تناول الباراسيتامول أثناء الحمل.. دراسة تنسف الاعتقاد السائد
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
خلصت دراسة متعمقة إلى أن الأدلة الحالية لا تظهر أن هناك صلة واضحة بين تناول عقار الباراسيتامول أثناء الحمل ومرض التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (إيه دي إتش دي) لدى الأطفال.
وقام الباحثون بتمشيط جميع الدراسات المتعلقة بهذه القضية وخلصوا إلى أنها كانت منخفضة الجودة، مع ثقة “منخفضة إلى منخفضة للغاية” في أي نتائج تشير إلى وجود صلة، بحسب وكالة بي آيه ميديا البريطانية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في سبتمبر الماضي إن هناك “ارتفاعا صاروخيا” في حالات التوحد وأن دواء تايلينول- الذي يسمى باراسيتامول في المملكة المتحدة – كان سببا محتملا.
والآن، في دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية البريطانية (بي إم جيه)، خلص خبراء، من بينهم باحثون من جامعتي ليفربول وبرمنغهام، إلى أنه ينبغي الاستمرار في نصح النساء بتناول الباراسيتامول عند الحاجة لعلاج الألم والحمى أثناء الحمل.
وقالوا إن هناك “نقصا في الأدلة القوية التي تربط بين استخدام الباراسيتامول في الحمل والتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعام وأنت تمسك الهاتف؟ دراسات تكشف مفاجآت
أصبحت عادة تناول الطعام أثناء استخدام الهاتف المحمول من أكثر السلوكيات انتشارًا في عصر التكنولوجيا، رغم التحذيرات المتزايدة من تأثيرها السلبي على الصحة.
تأثيرات صحية لتناول الطعام أثناء استخدام الهاتفوتشير دراسة حديثة، إلى أن هذه العادة لا تؤثر فقط على كمية الطعام المُتناول، بل تمتد لتشمل تغيّرات في معدّل السعرات، وإشارات الشبع، وسلوكيات الأكل، وحتى الصحة النفسية على المدى الطويل.
وكشف موقع PubMed ، عن خطورة الانشغال بالهاتف أثناء تناول الوجبات، وتأثيراتها السلبية على الصحة، ومن بينها ما يلي :
ـ زيادة استهلاك السعرات الحرارية بنسبة تصل إلى 15%:
وجدت دراسة أن تناول الطعام أثناء استخدام الهاتف يؤدي إلى استهلاك أكبر للسعرات نتيجة ضعف الانتباه للوجبة.
ـ إضعاف إشارات الشبع والشعور بالاكتفاء:
التشتّت الناتج عن الهاتف يمنع العقل من إدراك كمية الطعام، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر أو الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة.
ـ ارتباط قوي بالعادات الغذائية غير الصحية:
كشفت دراسة منشورة أن استخدام الهاتف أثناء الأكل يرتبط بزيادة استهلاك الأطعمة المعالجة والسكريات خاصة لدى المراهقين.
ـ تأثير على الاستجابة الأيضية بعد الوجبة:
الانشغال بالشاشة أثناء الأكل قد يغيّر تكوين الوجبات (زيادة الدهون قلة الخضروات) ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي.
ـ تراجع الاستمتاع بالطعام وتدهور التفاعل الاجتماعي:
تقارير صحفية أجنبية تشير إلى أن وجود الهاتف على المائدة يقلل من جودة التجربة الغذائية ويؤثر على التواصل بين أفراد الأسرة.
ـ زيادة احتمالات السمنة على المدى الطويل.
ـ ضعف القدرة على التحكم في الشهية.
ـ تكوين عادات غذائية غير صحية قد تؤدي لمشاكل مزمنة مثل مقاومة الإنسولين.
ـ تراجع الوعي الغذائي وغياب “الأكل اليقظ”.