رئيس هيئة الطيران يطلع على سير العمل والمشاريع التطويرية في مطار سيئون الدولي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
اطلع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، على مستوى سير العمل، وأهم المشاريع التطويرية في مطار سيئون الدولي، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجهه وسُبل معالجتها.
وطاف الكابتن بن نهيد، ومعه مدير عام المطار علي باكثير، في أروقة وأقسام وإدارات المطار، واطلع على عدد من المشاريع التطويرية التي تم إنجازها والجاري تنفيذها.
كما دشن رئيس هيئة الطيران، مشروع تشغيل بئر المياه الارتوازية بالمطار، والتي تعمل بطاقة تخزينية تبلغ (60,000 لتر) من المياه، كمصدر إضافي للطوارئ وتعزيز منظومة خدمات الإطفاء والتشغيل بالمطار، بما يضمن استمرار الخدمات الحيوية في حالات الطوارئ أو الانقطاع، وبما يتوافق مع معايير السلامة الدولية للطيران المدني .. مستمعا من مدير عام مطار سيئون إلى شرح حول مكونات المشروع وخطة تشغيله وإدارته.
كما اطلع رئيس الهيئة، على مشاريع تحديث وصيانة صالة التشريفات لكبار الضيوف بالمطار، ومكاتب البوابات الرئيسية وبوابة الطوارئ ومنافع المبنى الفني، واستمع من القائمين على تلك المشاريع إلى شرح حول مراحل التنفيذ ونتائج التحديث والمتطلبات القادمة، كما قام بن نهيد، بزيارة المكاتب الإدارية والمالية والفنية وتقنية المعلومات في المطار، وتعرف على الجهود المبذولة في تطوير العمل والتحول إلى النظام الإلكتروني الرقمي لتقديم الخدمات.
وفي السياق، عقد رئيس هيئة الطيران المدني الكابتن صالح بن نهيد، اجتماعًا موسعًا، بمدير عام مطار سيئون ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالمطار، أكد خلاله على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز التكامل والتنسيق بين مختلف الإدارات .. مشددًا على ضرورة وضع الحلول والمعالجات الميدانية لكل التحديات لضمان استمرارية الأداء بكفاءة عالية.
وأشاد الكابتن بن نهيد، بالجهود المبذولة من إدارة مطار سيئون الدولي في سبيل تطوير مرافق المطار .. مثمنًا توجهها نحو إدخال التقنيات الحديثة في الخدمات والمعاملات المالية والإدارية، لجعل مطار سيئون أول مطار في الجمهورية يعمل للانتقال إلى نظام إلكتروني متكامل .. معبّرًا عن تطلعه لتعميم هذه التجربة على بقية مطارات الجمهورية.
وأكد أن تدشين هذا المشروع يأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستدامة التشغيلية في مطارات الجمهورية، بما يسهم في رفع جاهزيتها الفنية واستمرارية خدماتها الحيوية في مختلف الظروف.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مطار سیئون
إقرأ أيضاً:
كشف عن مطار إماراتي صهيوني سري في الساحل الغربي لتعزيز السيطرة على البحر الأحمر
يمانيون |
كشفت مصادر إعلامية عن قيام دولة الاحتلال الإماراتي بإنشاء مطار عسكري سري في الساحل الغربي لمحافظة تعز، ضمن مخطط توسعي يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي والصهيوني في اليمن.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من مسلسل تصعيد العدوان على اليمن، الذي يشمل إنشاء العديد من القواعد والمطارات العسكرية في المناطق المحتلة.
ووفقًا للصور التي التقطتها الأقمار الصناعية، قامت قوات الاحتلال الإماراتي بشق مهبط طائرات عسكري يمتد على طول 2.49 كيلومتر وعرض 130 مترًا في منطقة بني الحكم بمديرية ذوباب غربي تعز، وهي منطقة تطل مباشرة على البحر الأحمر.
ويعد هذا المطار الجديد رابع قاعدة عسكرية إماراتية يتم إنشاؤها في اليمن بعد مطارات المخا وزقر وعبد الكوري، ما يعكس استهداف الإمارات لفرض هيمنة طويلة الأمد على الأراضي اليمنية.
وتشير التقارير إلى أن المطار يقع على بعد 40 كيلومترًا فقط من ميناء المخا الاستراتيجي وبالقرب من مضيق باب المندب، مما يفتح المجال أمام الإمارات والكيان الصهيوني للسيطرة على أحد أهم الممرات البحرية الدولية.
هذه الخطوة تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تصبح الأراضي اليمنية قاعدة رئيسية للعدو الصهيوني وأدواته في المنطقة، في محاولة للهيمنة على البحر الأحمر وتأمين المصالح الأمريكية والغربية.
ويرى مراقبون أن إنشاء هذا المطار يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي اليمني، إذ يعزز الاحتلال الإماراتي وجوده في منطقة حساسة تشكل شريانًا هامًا للتجارة العالمية عبر باب المندب.
وتعد هذه التحركات بمثابة اعتداء سافر على السيادة الوطنية اليمنية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات من أبناء تعز والساحل الغربي للتحرك الوطني لمواجهة هذا التمدد الإماراتي الصهيوني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المطار يأتي ضمن سلسلة من المشاريع العسكرية الإماراتية في الجزر اليمنية، بما في ذلك نشاطات بناء في جزيرة زقر، وهو ما كشفته مؤخرًا وكالة “أسوشيتد برس” عبر صور الأقمار الصناعية التي تظهر إنشاء مدارج في عدة جزر يمنية بما في ذلك جزيرة عبد الكوري وجزيرة ميون في باب المندب.
هذه المشاريع تشير إلى تنسيق إماراتي صهيوني في إدارة المواقع الاستراتيجية على الممرات المائية الهامة.