الثورة نت /..

نظمّت شعبة الثقافة الجهادية بالمنطقة العسكرية الرابعة بمحافظة تعز، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى منصور صدام، وقيادات عسكرية من الصف والضباط بالمنطقة العسكرية الرابعة، اعتبر مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صلاح حطبة، ذكرى الشهيد محطة مهمة للوعي والبصيرة والثبات واستلهام قيم العزة والكرامة والحرية.

ولفت إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني لمواجهة مخططات الأعداء التي تسعى للنيل من الوطن وأمنه واستقلاله، مؤكداً أهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية للشعب اليمني وحماية النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة والأفكار الهدامة التي يُروج لها الأعداء.

وبين العميد حطبة، سنوية الشهيد ذكرى إيمانية تُحيي القيم القرآنية في النفوس، وتجدّد الولاء لله ورسوله والمجاهدين في سبيله، مشيرًا إلى أن إحياء الذكرى في كل المؤسسات، يعكس الوعي بتضحيات الشهداء ودورهم في إبقاء الأمة عزيزة شامخة.

فيما استعرضت كلمة المناسبة التي ألقاها قائد اللواء التاسع صماد العميد زائد الجرادي، جوانب من سيرة الشهداء العظماء وجهادهم وثباتهم على الحق.

وجدّد العهد للشهداء بالسير على خطاهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين بكل قوة وعنفوان وتضحية مهما كانت التحديات، مستعرضًا دلالات إحياء ذكرى الشهيد لترسيخ الولاء لخط الجهاد والمقاومة وتعزيز الارتباط بالمشروع القرآني.

بدوره أكد أركان حرب اللواء 115 العقيد مفيد الجابري، أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في ترسيخ ثقافة الشهادة في أوساط المجتمع، داعيًا إلى نشر الوعي بمقاصد الجهاد وتحصين الأمة من مكائد الأعداء.

تخللت الفعالية قصائد وفقرات، عبرت عن عظمة الشهادة ومكانة الشهداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العسکریة الرابعة

إقرأ أيضاً:

العميد الشرقي: السعودية تقود تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” وتستمر في دعم العدوان على اليمن

يمانيون |
في أعقاب إعلان وزارة الداخلية اليوم السبت عن العملية الأمنية النوعية “﴿وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾” وإلقاء القبض على شبكة تجسسية مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية، قدم العميد عابد الشرقي، الخبير في الشؤون الأمنية، تحليلاً مفصلاً حول دلالات هذا الإنجاز الأمني ودور السعودية في التحالف الذي يقوده العدو الصهيوني.

في مداخلة له على قناة المسيرة مساء اليوم، أكد الشرقي أن السعودية تعد الواجهة الرئيسية لحرب المنطقة، مشيرًا إلى أنها أصبحت مركز تنسيق التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأوضح أن العلاقة بين السعودية و”إسرائيل” تعود إلى عام 1948، معتبراً أن المملكة ملتزمة بدعم المشروع الصهيوني في المنطقة.

الشرقي لفت إلى أن عملية اليوم أكدت الروابط الوثيقة بين السعودية والكيان الصهيوني، مذكراً بأنها تقود اتفاقيات التطبيع العربي، واصفًا السعودية بأنها الواجهة الأساسية في حرب المنطقة ضد أي طرف يقف في وجه المشروع الإسرائيلي الأمريكي.

وأكد أن السعودية تتحمل دوراً محورياً في تصعيد الأوضاع ضد اليمن، وهو ما يعتبر خدمة للكيان الصهيوني.

وأضاف الخبير الأمني أن السعودية تستخدم العناوين الدينية الزائفة لتبرير تدخلها في اليمن، مستشهداً بمحاولات سابقة للادعاء بأن اليمن يشكل تهديداً للكعبة.

واعتبر أن هذا الإنجاز الأمني يكشف أن مخططات العدو، سواء على الصعيد الاستخباراتي أو العسكري، محكوم عليها بالفشل، مشيراً إلى أن فشل العدو في استهداف الجيش اليمني والشعب يعد دليلاً على قدرة الأجهزة الأمنية اليمنية في إحباط هذه المؤامرات.

واختتم الشرقي تصريحه بالقول إن هذا الإنجاز الأمني يمثل رسالة مطمئنة للشعب اليمني، مفادها أن أمنه واستقراره مراقب بشكل مستمر، وأن هناك عيون يقظة تتابع وتدير عمليات الردع ضد أي مخططات عدوانية.

مقالات مشابهة

  • العميد الشرقي: السعودية تقود تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” وتستمر في دعم العدوان على اليمن
  • وقفة قبلية مسلحة وافتتاح معرض صور الشهيد في نهم
  • وقفة قبلية لأبناء صنعاء الجديدة وفاءً لدماء الشهداء وتأكيداً على استمرار التعبئة
  • فعالية خطابية لقطاع الاتصالات في الحديدة بمناسبة ذكرى الشهيد
  • ذمار تحيي ذكرى الشهيد السنوية: وفاءٌ لتضحياتٍ خالدة وصمودٌ متجذر في وجدان اليمنيين
  • عطيفي والبشري يفتتحان معرض شهداء المنطقة العسكرية الخامسة
  • الهيئة النسائية بالمحويت تُحيي ذكرى الشهيد في الأهجر والطويلة
  • الهيئة النسائية بشبام كوكبان تُحيي ذكرى سنوية الشهيد
  • حرب على الوعي تُموَّل بالملايين .. سرّ خوف العدو من ذكرى الشهيد في اليمن