قيادات لجنة المواطنة بحزب الوفد تزور نيافة الأنبا إيلاريون بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
استقبل نيافة الحبر الجليل الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحر الأحمر، وفداً من قيادات لجنة المواطنة بحزب الوفد، في لقاء وُصف بالمثمر والبنّاء، سادته أجواء من الود وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وحضر اللقاء إلى جانب نيافة الأنبا إيلاريون القمص بنيامين القمص يعقوب، وكيل مطرانية البحر الأحمر ومسؤول العلاقات العامة بالمطرانية.
وضم الوفد الزائر عدداً من القيادات البارزة، من بينهم صفوت لطفي، رئيس لجنة المواطنة بحزب الوفد على مستوى الجمهورية، وبيشوي دكران، مرشح مجلس النواب 2025 عن دائرة الغردقة ورأس غارب، ومدحت ماهر، مرشح حزب الوفد عن دائرة سفاجا والقصير ومرسى علم.
كما شارك في اللقاء جورج دكران، رئيس لجنة المواطنة بالبحر الأحمر، ونصحي ناشد، عضو اللجنة، والخواجة دكران بكير، وأيمن منصور الفانوسي، والدكتور جورجيوس صفوت، ومايكل دكران، وماريو رأفت.
وخلال اللقاء، أعرب الحضور عن تقديرهم الكبير للدور الرعوي والوطني الذي يقدمه نيافة الأنبا إيلاريون، والذي يجسد نموذجاً للقيادة الروحية المخلصة والمحبّة للوطن، تجمع بين خدمة الكنيسة والتفاني في خدمة المجتمع.
وأكد المشاركون أن نيافته يُعد مثالاً مشرفاً للعطاء والإخلاص، مجسداً المبدأ الإنجيلي السامي: "أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، في توازن بين الواجب الروحي والمسؤولية الوطنية.
واختُتم اللقاء بتمنيات صادقة لنيافة الأنبا إيلاريون بدوام التوفيق والنجاح في مسيرته المباركة لخدمة الوطن والمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد وكيل مطرانية البحر الأحمر نیافة الأنبا إیلاریون لجنة المواطنة
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة سرقة لوحتها|الفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسن تزور مصر ..ماذا قالت؟
في خطوة ذكية ، نجح اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، في تحويل أزمة فنية عالمية إلى فرصة ترويجية غير مسبوقة للمحافظة.
فبعد أشهر من الجدل الذي أثارته قضية سرقة لوحات الفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسن، جاءت زيارتها إلى مصر بدعوة رسمية من المحافظ لتتحول القصة من "حادثة سرقة" إلى "جسر ثقافي وإنساني" بين مصر وأوروبا.
من أزمة إلى فرصة دعائية ذكيةاستطاع محافظ البحر الأحمر أن يلتقط الخيط الإعلامي ببراعة، مستثمرًا الزخم الكبير الذي أحاط باسم الفنانة في وسائل الإعلام العربية والأجنبية، ليدعوها إلى الغردقة في مبادرة حملت أكثر من رسالة. فمن جهة، جاءت الدعوة تعبيرًا عن تقدير الدولة للفن واحترامها للمبدعين حول العالم، ومن جهة أخرى، شكّلت الزيارة حملة ترويجية غير مباشرة للمحافظة السياحية التي تعد من أبرز وجهات السياحة العالمية.
الفنانة الدنماركية: "وجدت في مصر مكانًا مليئًا بالفن والحياة"وخلال ظهورها في برنامج "الحكاية"، أعربت نيلسن عن امتنانها لحفاوة الاستقبال قائلة:
"لم أكن أعرف الكثير عن مصر من قبل، لكنني فوجئت بحفاوة شديدة منذ لحظة وصولي إلى المطار. لقد تشكلت لدي فكرة إيجابية جدًا عن مصر، قابلت أناسًا لطفاء يعيشون من أجل الفن، أشعر أنني في المكان المناسب".
كلمات الفنانة حملت في طياتها دعاية مجانية قوية للسياحة المصرية، إذ بدت زيارتها بمثابة شهادة عالمية على الأمن، الجمال، والكرم المصري الذي يميز محافظة البحر الأحمر.
رسالة عالمية من الغردقة: الفن يجمع ولا يفرقوفي سياق حديثها، أكدت نيلسن أنها لا تحمل أي مشاعر سلبية تجاه الواقعة السابقة، قائلة:
"ليس لدي أي مشكلة على الإطلاق، ولا أحمل أي مشاعر سيئة تجاه الفنانة التي سرقت أعمالي".
كما دعت إلى تحويل الحادثة إلى منصة توعية عالمية ضد سرقة الأعمال الفنية، مشددة على أن الفن رسالة سلام وتسامح قبل أن يكون مهنة أو موهبة.
الغردقة.. حين تتحول الأزمة إلى أداة للترويج الثقافيبهذا الحدث، أثبتت محافظة البحر الأحمر أنها لا تكتفي بالترويج للشواطئ والشعاب المرجانية فقط، بل أصبحت تفتح ذراعيها للفن والثقافة أيضًا. فالزيارة لم تكن مجرد لفتة بروتوكولية، بل حملة ترويجية تحمل بين طياتها رؤية جديدة للمحافظة كمقصد يجمع بين السياحة والفن والإنسانية.
إنها خطوة تؤكد أن الذكاء الإعلامي في إدارة الأزمات يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا، وأن الفن، حين يُحتضن برؤية واعية، يمكن أن يتحول من أزمة عابرة إلى قصة نجاح مضيئة تروّج لمصر في العالم.