دراسة: صدع توز غولو في تركيا يتمدّد ولا ينزلق جانبيًا
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
استخدم الفريق البحثي تقنيات حديثة جدًا مثل تحليل الهيليوم في بلورات الزركون وبيانات الاستشعار عن بعد لتحديد عمر الصخور بدقة ورصد حركتها، وهي تقنيات أشبه بـ“آلة زمن” جيولوجية.
اكتشف باحثون من جامعة كيرتن الأسترالية أن منطقة صدع توز غولو في تركيا لا تتحرك جانبيًا كما كان يُعتقد سابقًا، بل تتمدد ببطء بمعدل نحو مليمتر واحد سنويًا، ما قد يؤثر على النشاط الزلزالي المستقبلي.
يمتد صدع توز غولو لأكثر من 200 كيلومتر ويمكن رؤيته من الفضاء، وقد تكوّن بفعل حمم بركانية قديمة تصلبت ثم تشققت لاحقًا.
وتكتسب دراسته أهمية خاصة لأنه يعد من أبرز المناطق النشطة في الأناضول الوسطى، إذ يستوعب قوى التمدد في الاتجاه شرق-غرب التي تشكّل تضاريس المنطقة، كما يعمل كحد فاصل يربط بين منطقتين تكتونيتين فرعيتين في وسط الأناضول، هما منطقة كايسري–سيفاس في الشرق ومنطقة كونيا–إسكي شهير في الغرب.
المنهجيةاستخدم الفريق البحثي تقنيات حديثة جدًا مثل تحليل الهيليوم في بلورات الزركون وبيانات الاستشعار عن بعد لتحديد عمر الصخور بدقة ورصد حركتها، وهي تقنيات أشبه بـ“آلة زمن” جيولوجية.
Related ارتفاع حصيلة ضحايا زلازل أفغانستان.. ونداءات عاجلة لتفادي كارثة إنسانيةالزلازل تثير قلق المسافرين: هل يغطي التأمين الكوارث الطبيعية؟بعد تسونامي المحيط الهادئ.. هذه هي أقوى 10 زلازل مسجّلة في التاريخ تغيير الاعتقاد السائدوقال البروفيسور أكسل شميت من مركز جون دي لاتر في الجامعة إن النتائج “تغيّر الفهم السائد حول حركة الصدع”، مشيرًا إلى أن معرفة اتجاهات التمدد بدقة ضرورية لتقييم المخاطر البركانية والزلزالية وتحسين النماذج العالمية لتشوّه القارات.
من جانبها، أوضحت الباحثة المشاركة جانيت هارفي أن تحليل تشوّه التضاريس يوفر معلومات لا يمكن الحصول عليها من السجلات الزلزالية الحديثة فقط.
واختتمت بالقول إن الدراسة تسلّط الضوء على أهمية مراجعة الافتراضات الجيولوجية القديمة واستخدام التقنيات الحديثة لفهم كيفية تفاعل القارات مع القوى التكتونية الهائلة بدقة أكبر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة بحث علمي تركيا زلزال دراسة
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصحة فرنسا أحمد الشرع سوريا دراسة دونالد ترامب الصحة فرنسا أحمد الشرع سوريا دراسة بحث علمي تركيا زلزال دراسة دونالد ترامب الصحة فرنسا أحمد الشرع سوريا دراسة بحث علمي سياحة غزة إسرائيل أمراض القلب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
المحليات الطبيعية تحت المجهر.. دراسة تكشف أضرارًا محتملة على الدماغ والقلب
تتماشى هذه النتائج مع دراسات رصدية سابقة شملت آلاف المشاركين، أظهرت أن الأشخاص ذوي أعلى مستويات الإريثريتول في الدم كانوا عرضةً لحوالي ضعف خطر التعرض لحادث قلبي وعائي رئيسي.
كشفت دراسة أن مُحلي الإريثريتول، المستخدم على نطاق واسع في المنتجات "الخالية من السكر"، قد يتلف خلايا الحاجز الدموي الدماغي ويعطّل آليات حماية حاسمة ضد السكتات الدماغية والنوبات القلبية، في اكتشاف يُعيد التساؤل حول سلامة بديلٍ ظلّ يُصنّف على أنه "طبيعي وآمن" لعقود.
أظهرت الدراسة، الصادرة عن باحثين في جامعة كولورادو، أن تعريض خلايا الحاجز الدموي الدماغي لمستويات من الإريثريتول تُشابه تلك التي ترتفع بعد شرب مشروب غازي محلى به، أدى إلى تلف خلوي عبر تحفيز الإجهاد التأكسدي ــ أي ارتفاع الجذور الحرة مع تراجع مضادات الأكسدة الطبيعية ــ ما أضعف وظائف الخلايا بل وتسبب في موت بعضها.
كما خلّ المُحلي بتوازن تنظيم تدفق الدم عبر خفض إنتاج أكسيد النيتريك (المُوسّع للأوعية) وزيادة الإندوثيلين-1 (المُضيّق)، ما قد يؤدي إلى انقباض مستمر يحرم الدماغ من الأكسجين.
تعطيل آليات الطوارئ ضد الجلطاتولاحظ الباحثون أن الإريثريتول منع الخلايا من إفراز "منشط البلازمينوجين النسيجي"، وهو البروتين الذي يُطلقه الجسم تلقائياً لتذويب الجلطات فور تشكّلها في الأوعية الدموية. وبدون هذه الآلية، تزداد احتمالات بقاء الجلطات فاعلة، ما يرفع خطر حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية دون إنذار مبكر.
وتتماشى هذه النتائج مع دراسات رصدية سابقة شملت آلاف المشاركين، أظهرت أن الأشخاص ذوي أعلى مستويات الإريثريتول في الدم كانوا عرضةً لحوالي ضعف خطر التعرض لحادث قلبي وعائي رئيسي.
لكن الباحثين أشاروا إلى أن التجارب أجريت على خلايا معزولة في بيئة مخبرية، ما يستدعي تأكيداً عبر نماذج أكثر دقة، مثل أنظمة "وعاء دموي على شريحة"، التي تحاكي الديناميكيات الفيزيولوجية في الجسم الحي.
Related تراجع حادّ في المبيعات.. المقاطعة الكندية للمشروبات الروحية الأمريكية تهزّ السوق المحليةمشروبات السكر تحت المجهر: دراسة تكشف دورها في تسريع انتشار سرطان القولونهل مشروبات "الدايت" صحية حقًا؟ دراسة جديدة تكشف مخاطرها الخفيةويُصنّف الإريثريتول من فئة كحوليات سكر ــ وليس محلياً اصطناعياً ــ ويُنتَج طبيعياً بكميات صغيرة في الجسم، ما جعله خارج تحذيرات منظمة الصحة العالمية الأخيرة.
كما أن الهيئات التنظيمية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، لا تزال تصرّح بسلامته للاستهلاك البشري. كما يُستخدم على نطاق واسع لخصائصه التقنية: فهو يوفر 80% من حلاوة السكر، ما يجعله سهلاً في الصناعات الغذائية، ويظهر اليوم في آلاف المنتجات "الخالية من السكر" أو "الكيتونية".
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة تُضيف إلى أدلة متزايدة تشير إلى أن بعض البدائل "الطبيعيّة" قد تحمل مخاطر غير متوقعة مع الاستهلاك المتكرر، ما يطرح مفارقة صعبة بين فوائد ضبط السكر والوزن، وتكاليف صحية محتملة على المدى البعيد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة مشروبات الصحة الغذاء أمراض القلب
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم