بول مكارتني يحث كوب ٣٠ على تبني النظام النباتي لتجنب النفاق المناخي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ينعقد في مدينة بيليم، البرازيل، الأسبوع المقبل... وبول مكارتني لديه بعض الآراء بشأن قائمة الطعام.
يحثّ بول مكارتني منظمي COP30 على اعتماد النظام النباتي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ، المقرر انعقاده في بيليم بين عشرة و21 نوفمبر.
أسطورة ذا بيتلز أصدر بياناً قال فيه إن تقديم اللحوم في قمة مناخية "يشبه توزيع السجائر في مؤتمر للوقاية من السرطان".
"إن صناعة تربية الحيوانات من أبرز مسببات إزالة الغابات والكارثة المناخية التي تدمّر الكوكب"، وأضاف: "أحثّكم على أن تكونوا قدوة وأن تجعلوا المؤتمر نباتياً بالكامل".
ونُشرت كلمات مكارتني في منشور لمنظمة "PETA" (أشخاص من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات)، وقد جاء في التعليق: "اجعلوا القائمة تتوافق مع المهمة! وبسبب القلق من خطط مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ المنافقة لتقديم لحوم تُدمّر الكوكب، كتب السير بول مكارتني رسالة إلى منظمي COP30".
يُعدّ مكارتني ناشطاً منذ زمن طويل في الدفاع عن النباتية وحقوق الحيوان، وهو نباتي منذ 1975.
وكان هو وزوجته الراحلة ليندا مكارتني من المدافعين علناً عن الفوائد الأخلاقية والبيئية للنباتية. وقد أطلقا علامتهما الخاصة للأطعمة النباتية، "Linda McCartney Foods"، في 1991.
واصل مكارتني العمل مع "PETA" منذ وفاة ليندا في 1998. وأسّس حملة "Meat Free Monday" مع ابنتيه ماري وستلا في 2009، لتشجيع الناس على اتباع نظام غذائي نباتي مرة واحدة في الأسبوع.
في 2020، دعم أيقونة الموسيقى دعوات لتغيير التوجيهات "المتقادِمة" التي تُلزم المدارس الإنجليزية بتقديم السمك واللحم ومشتقات الألبان في وجبات المدرسة، مؤكداً أنه ينبغي توفير خيار نباتي للأطفال. وجاء ذلك بعد استطلاع في 2019 كشف أن نحو 70 في المئة من الأطفال البريطانيين يريدون مزيداً من الوجبات النباتية ضمن قوائم مدارسهم.
"لا أحد بحاجة إلى أكل اللحم، لذلك لا ينبغي أن يكون تقديمه إلزامياً في المدارس"، قال حينها. "لقد حان الوقت لمراجعة معايير الغذاء المدرسي لمساعدة الكوكب، وحماية الحيوانات، وتعزيز الأكل الصحي".
يُعقد COP30 من يوم الاثنين عشرة نوفمبر حتى يوم الجمعة 21 نوفمبر 2025.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة بول مكارتني أسلوب الأكل النباتي موسيقى تغير المناخ COP30
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ قوات الدعم السريع السودان فرنسا إسرائيل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ قوات الدعم السريع السودان فرنسا بول مكارتني موسيقى تغير المناخ إسرائيل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ قوات الدعم السريع السودان فرنسا دراسة كازاخستان حركة حماس ضحايا طب ألمانيا بول مکارتنی ر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأردن يشارك في مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم البرازيلية
صراحة يشارك الأردن في أعمال مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP30)، الذي يُعقد في مدينة بيليم البرازيلية بمشاركة دولية واسعة من قادة العالم وممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
ويترأس الوفد الأردني المشارك في المؤتمر، مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان.
وتأتي مشاركة الأردن في هذا الحدث الدولي المهم تأكيداً على التزام المملكة الثابت بالعمل المناخي الدولي، وحرصها على المساهمة الفاعلة في الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التغيّر المناخي وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الاستدامة البيئية والتنموية، وعلى تعزيز العمل المناخي العادل والمنصف، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه الدول النامية نتيجة التغيرات المناخية.
ويواصل الأردن الاستثمار في التكيف المناخي وتعزيز صمود المجتمعات والأنظمة البيئية، ولا سيما في القطاعات الحيوية، مثل المياه والزراعة والطاقة، مع التأكيد على أهمية التمويل المناخي العادل والمنصف وضرورة الوفاء بالتعهدات الدولية تجاه الدول النامية، بما يضمن تمكينها من تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً وتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.
ويستعرض الوفد الأردني خلال المؤتمر تجربة المملكة في مجال التكيف مع التغير المناخي وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، التي تهدف إلى بناء اقتصاد أخضر مستدام وتعزيز مرونة القطاعات الحيوية، انسجاماً مع التزامات الأردن الدولية في هذا المجال.
وتؤكد المملكة خلال مشاركتها التزامها بخفض الانبعاثات الكربونية وفقاً للتقارير المقدمة بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، والتي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتقييد ذلك ضمن 1.5 درجة مئوية.
كما سيؤكد الأردن على العمل مع جميع الدول والأطراف لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، من خلال تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات وتوفير التمويل والدعم اللازم لتنفيذ الالتزامات المناخية، بما يسهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً للأجيال القادمة.
وتأتي مشاركة الأردن في مؤتمر COP30 امتداداً لدوره الفاعل في المحافل الدولية وتجسيداً لالتزامه بمبادئ التعاون الدولي والعدالة المناخية، وتأكيداً على رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الأردن نموذجاً في العمل المناخي المسؤول والمستدام.