جامعة التقنية تشارك في المنتدى العالمي لرؤساء الجامعات بالصين
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
العُمانية : شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في أعمال المنتدى العالمي لرؤساء الجامعات والمؤتمر الدولي للتعليم العالي 2025، المنعقد في مدينة هانجتشو بجمهورية الصين الشعبية لمناقشة مستقبل التعليم العالي ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير المنظومة التعليمية والبحثية عالميًّا.
وترأس وفد الجامعة سعادة الدّكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وشهد المنتدى حضور رؤساء الجامعات العالمية، وممثلي المنظمات الدولية، وخبراء التعليم والذكاء الاصطناعي من أكثر من 40 دولة.
وأكد سعادةُ الدّكتور أن مشاركة الجامعة تأتي في إطار حرصها على تعزيز حضورها الدولي وتوثيق علاقاتها الأكاديمية، مضيفًا بأن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتطوير مخرجات الجامعات، وبناء شراكات بحثية ومؤسسية مستقبلية.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية ولقاءات ثنائية تناولت عدة محاور، أبرزها: الابتكار في التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي، وتطوير نماذج التعليم الرقمي، وتعزيز العدالة التعليمية والبحث العلمي، وتطوير آليات تحويل مخرجاته إلى تطبيقات واقعية، وبناء شراكات دولية لدعم جودة التعليم العالي واستدامته.
كما شارك وفد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في عدد من اللقاءات التشاورية مع جامعات ومؤسسات تعليم عالمية، لبحث آفاق التعاون في المجالات العلمية والبحثية، وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير البرامج المشتركة في تخصصات التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكار.
تأتي هذه المشاركة ضمن توجه الجامعة نحو الانفتاح العالمي، والريادة في مجالات التقنية والابتكار، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في بناء منظومة تعليم مبتكرة وعالية التنافسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة
إقرأ أيضاً:
د. منير حمدي عميد «العلوم والهندسة» في تصريحات خاصة لـ العرب: سوق العمل يتطلب معرفة تقنيات الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، أن الكلية تعمل على الكثير من البحوث، ومن بينها ما هو على الذكاء الاصطناعي، وعلى الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة، والأبحاث المتعلقة باللوجستيات، وغيرها من الميادين، وأن الجامعة لديها مئات المشاريع البحثية.
وأشار في تصريحات خاصة لـ «العرب» إلى أن جامعة حمد بن خليفة من أوائل الجامعات في قطر التي لديها ماجستير في الذكاء الاصطناعي، وذلك قبل نحو 12 عاما، وفي الوقت لم يعد برنامج واحد للذكاء الاصطناعي ولكن يرتبط بكافة البرامج والأبحاث تقريباً، وأصبح عمودا فقريا لكل الأبحاث والبرامج.
ونوه إلى أن الجامعة حريصة على تدريب الطلاب على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن سوق العمل أصبح يتطلب المعرفة بهذه التقنيات، وذلك في جميع المجالات، مضيفاً: أصبح لا هروب من ذلك، فيجب أن يكون الطالب لديه فكرة ومعرفة بهذه التقنيات حتى وإن لم تكن معمقة، ولكن كيف يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في كل المجالات. وكشف عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة عن دراسة الكلية لطرح المزيد من البرامج المستقبلية على صعيد البكالوريوس والماجستير، والتي تتطرق لعدة مجالات وليس مجالا وحيدا، فتدمج بين أكثر من مجال في برنامج واحد، خاصة أنه لا يمكن تخصيص الشخص في مجال ضيق، لافتاً إلى أن المشكلات الكبيرة لا يمكن حلها بدراسة مجال ضيق، وأن الجامعة تعمل على هذا الصعيد، سواء على صعيد الأبحاث أو على صعيد البرامج الأكاديمية. ونوه إلى أن مثل هذه البرامج قيد الدراسة، وسيتم قريباً تطبيقها. وأشار إلى أهمية مؤتمر «الابتكارات في الكيمياء والهندسة: الكيميائية من أجل مستقبل مستدام»، والذي استضافته جامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، مؤخراً، بالتعاون مع الجمعية الملكية للكيمياء والجمعية الأوروبية لأبحاث المواد، حيث تطرق إلى موضوعات هامة جداً، مثل الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة، وغيرها من الموضوعات الهامة.
ولفت إلى أن الكيمياء تمتلك القدرة على دفع مسيرة الاستدامة العالمية، وأن ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي خطوة أساسية لتحقيق نتائج ملحوظة، مؤكداً أن المؤتمر وفر منصة مهمة للحوار والتعاون نحو تحويل الأفكار إلى حلول، وأن الجامعة من منطلق دورها كجامعة بحثية رائدة، تواصل التزامها بدفع عجلة التغيير الإيجابي بما يتماشى مع أولويات الدولة ويساهم بفاعلية في التقدم العالمي.
ونوه بأن المؤتمر استقطب مجموعة من أهم علماء العالم في هذا التخصص، وأن جمعهم في مؤتمر واحد من الأمور الهامة جداً، للوقوف على الحلول والأبحاث في هذا الميدان، لأنها تحل مشكلات عالمية وليست في قطر وحسب، وفي الوقت نفسه تفتح مجالات للتعاون مع العلماء والجامعات، ممن يتعرفون خلال المؤتمر على الأبحاث التي تقوم بها دولة قطر. وأوضح أن المؤتمرات تمثل واحداً من جهود جامعة حمد بن خليفة، حيث تمثل فرصة للتعريف بجهود الجامعة، والتعرف على علماء من حول العالم يتخصصون في الكثير من الميادين، لافتاً إلى أن الأبحاث والتعليم تمثل الركيزتين الأساسيتين لعمل الجامعة.