الاحتلال يعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بزعم تهريب أسلحة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أصدر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أوامر للجيش بتحويل المنطقة المتاخمة للحدود المصرية إلى "منطقة عسكرية مغلقة"، بزعم مكافحة تهريب الأسلحة عبر الطائرات المسيرة، في خطوة تعكس توترا أمنيا متصاعدا على الحدود الجنوبية للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن كاتس وجه الجيش إلى تعديل تعليمات إطلاق النار في تلك المنطقة، مشيرة إلى أنه عقد اجتماعا مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني، واتفق معه على تصنيف عمليات التهريب باستخدام المسيرات كتهديد إرهابي.
ونقلت الإذاعة عن كاتس قوله للجيش: "نعلن الحرب على التهريب، وكل من يخترق المنطقة المحظورة سيتعرض للأذى"، مضيفة أن وزارة الحرب ستكلف مديرية مكافحة الإرهاب بتطوير حلول تكنولوجية جديدة لمواجهة هذه التهديدات بالتعاون مع سلاح الجو.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كما سيعمل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على دراسة التعديلات التشريعية والتنظيمية الخاصة بترخيص وحيازة الطائرات المسيرة واستخدامها.
وخلال الأشهر الأخيرة، زعم الجيش الإسرائيلي عدة مرات إحباط محاولات تهريب أسلحة عبر الحدود باستخدام الطائرات المسيرة، من دون أن يكشف عن مصدر هذه الأسلحة أو الجهة المتلقية لها. وحتى الساعة (08:20 ت.غ)، لم تصدر القاهرة أي تعليق رسمي على الإجراءات الإسرائيلية الجديدة قرب حدودها.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قد أصدر، الأربعاء، تعليمات بتكثيف التعاون بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لمواجهة ما وصفه بـ"التهديد المتصاعد للطائرات المسيرة في الجبهة الغربية"، في إشارة إلى المنطقة الحدودية مع مصر.
كما قرر الجيش في وقت سابق إنشاء مركز مراقبة جديد تحت قيادة سلاح الجو ضمن الفرقة 80 لمتابعة النشاط الجوي على الحدود، بما في ذلك حركة المسيرات المستخدمة في تهريب الأسلحة والمواد المحظورة من شبه جزيرة سيناء.
ويأتي هذا التحرك في ظل وقف إطلاق النار الهش الساري بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي تخرقه تل أبيب يوميا عبر غارات وعمليات قصف أسفرت عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين.
ولمدة عامين، شن الاحتلال بدعم أمريكي مباشر، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد 68 ألف و875 فلسطينيا وأصابت 170 ألف و679 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما دمرت نحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع، بحسب تقديرات الأمم المتحدة التي قدرت تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
ولا تزال تل أبيب تحتل فلسطين وأجزاء من سوريا ولبنان منذ عقود، وتواصل رفض الانسحاب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كاتس المصرية الحدود زامير مصر الحدود رفح كاتس زامير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو... الجيش الإسرائيليّ: هاجمنا بنى تحتية ومستودعات أسلحة لـقوة الرضوان
زعم المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي، أنّ "الجيش الإسرائيليّ هاجم في جنوب لبنان بنى تحتية وعدة مستودعات أسلحة تابعة لوحدة "قوة الرضوان" في "حزب الله". وادّعى أدرعي أنّ "حزب الله" يُواصل محاولاته لاعادة إعمار بنى تحتية في جنوب لبنان، مركزًا على محاولات اعادة اعمار قدرات الوحدة بهدف استهداف إسرائيل". وأضاف: "لقد خططت وحدة قوة الرضوان على مدار سنين ودفعت بما يسمى خطة إحتلال الجليل حيث تم القضاء على قادة الوحدة خلال شهر أيلول 2024 في بيروت خلال عملية سهام الشمال حيث ومنذ ذلك الوقت تعمل الوحدة في محاولة لاعادة اعمار قدراتها. تعمل قوات الجيش الإسرائيلي خلال السنتين الاخيرتين وستواصل العمل ضد محاولات الوحدة اعادة الإعمار وبناء قوتها من جديد".
وادعى أدرعي أنّ "حزب الله" وضع مستودعات الأسلحة في قلب السكان المدنيين بما يشكل دليلًا اضافيًا على استخدام حزب الله السخيف سكان لبنان دروعًا بشرية لأنشطه من داخل الممتلكات المدنية. قبل الغارات تمّ اتخاذ خطوات من شأنها تجنب استهداف المدنيين بما فيها تحذير وإخلاء السكان واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الأخرى". وأرفق أدرعي بيانه، بفيديو يوثّق لحظة قصف المباني التي استهدفها في جنوب لبنان اليوم.
#عاجل ????جيش الدفاع ينجز شن سلسلة غارات استهدفت بنى تحتية ارهابية ومستودعات أسلحة تابعة لوحدة قوة الرضوان في جنوب لبنان
????هاجم جيش الدفاع في جنوب لبنان مستهدفًا بنى تحتية ارهابية وعدة مستودعات أسلحة تابعة لوحدة قوة الرضوان في حزب الله الارهابي.
????يواصل حزب الله الإرهابي… pic.twitter.com/T5UXmcVZua