#سواليف

رصد موقع “واللا” العبري تفاصيل عن يوم بدء عملية ” #طوفان_الأقصى ” في 7 اأكتوبر 2023، في تقرير عن الضابط الإسرائيلي الذي كان أول من أعلن أنهم في حالة #حرب مع ” #حماس “.

وجاء في تقرير “واللا”، أنه “في تمام الساعة 06:29 يوم 7 أكتوبر 2023، عندما بدأت “حماس” بإطلاق #الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه #إسرائيل، وصل قائد اللواء الجنوبي، العقيد أساف حمامي، بسرعة إلى غرفة عمليات اللواء في معسكر رعيم، حيث لم تترك عمليات السقوط والاعتراض وحجم #الانفجارات أي مجال للشك: الأسوأ قادم”.

وأوضح التقرير أنه “في تمام الساعة 06:31، شاهد حمامي شاشة المراقبة في غرفة العمليات ورأى سائق جرافة فلسطينيا يدمر سياج الحدود القديم على محور “هوفرز”، عند خط الإبلاغ 174، ويسقطه. وعبر الفجوة، تسللت دراجتان ناريتان كان على متنهما أربعة مسلحين يحملون صواريخ مضادة للدبابات. بعد ذلك بوقت قصير، هاجمت حماس معظم وسائل المراقبة في القطاع، مما جعل فهم ما يحدث في المنطقة صعبا للغاية”، فيما كانت “هناك تقديرات بأن حمامي كان يستعد آنذاك لعملية تسلل أو اثنتين فقط في قطاعه – ولكن تبين لاحقا أنه كانت هناك 22 نقطة تسلل في قطاع كيسوفيم، وتمكنت النيران الكثيفة من تثبيت الجنود في القواعد والمواقع في المساحات المحصنة”.

مقالات ذات صلة هآرتس: ترامب يضع اللمسات الأخيرة على صفقة انضمام سوريا لاتفاقيات التطبيع 2025/11/09

ومع ذلك، وفقا لـ”واللا”، كان واضحا لحمامي أن “المرحلة التالية هي التسلل عبر السياج الجديد، “الساعة الرملية”، ومن هناك يصبح الطريق إلى المستوطنات قصيرا. لم يتردد أمام شاشات الكمبيوتر في محاولة لفهم ما كان يحدث أيضا، وقرر خلال ثوان قليلة السعي للاشتباك. صورة واحدة كانت كافية له. بعد فوات الأوان، بحلول الساعة 06:42، تسللت ست دراجات نارية بالفعل باتجاه إسرائيل ووصلت تدريجيا إلى منطقة كيبوتس نيريم”.

وأمر العقيد حمامي جنود مركز قيادته المتقدم – الرقيب أول تومر أحيمس والرقيب كيريل برودسكي – بالاستعداد للمغادرة. في غضون دقائق قليلة، كانوا بالفعل في سيارة “الدود” الجيب المدرعة، عابرين بوابات فرقة غزة. لم يتوقف إطلاق الصواريخ للحظة. قدّر حمامي بدقة أن المقاتلين الفلسطينيين سيقتحمون كيبوتس نيريم، ولذلك قرر التوجه إلى هناك بسرعة.

وحسب “واللا”، فقد “وصل قائد اللواء الجنوبي إلى المفترق وانعطف يمينا – وهو أقصر طريق إلى الكيبوتس. وبينما كانت سيارة الجيب تندفع بسرعة على الطريق 232، لمسافة 4.3 كيلومتر حتى المنعطف التالي، صعد حمامي على شبكة الاتصال وأعلن بهدوء: أدخلوا الناس إلى المساحات المحصنة، ارفعوا فرق التأهب في المستوطنات. تغيير شامل – نحن في حالة حرب! كل شيء على ما يرام. حرب. دبابات، ناقلات جند مدرعة – إلى الأمام. حلقوا فوق الحقول. نحن في حرب. استدعوا الوحدات الخاصة. نحن في حرب. قذائف هاون للمركبات. استدعوا قذائف الهاون إلى منطقة غزة”.

وورد في التقرير أنه بعد المنعطف الثاني إلى اليمين، مر حمامي وأحيمس وبرودسكي بجانب لافتتي “البيت الأبيض” وكنيس “معون”. وفي الأفق، رأى حمامي حدود قطاع غزة وأعمدة الدخان تتصاعد في السماء. وعلى شاشة “المشعّل” في الجيب، ظهرت تقارير جزئية عن الأحداث في القطاع – حيث تم تدمير معظم مواقع “الرؤية-الرمي” بالفعل في الهجمات. بعد لحظات قليلة، انعطفت سيارة الجيب يسارا باتجاه كيبوتس نيريم، على الطريق 2421، مرورا بصف أشجار النخيل وبستان الأفوكادو في “الكتلة 4”.

ولاحظ حمامي البوابة الصفراء لكيبوتس نيريم، لكنه لم يدخل. بدلا من ذلك، صعد على الطريق المحيط بالكيبوتس. ووصل إلى الجزء من الطريق بين بستان الأفوكادو وحقل القطن، وهناك، بين نقطتي الإحداثيات 13 و 14 على السياج، وعلى مسافة تتراوح بين 50 و 75 مترا من منازل السكان، رأى المقاتلين الفلسطينيين وقد وصلوا على دراجات نارية. كان هؤلاء هم المقاتلين أنفسهم الذين شوهدوا قبل حوالي عشر دقائق على شاشات المراقبة في غرفة عمليات اللواء وهم يخترقون الحدود – لكنهم الآن باتوا أمامه. لقد قطعوا سياج المستوطنة وأحدثوا فيه فجوة بحجم إنسان، بالقرب من منزل عائلة راهف، حسب التقرير.

وأضاف التقرير أن حمامي وأحيمس وبرودسكي نزلوا، وبدأ الثلاثة بالتقدم، وتبادلوا إطلاق النار مع المقاتلين. وخلال المعركة، أصابت رصاصة زجاج سيارة الجيب المدرعة. فأبلغ حمامي قائد الفرقة عن الاشتباك، ثم قرر العودة إلى بوابة المدخل – ومن هناك دخل هذه المرة إلى الكيبوتس. وتبين لاحقا أنه في تمام الساعة 06:49، تسللت خمس دراجات نارية أخرى إلى نيريم.

وأشار التقرير إلى أن “سيارة الجيب التابعة للعقيد حمامي وأحيمس وبرودسكي انعطفت يمينا فور دخول الكيبوتس، على طريق مواز للسياج المحيطي. وفي مرحلة ما، انعطف حمامي إلى طريق جانبي آخر للوصول إلى خط المنازل الخلفي – بهدف مفاجأة المسلحين. واصطدم حمامي، الذي نزل أولا من الجيب، بالمسلحين وتبادلوا إطلاق النار، لكنه أصيب بطلقة واحدة على الأقل، وفقا للتقديرات. قام أحيمس وبرودسكي بسحبه إلى الملجأ تحت نيران كثيفة، وهو مصاب بجروح خطيرة وينزف. وضعوا له عاصبة (حاجز للنزيف).. وأبلغ أحيمس غرفة عمليات اللواء مرتين، لكنهم لم يتمكنوا من سماع كلماته هناك. وهناك، قتل الثلاثة – حمامي وأحيمس وبرودسكي.

وافترض المقاتلون الفلسطينيون، وفقا للتقديرات الإسرائيلية، أن الضابط ربت على كتفي العقيد حمامي وأدركوا أنهم نجحوا في قتل ضابط رفيع المستوى. حاولوا توسيع الفجوة في سياج الكيبوتس لنقل سيارة “الدود” الجيب التابعة لمركز القيادة المتقدم (حف”ك) عبرها، بينما أخذ مقاتلون آخرون مركبة دورون مئير الذي قتلوه في تلك الدقائق. عبرت سيارة الجيب السياج، لكنها أسقطته، وواجهوا صعوبة في نقل مركبة مئير وبداخلها جثث حمامي وأحيمس وبرودسكي، وفقا لـ”واللا”.

وبعد الساعة 08:00، كانت ثماني سيارات بيك آب تقل مقاتلين فلسطينيين، بالإضافة إلى حوالي ثلاثين دراجة نارية، تعمل في المنطقة. تم أخذ سيارة جيب “الدود” التابعة لمركز قيادة حمامي المتقدم إلى داخل قطاع غزة، وبالتوازي، حمل المقاتلون الجثث الثلاث على مركبة سُرقت من الكيبوتس. وقرروا فصل الجثث – جثة حمامي في شاحنة بيك آب واحدة، وجثتي أحيمس وبرودسكي في شاحنة أخرى.

وبعد مرور أكثر من عامين على الحرب في غزة، أعيدت جثة أساف حمامي هذا الأسبوع، من خلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في أكتوبر، في إطار ما يسمى “خطة ترامب” للسلام في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى حرب حماس الصواريخ إسرائيل الانفجارات الساعة 06

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: الحرب القادمة مع لبنان أقرب منها أي وقت مضى والجيش يشتبه بأن حزب الله سيهاجم قواته

#سواليف

في تقرير له، رأى المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” العبرية أن #الحرب_القادمة مع #لبنان “أقرب من أي وقت مضى”، موضحا أن #الجيش_الإسرائيلي يشتبه بأن ” #حزب_الله ” سيحاول تنفيذ #هجوم ضد قواته.

وذكرت “معاريف” في تقريرها، أن “الجيش الإسرائيلي يواصل ممارسة الضغط على حزب الله في #جنوب_لبنان، حيث تمت خلال ساعات صباح اليوم (السبت) تصفية ما لا يقل عن ثلاثة مقاتلين من حزب الله”، لافتة إلى أن “طائرة تابعة لسلاح الجو قضت، في الحالة الأولى، على مسلح من قوة الرضوان في أثناء استقلاله مركبة في قرية عيناتا بالقرب من بنت جبيل في القطاع الأوسط من لبنان”.

وأكد مصدر في إسرائيل للصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي عمل على تصفية المسلح الذي وُصف بأنه ناشط محلي في حزب الله. ولم تؤكد إسرائيل بعد بشكل نهائي مقتل المسلح في الهجوم كما تزعم التقارير اللبنانية”.

مقالات ذات صلة مركز “العودة” الفلسطيني يوجّه مذكرات إحاطة دولية حول خروقات وقف إطلاق النار في غزة 2025/11/09

وقبل الظهر، هاجم الجيش الإسرائيلي، بقيادة الفرقة 210 وباستخدام سلاح الجو، منطقة قرية شبعا في جنوب لبنان، معلنا “قتل عنصرين من “السرايا اللبنانية” التي تعمل بتوجيه من حزب الله”، زاعما أن المستهدفين “تورطا في تهريب وسائل قتالية استخدمها الحزب”.

وحسب التقرير، “يحاول حزب الله في الأيام الأخيرة تغيير الواقع في جنوب لبنان، ويبدو أنه يسعى لتعزيز تحرك قتالي محدود، بهدف تغيير تفاهمات الاتفاق مع لبنان ورغبة الحكومة اللبنانية في نزع سلاح الحزب”.

وأفادت وزارة الصحة في بيانها اليوم، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين، جراء 3 غارات شنتها مسيرات إسرائيلية على سيارات في بلدات جنوبي وشرقي لبنان.

ووفقا لـ”معاريف”، فإن “الجيش الإسرائيلي يشتبه في أن حزب الله، الذي يخشى من تصعيد شامل، سيحاول تنفيذ هجوم ضد قواته. ويستعد الجيش الإسرائيلي بالفعل لهذا الاحتمال، ليس فقط دفاعا، بل أيضا هجوما”.

وأوضح التقرير أن “الجيش الإسرائيلي أعد بنك أهداف للهجمات يشمل أهدافا ومباني متعددة الطوابق في الضاحية ببيروت، وأهدافا في سهل البقاع، وكذلك أهدافا لحزب الله شمالي نهر الليطاني. وينوي الجيش الإسرائيلي، في مثل هذه الحالة، توجيه ضربة قاسية لحزب الله وحرمانه من قدرات ثقيلة بناها في العقد الماضي”.

من جهته، يؤكد “حزب الله” التزامه الكامل بوقف إطلاق النار، ويطالب الحكومة والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في أواخر نوفمبر 2024، بالضغط على إسرائيل لوقف خروفاتها، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 7,000 خرق جوي و2,400 نشاط شمال الخط الأزرق مع لبنان، ما يشكل مصدر قلق بالغ، وفق المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” داني غفري.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توترا كبيرا، بعد إعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تسليم الجيش مهمة وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في حين قال “حزب الله” إن قرار الحكومة نزع سلاح المقاومة “مخالفة ميثاقية واضحة وسنتعامل معه كأنه غير موجود” مؤكدا أن المحافظة على قوة لبنان هي من الإجراءات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي كبير : خطة الطوارئ فشلت في تحقيق أهدافها
  • حماس: سنسلم رفات ضابط إسرائيلي اليوم
  • الجناح العسكري لحماس: سنسلم رفات ضابط إسرائيلي اليوم
  • العد التنازلي لحرب لبنان بدأ.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
  • تقرير إسرائيلي: الحرب القادمة مع لبنان أقرب منها أي وقت مضى والجيش يشتبه بأن حزب الله سيهاجم قواته
  • هجمات لحزب الله.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف ما تستعدُّ له تل أبيب
  • هل هناك إجازة رسمية جديدة قبل نهاية 2025؟
  • تصنيع طائرات هجومية في بيروت.. هذا آخر تقرير إسرائيليّ
  • تقرير إسرائيلي: خطة ترامب تعود إلى الواجهة لتمهيد التطبيع بين الرياض وتل أبيب