للحد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.. تعرف على عدد السعرات الحرارية الواجب عليك خفضها
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
درس باحثون في جامعة Rush بشيكاغو تأثيرات الأنظمة الغذائية على كبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، عبر متابعة مجموعة من المشاركين على مدى 3 سنوات.
وشارك في الدراسة أكثر من 500 بالغ تتراوح أعمارهم بين 65 و84 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة جسم 34، أي ضمن نطاق السمنة. وكانت غالبية المشاركين من النساء و88% من البيض.
وطُلب من المشاركين اتباع أحد ثلاثة أنظمة غذائية:
نظام DASH الغذائي: يركز على صحة القلب وخفض ضغط الدم مع تقليل الصوديوم (يشمل تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة والدهون الصحية بكميات محدودة).
نظام MIND الغذائي: يجمع بين النظام المتوسطي وDASH، ويركز على صحة الدماغ وتقليل خطر الخرف، مع تشجيع تناول التوت والأطعمة المفيدة للدماغ.
النظام الغربي المعتاد: مجموعة تحكم للمقارنة.
كما طُلب من متبعي حميتي DASH وMIND تقليل 250 سعرة حرارية يوميا من استهلاكهم المعتاد، أي ما يعادل لوح شوكولاتة أو 3 بيضات مسلوقة، دون تحديد هدف صارم للسعرات اليومية.
وأظهرت النتائج أن فقدان الوزن ارتبط بتحسنات صحية كبيرة:
خسر 114 مشارك أكثر من 10% من وزنهم، وشهدوا انخفاضا بنسبة 8% في الكوليسترول الضار (LDL)، وارتفاعا بنسبة 12% في الكوليسترول الجيد (HDL).
ارتفعت مستويات هرمون "أديبونيكتين" بنسبة 54%، ما يحسن استجابة الجسم للإنسولين ويقلل الالتهابات.
انخفضت مستويات السكر في الدم بنحو 6% مقارنة بالمشاركين الذين لم يفقدوا وزنا.
ولاحظ الباحثون أن نوع النظام الغذائي لم يؤثر بشكل كبير على النتائج الصحية، بل كان تقليل السعرات الحرارية اليومي هو العامل الرئيسي وراء التحسن.
وكتب الباحثون: "أظهرت التجربة أن فقدان الوزن من خلال تقييد طفيف للسعرات الحرارية يرتبط بتحسنات إيجابية في عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة".
وأشار الفريق إلى أن القيد الرئيسي للدراسة كان استبعاد الأشخاص الذين يعانون من ضعف الإدراك أو الخرف، ما حال دون تقييم الفوائد المحتملة للدماغ لكلا النظامين الغذائيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائية كبار السن زيادة الوزن السمنة نظام DASH نظام MIND النظام الغربي السكر
إقرأ أيضاً:
المشي لفترة أطول مرة واحدة يومياً أفضل من السير عدة مرات لفترات قصيرة
كشفت دراسة علمية حديثة أجريت في الولايات المتحدة وأستراليا أن السير أو التريض لفترة متصلة تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة يوميا أفضل من السير عدة مرات في اليوم لمدة خمس دقائق في المرة الواحدة، لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، لاسيما بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة أو الأقل نشاطا، حتى في حالة قطع نفس العدد من الخطوات يوميا.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Annals of Internal Medicine"، قام فريق بحثي من الجامعة الأوروبية في سيدني بأستراليا وجامعة هارفارد ومستشفى بريجهام بالولايات المتحدة بمتابعة الحالة الصحية لنحو 33 ألف شخص بالغ في بريطانيا يحرصون على السير لمدة ثمانية آلاف خطوة في اليوم.
وعلى مدار قرابة عشر سنوات، تبين أن احتمالات الوفاة المبكرة لمن يقومون بالسير عدة مرات لفترات زمنية تقل عن خمس دقائق في المرة الواحدة تبلغ 4ر4% مقابل 8ر0% لمن يسيرون نفس العدد من الخطوات خلال 10 إلى 15 دقيقة.
وبلغت احتمالات الإصابة بأمراض القلب أو السكتات القلبية 13% لمن يسيرون اقل من خمس دقائق في المرة الواحدة مقابل 4ر3% لمن يسيرون 15 دقيقة أو أكثر يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن العلاقة بين السير لفترات أطول وبين تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة المبكرة كانت أوضح لمن يعيشون حياة خاملة أو يقطعون أقل من خمسة آلاف خطوة يوميا.
وفي تصريحات لموقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، قال باحثون مشاركون في الدراسة أن السير لفترات أطول ربما يكون مجديا بشكل أكبر لو بدأ الشخص بقطع عدد أقل من الخطوات.