قيادي في “حزب الله”: لا نحتاج اليوم إلى إذن أو إجازة من أحد لندافع عن أرضنا
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
#سواليف
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” (الكتلة البرلمانية لحزب الله اللبناني) #حسن_عز_الدين، أن ” #العدو فشل خلال #الحرب في تحقيق أهدافه بسحق #المقاومة ونزع سلاحها وإقامة منطقة عازلة جنوبي نهر الليطاني، وبتحقيق أطماعه التي تتخطى هذه المنطقة إلى مجرى نهر الأولي والسيطرة على #لبنان بأكمله”.
ولفت النائب عز الدين في تصريح له اليوم السبت، إلى أن ” #أطماع #العدو (الإسرائيلي) التوسّعية لا تقف عند الحدود التي يتحدث عنها، وأن ما يمنعه من تحقيقها هو قدرة المقاومة التي يسعى للقضاء عليها لأنه يعرف أنها تشكّل عنوان قوة لبنان”، معتبرًا أن “ما يمكن أن يعتز به أي لبناني اليوم هو هذه القدرات والإمكانيات التي تملكها المقاومة للدفاع عن اللبنانيين”.
وقال إن “الجيش الوطني اللبناني يريد أن يقاتل العدو ولكنه يحتاج إلى قرار سياسي من الحكومة، وهذه البيئة التي نعتبرها مجتمعًا مقاومًا تتعرّض اليوم لمزيد من الضغط الاقتصادي والنفسي والأمني والعسكري، من ضمنه ما شهدناه من غارات واعتداءات طالت عدة قرى كطيردبا وعيتا الجبل وكفردونين والطيبة وزوطر الشرقية، بهدف بثّ الرعب في نفوس أهلها”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “المقاومة لن تخضع لكل هذا التهويل، ولكن للأسف في الوقت الذي كان من المفترض أن يجتمع اللبنانيون في الداخل لمواجهة الخطر الخارجي المتمثّل بالعدوان المستمر على أهلنا، نجد أنه وبسبب تركيبة بلدنا هناك من يتماهى مع العدو، ولكن هذا التماهي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصمود، لأن العدو عندما يرى أن في المقابل جبهة صامدة وثابتة، سيتراجع ويذهب إلى خيارات أخرى”.
وفي ما خصّ ملف إعادة البناء والإعمار، أشار النائب عز الدين إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تحاول فرض حصار شامل على وصول الأموال إلى لبنان تمامًا كما تمارس الحصار عسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا، ولكن هذا الأمر نجد له حلولًا، وإذا لم تقم الدولة بواجباتها ومسؤولياتها في التعويض علينا كمواطنين لبنانيين يُستهدفون في عدوان (إسرائيلي) على وطنهم، فإننا لن نترك أهلنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حسن عز الدين العدو الحرب المقاومة لبنان أطماع العدو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا نطلب الإذن من أمريكا بالتحرك ولكن نخبرهم فقط بخطواتنا
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "تل أبيب لا تطلب الإذن من واشنطن لمهاجمة قطاع غزة أو لبنان أو أي بلد آخر ولكن فقط تخبرهم بخطواتها".
وذكر نتنياهو أن "إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها، وتقرر أين يكمن الخطر وتواجهه سواء على طول الخط الأصفر بغزة أو كما نفعل بلبنان" وفق قوله.
وقال نتنياهو "لا نطلب الإذن بالتحرك من أصدقائنا الأميركيين نحن فقط نخبرهم بخطواتنا"، وأضاف "نحن والولايات المتحدة دولتان مستقلتان بينهما شراكة ولسنا وكلاء ولا قوة تابعة لأحد".
وتزامن حديث نتنياهو مع انتهاك الاحتلال لاتفاقيات وقف إطلاق النار سواء التي تمت مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة أو حزب الله في لبنان.
وبشكل يومي ينتهك الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة منذ تم توقيعه في 10 من الشهر الماضي، حيث يستمر في قصف مختلف مناطق القطاع ونسف منازله إلى جانب أنه لا يزال يفرض حصارا خانقا على غزة ويقيد بشدة وصول المساعدات الإنسانية والعلاجية إلى المحتاجين.
كما صعد الاحتلال هجماته في لبنان منذ أسابيع وشن غارات في مناطق شرق وجنوب البلاد، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في تشرين الأول/ نوفمبر 2024.
وتتحدى "إسرائيل" الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
وأعلن جيش الاحتلال الخميس أنه بدأ موجة جديدة من الضربات تستهدف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك بعيد تحذير وصفه بالعاجل لسكان الجنوب.
ويذكر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكبت دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 68 ألفا و875 شهيدا وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض إلى جانب تدمير أكثر من 90 بالمئة من منازل القطاع.