الدوار المفاجئ.. عرض بسيط أم مؤشر خطر؟
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
يعد الدوار المفاجئ من الأعراض الشائعة التي تصيب كثيرين بشكل غير متوقع، حيث يشعر الشخص بأن الأشياء من حوله تدور أو أنه سيفقد توازنه للحظات، وقد يصاحب ذلك غثيان أو تعرّق أو زغللة في الرؤية.
. مرمر حليم تكشف أسرار تصميم فستان انتصار السيسي بافتتاح المتحف الكبير (صور)
يقول الأطباء إن الدوار ليس مرضًا في حد ذاته، بل عرض لمشكلة صحية قد تكون بسيطة أو تتطلب تدخلاً طبيًا، وغالبًا ما يحدث بسبب اضطرابات الأذن الداخلية، المسؤولة عن التوازن في الجسم، حيث يمكن أن يؤدي تراكم السوائل أو التهاب العصب الدهليزي إلى الشعور بالدوخة الحادة.
كما قد ينتج الدوار عن انخفاض ضغط الدم المفاجئ، خصوصًا عند الوقوف بسرعة بعد الجلوس أو النوم لفترة طويلة، أو بسبب نقص السكر في الدم نتيجة الجوع أو الصيام أو الإجهاد الزائد.
ويشير الأطباء أيضًا إلى أن بعض الحالات النفسية مثل القلق والتوتر الشديد قد تسبّب إحساسًا بالدوخة نتيجة اضطراب التنفس وزيادة ضربات القلب.
وفي حالات أخرى، يكون السبب عصبيًا أو قلبيًا، مثل اضطراب نبض القلب أو انسداد بسيط في أحد الشرايين، مما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ فيؤدي إلى الشعور بالدوار.
وللوقاية، ينصح الأطباء بتناول كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، وعدم الوقوف أو الحركة المفاجئة بعد الاستلقاء، والحرص على التغذية الجيدة والنوم المنتظم.
أما إذا تكرّر الدوار أو استمر لفترة طويلة مصحوبًا بفقدان وعي أو اضطراب في الكلام أو الرؤية، فيجب التوجه فورًا للطبيب، فقد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة أكثر خطورة.
يبقى الدوار المفاجئ عرضًا يحتاج إلى الانتباه، فبينما قد يكون بسيطًا في أحيان كثيرة، إلا أنه أحيانًا ينبهنا لخلل يجب معالجته قبل فوات الأوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوار الدوار المفاجئ الرؤية الدوخة نقص السكر الجوع الصيام الاجهاد الزائد القلق والتوتر ضربات القلب اضطراب التنفس الدماغ انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
مشروبات طبيعية تخلصك من احتقان الحلق بسرعة
يعد احتقان الحلق من أكثر الأعراض المزعجة خلال فصول الشتاء وتقلبات الجو، وغالبًا ما يكون نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الفيروسية ولأن الراحة المنزلية والعلاجات الطبيعية تظل الخيار الأول قبل اللجوء للأدوية، نقدم مجموعة من المشروبات الدافئة التي أثبتت فعاليتها في تهدئة الحلق وتسريع الشفاء.
أول هذه المشروبات هو العسل والليمون بالماء الدافئ، وهو وصفة تقليدية أثبتت فاعليتها في تخفيف الألم والتهاب الحلق بفضل خصائص العسل المضادة للبكتيريا والليمون الغني بفيتامين سي.
ويأتي شاي الزنجبيل الطازج في المرتبة الثانية، إذ يعمل على تقوية المناعة ومكافحة الفيروسات بفضل مكوناته النشطة مثل الجينجرول، كما يساعد على تدفئة الجسم وتحسين تدفق الدم.
أما مشروب القرفة بالعسل فيُعد مهدئًا طبيعيًا للأغشية المخاطية، ويُسهم في تقليل الالتهاب والتخفيف من السعال المصاحب لاحتقان الحلق.
ومن المشروبات الفعالة أيضًا شاي البابونج، الذي يمتاز بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، كما يساعد على تحسين النوم وتعزيز استرخاء العضلات في الحلق.
ولا يمكن إغفال الماء الدافئ المملح كغَرغرة بسيطة مرتين يوميًا، فهو يساعد على تقليل التورم والتخلص من البكتيريا العالقة في الفم والبلعوم.
ويؤكد الأطباء أن أهم ما يحتاجه الجسم في فترة الإصابة باحتقان الحلق هو الترطيب المستمر وتجنب المشروبات الباردة أو الغنية بالكافيين، مع الراحة التامة والنوم الكافي لتعزيز عمل جهاز المناعة.
وبذلك تصبح هذه المشروبات البسيطة حلاً فعالًا وآمنًا يساعد على استعادة الراحة والصوت خلال أيام قليلة، دون الحاجة إلى أدوية قوية أو مضادات حيوية.