مشاريع إغاثية إماراتية متنوعة تثبت حضورها في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
#سواليف
انطلاقاً من التزامها الراسخ في #دعم #الشعب_الفلسطيني، تواصل #دولة_الإمارات منذ عامين، عبر عملية “الفارس الشهم”، نهجها الإنساني الراسخ ودورها العالمي في مساندة الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث.
وفي فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة الذي أنهكته الحرب والاعتداءات، كانت الإمارات في طليعة الدول المانحة، إذ أسهمت عملية “الفارس الشهم 3” وحدها بما نسبته 42% من إجمالي المساعدات المقدمة للقطاع من مختلف دول العالم.
ومع حلول الذكرى الثانية لانطلاق العملية، استعرضت “الفارس الشهم 3” أبرز إنجازاتها ومشروعاتها خلال لقاء جماهيري واسع حضرته شخصيات سياسية ووطنية وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني وشيوخ العشائر، مؤكدة استمرار الدعم الإماراتي المتواصل لأبناء غزة.
دعم إنساني شامل
تجسد عملية “الفارس الشهم 3” الدور الإنساني المتواصل لدولة الإمارات في غزة، عبر مشاريع إغاثية متكاملة تسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان والتخفيف من معاناتهم. فقد وفرت نحو 21 صهريج مياه محلاة لصالح مصلحة مياه بلديات الساحل، تغطي احتياجات ما يقارب 200 ألف نسمة وتنقل يومياً 150 ألف لتر من المياه، بما يعزز الأمن المائي للأسر المتضررة.
إغاثة غذائية مستمرة
وفي الجانب الغذائي، دعمت المبادرة 58 تكية تقدم أكثر من 15 ألف وجبة يومياً يستفيد منها نحو 750 ألف شخص، إضافة إلى تشغيل 8 مخابز تنتج يومياً 25.7 ألف ربطة خبز يستفيد منها أكثر من 128.5 ألف شخص، إلى جانب توزيع 20 ألف طرد إغاثي في 41 مخيماً بأنحاء القطاع.
تعزيز الاستجابة الطبية والمجتمعية
كما شملت المساعدات تزويد القطاع الصحي بسيارات إسعاف جديدة لرفع جاهزية فرق الطوارئ، ونفذت المبادرة خلال الفترة ذاتها 9 مبادرات إنسانية استفاد منها أكثر من 3,300 مواطن، في تجسيد عملي للدور الإنساني اللامحدود الذي تمارسه دولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دعم الشعب الفلسطيني دولة الإمارات الفارس الشهم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات الدولي للملصق يرسّخ فن التواصل الإنساني
افتتح معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس أمناء مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، فعاليات مهرجان الإمارات الدولي السابع للملصق الذي تنظمه ندوة الثقافة والعلوم في دبي بالشراكة مع الهيئة الدولية للملصق، ويستمر حتى يوم 15 نوفمبر الجاري في مقر الندوة.
حضر الافتتاح، بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من المثقفين والمصممين. ويواكب المهرجان احتفال الدولة بعام المجتمع، حيث يحول الفن البصري إلى مساحة حوارية تسهم في تعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي، ويجسد قدرة الملصق على البقاء كأداة اتصال مؤثرة رغم هيمنة الوسائط الرقمية. وأكد معالي محمد المر، أن المهرجان يمثل منصة ملهمة لأجيال المصممين لابتكار أساليب جديدة للتعبير عن قضاياهم المجتمعية، مشيداً بدور ندوة الثقافة والعلوم في ترسيخ ثقافة التصميم على المستويين المحلي والعالمي. من جانبه أوضح بلال البدور أن المهرجان يجسد شعار “عام المجتمع”، ويجعل من الملصق وسيلة للتقارب الإنساني وبناء الجسور بين الثقافات، مؤكداً أن المشاركة العالمية الواسعة تعكس مكانة دبي مركزا للإبداع البصري. وشهدت الدورة الحالية مشاركة متميزة للطلاب الذين شكلوا نحو 30 % من إجمالي المشاركات إلى جانب مشاركة 50 مصمماً من داخل الدولة، قدموا أعمالاً تستلهم قيم المجتمع والبيئة والعلاقات الإنسانية. وكرّم المهرجان المصمم الإيطالي العالمي أرمندو ميلاني ضيف الشرف، الذي اشتهر بأعماله الإنسانية والبيئية ،ومنها ملصق الأمم المتحدة “War Peace” فيما تعرض الدورة السابعة نحو 500 عمل من 60 دولة تجسد رؤى فنية متنوعة لمفهوم عام المجتمع. ويؤكد المهرجان مكانة دولة الإمارات كجسر عالمي للحوار الثقافي ومختبر مفتوح للإبداع البصري الذي يوظف التصميم لخدمة الإنسان والمجتمع.وام