باحث مصري يُهدي كتابه «بوروندي والمصالحة الوطنية» للسفارة السعودية بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أهدى الباحث عمرو سليم، ممثل مجموعة عمل التآزر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتحالف العالمي للإعلام بمنظمة اليونسكو، نسخة من كتابه الجديد «بوروندي والمصالحة الوطنية.. من الصراع إلى السلام» إلى سفارة المملكة العربية السعودية بمصر.
جاء ذلك خلال استقبال أ.د.منصور بن زيد الخثلان، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة، للباحث عمرو سليم.
ويُقدم الكتاب أول استراتيجية مُتكاملة للمصالحة الوطنية في بوروندي تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والإعلامية.
وأشار عمرو سليم إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أدرجت الكتاب ضمن مكتبتها الرسمية تقديرًا لأهميته في مجال تعزيز وبناء السلام.
يُذكر أن عمرو سليم باحث دكتوراه في الاقتصاد السياسي بجامعة القاهرة، ومُمثل مجموعة عمل التآزر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتحالف العالمي للإعلام بمنظمة اليونسكو، كان رئيس لجنة الترشيحات خلال انتخابات التحالف العالمي للشراكة الإعلامية ومحو الأمية المعلوماتية، كما اختير ممثلًا للمنطقة في عضوية اللجنة الدولية المنظمة للأسبوع العالمي للإعلام التابع للأمم المتحدة لمدة عامين متتاليين. كما نشرت له مكتبة الكونجرس عام 2021، كتابه «مثلث الحياة أمل جديد لإنقاذ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
مات ويتن مؤلف مسلسل «د.هاوس» يكشف أسرار الكتابة الناجحة لجمهور الشارقة للكتاب
اختيار اسم أديب نوبل شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 57
«الخرز الملون» و«100 حقيقة في حياة الفراعنة».. سَلماوي وحواس يُوقّعان أحدث إصداراتهما في معرض الشارقة للكتاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية منظمة اليونسكو السفارة السعودية بالقاهرة عمرو سليم الباحث عمرو سلیم
إقرأ أيضاً:
الكتابة رحلة إنسانية لاكتشاف الذات في «الشارقة للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدّمت الروائية والشاعرة الفيتنامية د. نغوين فان كوي ماي ورشة بعنوان «الكتابة الإبداعية»، ضمن فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، المنعقدة تحت شعار «بينك وبين الكتاب»، تناولت خلالها فنون الكتابة كرحلةٍ إنسانيةٍ لاكتشاف الذات، واستلهام التراث الشخصي في بناء النص الأدبي.
خلال الورشة، دعت الكاتبة المشاركين إلى تحويل ذاكرتهم الفردية إلى مادةٍ سردية، مستعينين بما تحمله الحياة اليومية من تفاصيل صغيرة تشكل نواة الحكاية، مشيرةً إلى أن الكتابة الإبداعية لا تبدأ من الخيال البعيد، بل من الوعي العميق بما نحمله في داخلنا من صورٍ وأشياءٍ وذكريات، وقالت: «الأشياء التي ترافقنا منذ الطفولة ليست مجرد مقتنيات، بل مفاتيح لذاكرةٍ تمنح اللغة روحها وتعيدنا إلى إنسانيتنا الأولى».
وتنوّعت أنشطة الورشة بين تمارين فنية تطبيقية ونقاشاتٍ جماعية حول كيفية تحويل الذاكرة إلى نص، حيث تبادل المشاركون خبراتهم وأفكارهم بإشراف الكاتبة التي ركزت على أهمية الإصغاء للصوت الداخلي للكاتب بوصفه منبع الصدق والإبداع، مؤكدة أن النص الأدبي الحقيقي «يُكتب أولاً من القلب قبل أن يُنقّح بالعقل».
ورأت نغوين أن الكتابة الإبداعية تحتاج إلى انضباطٍ وتدرّبٍ مستمرّين، وأن الموهبة وحدها لا تكفي لتكوين كاتبٍ حقيقي، موضحةً أن المراجعة والتأمل يمنحان النص عمقه الإنساني، وأن علاقة الكاتب بالتراث ليست استدعاءً للماضي بقدر ما هي إعادة صياغته بلغة الحاضر، وأضافت أن الأدب يشكل مساحة لقاء بين الأجيال والثقافات، فهو لا يروي الحكاية فحسب، بل يعيد وصل الإنسان بجذوره ومعناه.