
من جهة أخرى، قد يكون سوء التغذية ونقص الفيتامينات، خاصة فيتامين B12 والحديد، من الأسباب الرئيسية للشعور بالتعب، إلى جانب الجفاف الذي يبطئ الدورة الدموية ويقلل من نشاط الدماغ.
ويشير الأطباء أيضًا إلى أن التوتر والقلق النفسي من أبرز مسببات التعب، لأن الجسم يظل في حالة استنفار داخلي حتى أثناء النوم، مما يمنعه من الوصول إلى مرحلة النوم العميق المريحة.
ولعلاج المشكلة، ينصح الخبراء بضرورة النوم المنتظم في مواعيد ثابتة، وتجنب الكافيين قبل النوم، وممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام، إضافة إلى فحص مستويات الفيتامينات والحديد في الجسم.
ويؤكد المتخصصون أن الراحة الحقيقية لا تأتي من طول ساعات النوم فقط، بل من سلامة الجسد وصفاء الذهن، فالنوم الجيد يبدأ من توازن الحياة اليومية.