قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إن فقدان السيطرة على منطقة معينة لا يعني نهاية المعركة، في إشارة إلى مدينة الفاشر.

 

وجاءت تصريحات مناوي خلال كلمة ألقاها في العاصمة السودانية الخرطوم أمام قوات الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن التوجيهات صدرت من رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، للتحرك غربًا لاستعادة جميع الأراضي التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.

 

وفي المقابل، نفى مسؤول الإعلام في حكومة دارفور، عقاد بن كوني، سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض شمال كردفان، مؤكدًا أن الجيش يتواجد في المدينة ومحيطها ويتصدى لأي محاولات تقدم.

 

وأضاف بن كوني أن قوات الدعم السريع تحاصر المدنيين في الفاشر، وتمنعهم من الفرار نحو طويلة، كما تعرقل وصول المساعدات الإنسانية للنازحين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دارفور الفاشر الخرطوم الجيش السوداني الدعم السريع البرهان

إقرأ أيضاً:

حاكم دارفور: أي هدنة دون انسحاب "الدعم السريع" تعني تقسيم السودان

الخرطوم- قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن أي هدنة لا تشمل انسحاب قوات "الدعم السريع" من المناطق السكنية والمستشفيات وتأمين عودة النازحين، تعني "تقسيم السودان".

جاء ذلك في تدوينة نشرها مناوي، السبت 8 نوفمبر 2025، عبر حسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية.

وأضاف: "الإنسانية لا تتجزأ، الهدنة يجب أن تسبق انسحاب الدعم السريع والمرتزقة من المناطق السكنية والمستشفيات، والإفراج عن المختطفين بمن فيهم الأطفال والنساء وتأمين عودة النازحين".

ومضى متسائلا: "لمن تكون الهدنة دون حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم؟".

واعتبر حاكم إقليم دارفور أن "أي هدنة بغير ذاك تعني تقسيم السودان".

تأتي هذه التدوينة عقب إعلان "الدعم السريع"، الخميس، موافقتها على "الانضمام إلى الهدنة الإنسانية" التي قالت إن دول "الرباعية" المؤلفة من الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات، هي التي اقترحتها.

ولم تذكر "الدعم السريع" بنود الهدنة وآلية تنفيذها، كما لم يصدر على الفور أي تعليق من "الرباعية" ولا الجيش السوداني.

وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استولت قوات "الدعم السريع" على الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفق مؤسسات محلية ودولية، كما أقر قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث "تجاوزات" في المدينة، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.

ويشهد السودان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور، لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • حاكم دارفور: لا هدنة مع قتلة الشعب السوداني وجرائم الفاشر لن تُنسى
  • الجيش السوداني يشن ضربات جوية مكثفة على مواقع الدعم السريع في نيالا
  • الجيش السوداني يصد هجوما بالمسيرات ويقصف الدعم السريع
  • حاكم دارفور: مليشيا الدعم السريع ارتكبت التطهير العرقي في الفاشر
  • حاكم دارفور: ميليشيا الدعم السريع استخدمت التطهير العراقي في الفاشر
  • قوات الدعم السريع تستعد للسيطرة على مدينة الأُبيّض الاستراتيجية
  • الجيش السوداني يعترض هجوما بمسيّرة للدعم السريع على الأُبيض
  • الجيش السوداني يعترض هجوما لقوات الدعم السريع
  • حاكم دارفور: أي هدنة دون انسحاب "الدعم السريع" تعني تقسيم السودان