وزير السياحة والآثار يشارك في الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على رأس وفد من جمهورية مصر العربية، في فعاليات الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر الجاري، وذلك في ضوء الدعوة الواردة للوزير من كل من وزير السياحة بالمملكة، و أمين عام المنظمة.
وتٌعقد فعاليات هذه الدورة تحت شعار "السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل". وتتزامن الدورة هذا العام مع الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ويضم الوفد المصري المشارك في فعاليات هذه الدورة السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر في المملكة العربية السعودية، والسفير إيهاب بدوي سفير مصر في إسبانيا، والأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة رنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وقد شارك الوزير في الجلسة الأولى والثانية للجمعية العامة للمنظمة، وتم خلال الجلسة الثانية اعتماد انتخاب شيخة النويس أميناً عاماً للمنظمة للفترة 2026-2029، وذلك خلفاً لزوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام السابق الذي انتهت ولايته، وبناء على توصية المجلس التنفيذي في الدورة الـ123 للمجلس التنفيذي التي عقدت في إسبانيا مايو 2025.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة تُعد الاجتماع الرئيسي للمنظمة، وتنعقد لاعتماد الميزانية وبرنامج العمل، ولمناقشة القضايا ذات الأهمية الحيوية لقطاع السياحة.
كما تنتخب الأمين العام كل أربع سنوات. وتتألف الجمعية العامة من الأعضاء الكاملين والأعضاء المنتسبين، في حين يشارك الأعضاء المنتسبون وممثلو المنظمات الدولية الأخرى بصفة مراقبين.
تُعتبر الجمعية العامة أعلى هيئة لصنع القرار في المنظمة، حيث تجتمع لوضع جدول الأعمال العالمي للسياحة.
منظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism هي الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالسياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع. وتعمل المنظمة، بالتعاون مع 160 دولة عضو، و6 أعضاء منتسبين، وأكثر من 500 عضو منتسب، على ترسيخ مكانة السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، والتنمية الشاملة، والاستدامة البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار السعودية الأمم المتحدة للسیاحة وزیر السیاحة والآثار للجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
أكد دعم المشاريع الصغيرة.. الخطيب: قطاع السياحة محرك رئيسي للازدهار العالمي
البلاد (الرياض)
أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، أن قطاع السياحة أصبح محرّكًا رئيسًا للازدهار العالمي وركيزةً للتفاهم بين الشعوب، من خلال إسهامه في خلق فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، وتعزيز التواصل بين الثقافات.
وقال خلال انطلاق أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، تحت شعار (السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل): إن المملكة تجدد التزامها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بضمان تعزيز النمو، وفتح آفاق وفرص جديدة، وتعزيز الشمولية، ومواصلة استضافة العالم بالحفاوة الكبيرة والضيافة السعودية، مشيرًا إلى أنه على مدى نصف قرن، ساهمت منظمة الأمم المتحدة للسياحة في تعزيز الفرص الاقتصادية، وتوطيد السلام والتفاهم بين الثقافات عبر السياحة.
وأضاف:” تفخر المملكة باستضافة العالم في الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لانطلاق مسيرة العمل والتعاون الدوليين تحت مظلة المنظمة، حيث يشكّل هذا الأسبوع لحظةً فارقةً في رحلة قطاع السياحة العالمي، وفرصةً تحدّد مسار نموه للعقود القادمة؛ بوصفه نموًا قائمًا على تعزيز التواصل والاستدامة، والاستثمار في الموارد البشرية، ودعم الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأوضح الخطيب، أنه ومع التحول الرقمي السريع الذي يشهده القطاع، الذي يُعيد صياغة كيفية اكتشاف الناس للوجهات السياحية، وخوض تجارب مخصصة ومميزة، تُركز دورة هذا العام على ضمان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والأماكن، بما يدعم الوظائف، والشركات الصغيرة، وإدارة الوجهات السياحية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته، قال دالأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي:” إن تجمع الجمعية العامة للمنظمة قادة القطاع السياحي العالمي لوضع برنامج القطاع، وبناء سياحةٍ أكثر استدامةً وشمولًا، وعلى مرّ الأيام القادمة في الرياض”.
وأضاف أنه بدءًا من الجلسة العامة للأعضاء المنتسبين التي تشهد تنوّعًا كبيرًا وتفاعلًا واسعًا، سيسلّط الضوء على إمكانات القطاع السياحي، ودوره في الإسهام بتعزيز الاستدامة والتطوير، وفتح آفاق جديدة للنمو، وتوظيف التقنية لتعزيز التحوّل والتنوّع الاقتصادي، وخلق الفرص للملايين حول العالم.
ويشكل هذا الحدث التاريخي، الذي تستضيفه السعودية، ممثلةً بوزارة السياحة، سابقةً في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تُعقد فيها أكبر جمعية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 50 عامًا.
من جهة ثانية، أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، بالتعاون مع وزارة السياحة، ختمًا خاصًّا بالمناسبة، يتاح للمسافرين القادمين إلى المملكة عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال فترة الحدث العالمي.