مطالبات بدعم سكان "حي الزيتون" والتخفيف من معاناتهم
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
غزة - صفا
قال مختار حي الزيتون بمدينة غزة، أبو ناصر دلول "إنه ورغم حجم الكارثة والدمار، بدأ أبناء حي الزيتون بخطواتهم الأولى نحو العودة إلى أرضهم"، داعيًا لدعم الحي وتسليط الضوء على معاناته.
وحذر دلول في بيان يوم السبت، الأهالي من الاقتراب من المناطق الشرقية والمناطق الصفراء، مضيفًا أن الوضع لا يزال خطِرًا وغير آمن، ودعا إلى توخي الحذر حفاظًا على الأرواح.
وأكد أن ديوان حي الزيتون مفتوحٌ يوميًا لكل أبناء الحي، بابه لا يُغلق أمام أحد، للاستماع إلى معاناتهم واحتياجاتهم، ولحل أي خلافات أو نزاعات داخلية، إضافةً إلى تنسيق أي جهد أو دعم أو إغاثة تُقدَّم للحي من أي جهة كانت، بما يضمن وحدة الصف وخدمة الجميع بأفضل صورة.
وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية بسرعة التحرك العاجل لإعادة إعمار حي الزيتون المدمّر كليًا، وتوفير مقومات الحياة الأساسية لأهله المنكوبين.
ودعا الصحفيين والإعلاميين والنشطاء في الداخل والخارج إلى تسليط الضوء على ما يجري في حي الزيتون، ونقل معاناة سكانه للعالم، حتى لا يبقى هذا الحي العظيم وحيدًا في وجعه وصمته.
وطالب المؤسسات والجمعيات والمبادرين بضرورة توفير وتأمين احتياجات أبناء حي الزيتون من ماء وغذاء ومأوى، والعمل على تخفيف معاناتهم بكل الوسائل الممكنة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حي الزيتون غزة حرب ابادة حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
دراسة: تصفح الهاتف قبل النوم ليس بالضرورة مضرا
في مفاجأة علمية تناقض الاعتقاد السائد، كشفت دراسة جديدة أن استخدام الهواتف أو الشاشات قبل النوم قد لا يكون ضارا بالنوم كما كان يعتقد سابقا.
الدراسة التي أجرتها جامعة تورنتو متروبوليتان (TMU) بالتعاون مع جامعة لافال، وأوردها موقع “ميديكال اكسبرس”، وجدت أن استخدام الشاشات ليلا لا يؤدي بالضرورة إلى تدهور جودة النوم لدى البالغين.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 مشارك من مختلف أنحاء كندا، استطلعت آراؤهم حول عادات استخدامهم للشاشات قبل النوم وجودة نومهم. وأفاد أكثر من 80% من المشاركين بأنهم استخدموا أجهزتهم خلال الشهر الماضي قبل النوم، فيما قال نحو نصفهم إنهم يفعلون ذلك كل ليلة تقريبا.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة “صحة النوم” المتخصصة، حيث أظهرت أن صحة النوم العامة كانت متشابهة تقريبا بين من يستخدمون الشاشات يوميا قبل النوم ومن لا يستخدمونها إطلاقا. اللافت أن البالغين الذين استخدموا الشاشات كل ليلة تقريبا أبلغوا عن أفضل توقيت للنوم وأعلى درجات اليقظة خلال النهار، بينما أظهر أولئك الذين استخدموا الشاشات أقل من مرة أسبوعيا انتظاما أكبر في النوم ورضا أعلى عنه.
أما أسوأ مؤشرات النوم فسجلت لدى المشاركين الذين استخدموا الشاشات ليلا مرات محدودة أسبوعيا دون انتظام.
وقالت البروفيسورة كولين كارني، المتخصصة في اضطرابات النوم والمزاج بجامعة تورنتو متروبوليتان، إن "التغطية الإعلامية السابقة لموضوع الضوء الأزرق لم تأخذ في الاعتبار عوامل مهمة مثل العمر وتوقيت التعرض وشدة الضوء، عند إصدار تعميمات حول تأثيره على النوم".
وأضافت كارني موضحة: "قد يكون هناك سبب للحذر من التعرض المفرط للضوء الأزرق في المساء لدى المراهقين، لأن سن البلوغ يزيد من حساسية العين للضوء. لكن مع التقدم في العمر، تنخفض هذه الحساسية، كما تؤثر التغيرات المرتبطة بالعمر في العين على مقدار الإزعاج الذي يسببه الضوء الأزرق."
وأكدت الباحثة أن دراسات واسعة النطاق مثل هذه تسهم في فهم العلاقة المعقدة بين الضوء الأزرق واستخدام الشاشات وصحة النوم. وأشارت إلى أن نوعية استخدام الأجهزة قبل النوم — وليس فقط توقيت استخدامها — قد تلعب دورا محوريا في التأثير على النوم، موضحة أن بعض التطبيقات تساعد على الاسترخاء، بينما قد تزيد أخرى من التوتر والمشاعر التي تعيق النوم.
ولتقييم تأثير الشاشات على نوم الأفراد، أوصت كارني البالغين بتجربة بسيطة: "راقب نومك كالمعتاد لمدة أسبوع، ثم في الأسبوع التالي، توقف عن استخدام الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم، ولاحظ الفرق."
وختمت بالقول: "إذا لاحظت أنك تنام بشكل أفضل وتشعر براحة أكبر، فاجعل من ذلك عادة جديدة. أما إذا لم يتغير شيء، كما حدث مع المشاركين في دراستنا، فربما ليست أجهزتك هي المشكلة كما كنا نعتقد."