تفريغ 120 ألف طن من السكر إلى الموانئ وبدء ضخها إلى الأسواق
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
الثورة نت / أحمد المالكي
نفى الاخ محمد قطران وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والإستثمار لقطاع التجارة الداخلية في تصريح خاص لـ “الثورة نت” وجود أي ارتفاع لأسعار السكر على المستوى العالمي ، وأن الأزمة التي حصلت فيما يتعلق بالسكر في الأسواق هو نتيجة لاستهداف العدوان وتهديده المتكرر للمواني اليمنية والبواخر المحملة بالسلع الاساسية للشعب اليمني ، وهو الأمر الذي تسبب في تأخير وصول شحنات السلع الاساسية التي كانت في طريقها إلى اليمن ، ولا مبرر لافتعال الأزمات أو رفع اسعار السكر في السوق على المستوى الداخلي .
مؤكدا وصول وتفريغ نحو 120 ألف طن من السكر إلى الموانئ ، وقد بدأ توزيعها إلى الأسواق والمخزون مستقر وكافي لعدة أشهر قادمة ، مطمئناً المواطنين بأن الوزارة تتابع المشكلة ولن تسمح بافتعال الأزمات وستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة ، ضد أي تاجر يتلاعب بالكميات والأسعار ويستغل الأزمات وحاجة الناس وسيلة للمتاجرة ورفع الأسعار .
مشيراً إلى أن هناك مخزون كافي من المواد التموينية والغذائية الأساسية في السوق ولا داعي للقلق والهلع من قبل تجار التجزئة والمواطنين ، والوزارة لن تسمح بالتلاعب في الأسعار أو خلق احتكار او اخفاء لأي كميات تسبب النقص في الإحتياج ، وهناك خطة تعمل عليها الوزارة للتوزيع والرقابة على الأسواق، داعيا المواطنين بالاتصال على رقم الطوارئ 174 بالوزارة للإبلاغ عن المخالفات أو وجود نقص في أي محافظة أو منطقة لتغطيتها بالإحتياج من السكر او غيرة من السلع الاساسية.
ونوه قطران بان الوزاره ومكاتبها ستقوم باعمال النزول الميدانية لرصد اي مظاهر للاحتكار او التلاعب في الاسعار والكميات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النقل تناشد المواطنين المشاركة في حملة "سلامتك تهمنا" للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية على الطرق
في إطار حرص الدولة على تعزيز ثقافة السلامة المرورية والحفاظ على أرواح المواطنين، أطلقت وزارة النقل حملة إعلامية توعوية شاملة تحت شعار "سلامتك تهمنا"، بهدف نشر الوعي بمخاطر السلوكيات السلبية التي يرتكبها بعض مستخدمي الطرق ووسائل النقل والمواصلات العامة، والتي تتسبب في حوادث خطيرة وإزهاق للأرواح.
ودعت الوزارة في بيانها جميع المواطنين للمشاركة الفاعلة في جهود التوعية ونشر السلوك الإيجابي على الطرق، مؤكدة أن السلامة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وأن الالتزام بالتعليمات المرورية هو السبيل للحفاظ على النفس والممتلكات.
وأوضحت الوزارة أن من أبرز السلوكيات الخاطئة التي تتسبب في حوادث الطرق:
عبور المشاة من أماكن غير مخصصة للعبور.
إهمال السائقين في ارتداء حزام الأمان.
عدم الفحص الدوري للمركبات والتأكد من سلامة الفرامل والإطارات.
عدم الالتزام بالحارات المرورية والمسافات الآمنة بين السيارات.
استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وإلقاء المخلفات على الطرق.
الحمولات الزائدة عن الحد المسموح به.
القيادة بسرعات زائدة أو عكس الاتجاه.
القيادة تحت تأثير المخدرات، وهي من أكثر السلوكيات المهددة للحياة.
وأكدت الوزارة أن الحملة تهدف إلى ترسيخ مفهوم أن الالتزام بقواعد المرور لا يقتصر على تجنب المخالفات القانونية فقط، بل يسهم في الحفاظ على أرواح المواطنين ويعزز من أمان المجتمع ككل.
واختتمت وزارة النقل بيانها بدعوة جميع مستخدمي الطرق إلى التحلي بالمسؤولية والوعي، والمشاركة في نشر الرسائل الإيجابية للحملة عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لتحقيق بيئة مرورية آمنة ومستدامة لجميع المواطنين.