تحذير.. شرب القهوة على معدة فارغة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
يحذر أطباء القلب من عادة شائعة يقوم بها كثيرون مع بداية يومهم دون إدراك أثرها الصحي الخطير، وهي تناول القهوة على معدة فارغة أو تجاهل وجبة الإفطار تمامًا.
. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس
فبحسب دراسات حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب، فإن تخطي الوجبة الأولى من اليوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 27%، كما يؤثر سلبًا على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الجسم.
القهوة، رغم فوائدها المتعددة في تحسين التركيز وتنشيط الدورة الدموية، قد تُحدث اضطرابًا في الهرمونات الصباحية عندما تُشرب دون طعام، إذ تحفّز إفراز الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب والشعور بالقلق والارتجاف لدى بعض الأشخاص.
كما أنها ترفع من حموضة المعدة، ما يسبب تهيجًا في جدارها مع مرور الوقت، وقد تؤدي إلى ارتجاع المريء أو قرحة في المعدة لدى من يعانون ضعفًا في الجهاز الهضمي.
الأطباء ينصحون بضرورة تناول وجبة خفيفة تحتوي على ألياف وبروتين قبل شرب القهوة مثل قطعة توست كامل الحبوب أو ثمرة موز، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم.
كما يُفضَّل تأجيل شرب القهوة لمدة ساعة بعد الاستيقاظ حتى يبدأ الجسم في إفراز طاقته الطبيعية دون الاعتماد على الكافيين المباشر.
ويرى الخبراء أن الحفاظ على نظام صباحي متوازن يبدأ بشرب الماء ثم تناول فطور صحي، يساهم في حماية القلب والكبد والمعدة على المدى الطويل.
فالعادة التي قد تبدو بسيطة في الروتين اليومي، قد تكون الفارق بين بداية يوم نشيط وصحي، أو بداية تؤدي تدريجيًا إلى اضطرابات مزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة معدة فارغة وجبة الإفطار القلب أمراض القلب الكوليسترول تنشيط الدورة الدموية ضربات القلب انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
علامات سرطان الجلد التي لا يجب تجاهلها
سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، لكنه أيضًا من أكثرها قابلية للعلاج إذا تم اكتشافه مبكرًا، المشكلة أن كثيرين يتجاهلون العلامات الأولى، أو يخلطون بينها وبين مشكلات جلدية بسيطة. لذلك، فإن الانتباه للتغيرات التي تطرأ على الجلد يمكن أن يكون خطوة حاسمة لإنقاذ الحياة.
أول وأوضح علامة هي ظهور شامة جديدة أو تغيّر شكل شامة قديمة. إذا لاحظ الشخص أن الشامة أصبحت غير منتظمة الحواف أو تغيّر لونها أو حجمها، فهذه إشارة تستدعي زيارة الطبيب فورًا، فالشامات الطبيعية تكون عادة صغيرة ودائرية وثابتة اللون، بينما الشامات السرطانية تميل إلى التعدد في الألوان وتكون غير متناظرة.
ثانيًا، يجب الانتباه لأي جرح أو بقعة لا تلتئم لفترة طويلة، الجروح العادية تلتئم خلال أسبوعين تقريبًا، أما تلك التي تبقى لأسابيع أو تنزف من وقت لآخر فقد تشير إلى نمو غير طبيعي في الخلايا الجلدية.
كما يمكن أن تظهر بقع حمراء أو بنية مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد، تسبب حكة أو ألمًا بسيطًا. هذه العلامات، رغم بساطتها، قد تكون بداية لسرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، وهما نوعان شائعان من سرطانات الجلد.
أيضًا، ظهور لمعان غير طبيعي على الجلد أو ملمس شمعي في منطقة معينة من الوجه أو الرقبة أو الذراعين، قد يشير إلى تغيرات في خلايا البشرة، وهذه الأعراض غالبًا ما تكون غير مؤلمة، مما يجعل تجاهلها أمرًا سهلًا وخطيرًا في الوقت نفسه.
العامل الأهم في الوقاية هو الفحص الدوري، خصوصًا لمن يتعرضون للشمس لفترات طويلة أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة، وينصح الأطباء باستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30، والابتعاد عن أجهزة تسمير البشرة الاصطناعية.
كما أن مراجعة طبيب الجلد مرة سنويًا على الأقل تساعد في اكتشاف أي تغييرات مبكرة، حيث يمكن إزالة الأورام الجلدية بسهولة قبل انتشارها.
الاكتشاف المبكر يبقى المفتاح الأساسي للشفاء التام، لذلك لا يجب تجاهل أي علامة غير مألوفة تظهر على الجلد.