النفط يواصل الهبوط مع زيادة مخزون الخام وتباطؤ الاستهلاك الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
انخفضت أسعار النفط الخميس مع عكوف المستثمرين على تقييم احتمالات حدوث فائض في المعروض وضعف الطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 63.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 1634 بتوقيت جرينتش.ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 47 سنتا أو 0.
انخفضت أسعار النفط عالميا للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر تشرين الأول بسبب المخاوف من فائض في المعروض بعد زيادات الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إلى جانب استمرار تزايد إنتاج المنتجين من خارج المنظمة.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال "لا تزال السوق تحت تأثير أكبر شبح تخمة معروض في التاريخ، وهو ما يضع بدوره ضغوطا على الأسعار".
وفي نفس الوقت، لا يزال ضعف الطلب محط تركيز. وذكر جيه.بي مورجان في مذكرة لعملائه أن الطلب العالمي على النفط زاد 850 ألف برميل يوميا في 12 شهرا المنتهية في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، وهو أقل من توقعات البنك السابقة التي كانت عند 900 ألف برميل يوميا.
وقال في المذكرة "هناك مؤشرات تتكرر بوتيرة كبيرة تشي بأن استهلاك النفط في الولايات المتحدة لا يزال ضعيفا"، لافتة إلى ضعف نشاط السفر وتراجع نشاط شحن الحاويات.
وفي الجلسة السابقة، تراجعت أسعار النفط بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات الخام 5.2 مليون برميل إلى 421.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وقال كيلدوف "أظهر انخفاض معدلات تشغيل المصافي تراجع الطلب على الخام في الولايات المتحدة في الفترة الراهنة نتيجة لموسم صيانة كبير للمصافي. وهو ما له تأثير كبير على الأسعار".
وخفضت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، أسعار خامها للمشترين الآسيويين بشكل حاد لشهر ديسمبر كانون الأول استجابة لوفرة المعروض في السوق وزيادة الإنتاج من قبل منتجي أوبك+.
وأشارت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس في مذكرة إلى أن "الضغوط على أسعار النفط ستستمر مما يدعم توقعاتنا بسعر 60 دولارا للبرميل بنهاية 2025 و50 دولارا بنهاية 2026".
وقال محللون إن العقوبات التي فرضت على أكبر شركتي نفط روسيتين قبل أسبوعين تثير بعض المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات رغم ارتفاع إنتاج أوبك وحلفائها.
وأفادت رويترز هذا الأسبوع بأن عمليات شركة لوك أويل في فروعها الخارجية تواجه صعوبات في مواجهة العقوبات.
وقال خورخي مونتبكي من أونيكس كابيتال جروب "هناك تأثير (للعقوبات) على الأسعار ولكنه ليس كبيرا... بناء على الأرقام، كان ينبغي أن يكون التأثير أكبر، لكن السوق لا تزال بحاجة إلى الاقتناع بوجود تأثير فعلي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط تراجع الطلب النفط تراجع الاسعار تراجع الطلب فائض المعروض المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع تعليق أوبك+ زيادات الإنتاج وتزايد مخاوف تخمة المعروض
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعدما فسرت الأسواق قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بتعليق زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل كإشارة إلى احتمال وجود تخمة في المعروض العالمي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 15 سنتًا أو ما يعادل 0.2% لتسجل 64.74 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 14 سنتًا أو 0.2% ليصل إلى 60.91 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:05 بتوقيت غرينتش.
وكان تحالف "أوبك+"، الذي يضم دول أوبك وحلفاءها، قد اتفق يوم الأحد الماضي على زيادة محدودة في الإنتاج لشهر ديسمبر، مع تعليق أي زيادات إضافية خلال الربع الأول من العام المقبل.
ومنذ أبريل، رفع التحالف أهداف الإنتاج بنحو 2.9 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 2.7% من المعروض العالمي، إلا أنه خفّض وتيرة الزيادات منذ أكتوبر وسط توقعات بزيادة المعروض.
وقال سوفرو ساركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك دي.بي.إس، إن السوق قد ترى في هذا القرار إشارة أولى إلى اعتراف أوبك+ بوجود فائض محتمل في المعروض، بعد فترة من التفاؤل بشأن الطلب وقدرة السوق على استيعاب المزيد من البراميل.
في المقابل، شكك عدد من كبار منتجي الطاقة في أوروبا في هذه التوقعات، مشيرين إلى تحسن الطلب وتراجع الإنتاج.
وقال نائب وزير الطاقة الأميركي جيمس دانلي إنه لا يتوقع حدوث تخمة في المعروض النفطي خلال عام 2026.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر في "أوبك+" أن قرار التحالف تثبيت أهداف الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل جاء بعد ضغوط من روسيا، التي تواجه صعوبات في زيادة صادراتها بسبب العقوبات الغربية.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد فرضتا في أكتوبر عقوبات على شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل.
وقالت المحللة المستقلة تينا تنج إن العقوبات المفروضة على روسيا قد تساهم في دعم أسعار النفط على المدى القصير، رغم التراجع الحالي في الأسعار.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات معهد البترول الأميركي بشأن مخزونات النفط الخام الأميركية في وقت لاحق اليوم، حيث أظهر استطلاع أولي أجرته "رويترز" توقعات بارتفاع تلك المخزونات خلال الأسبوع الماضي.