الرعاية الأولية: فحص أكثر من 31 ألف طالب ضمن برنامج "أسناني" المدرسي
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
نجحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال برنامجها "أسناني" المدرسي في إجراء فحص طبي لأكثر من 31 ألفا من الطلبة في 152 مدرسة شملت 55 روضة أطفال و97 مدرسة ابتدائية خلال العام الدراسي 2024 - 2025 ضمن حملة للفحص والتثقيف والعلاج الوقائي للأسنان.
وقالت الدكتورة نجاة اليافعي مديرة قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن نتائج الحملة قدمت أرقاما مهمة جدا، حيث أظهرت أن تسوس الأسنان لا يزال من أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين الأطفال.
وبينت الأرقام أن 68% من أطفال الروضة يعانون من تسوس في الأسنان اللبنية، وترتفع النسبة إلى 79% بين طلاب المرحلة الابتدائية، بينما بلغت نسبة التسوس في الأسنان الدائمة 35%.
كما أظهرت البيانات أن 62% من أطفال الروضة لديهم تسوس غير معالج، إضافة إلى 29% من طلاب الابتدائية يعانون من تسوس غير معالج في الأسنان الدائمة.
وأظهرت نتائج الفحص أيضا أن متوسط عدد الأسنان اللبنية المتأثرة لدى أطفال الروضة بلغ نحو أربع أسنان، ثلاث منها مصابة بالتسوس غير المعالج، وسن واحدة محشوة، وعدد ضئيل جدا مفقود، أما في الأسنان الدائمة لطلاب المرحلة الابتدائية، فكان المتوسط أقل من سن واحدة مصابة لكل طفل، وهو ما تصنفه منظمة الصحة العالمية كمستوى منخفض من التسوس، مما يشير إلى تحسن تدريجي في صحة الفم مع تقدم الأطفال في العمر.
وأشارت الدكتورة نجاة اليافعي إلى أن معدلات التسوس ترتفع بشكل واضح مع التقدم في الصفوف الدراسية من 8% في الصف الأول إلى 59% في الصف السادس مما يعكس تراكم العادات الغذائية غير الصحية، وتأخر بعض الحالات في المراجعة المنزلية أو العلاج بين الفحوص المدرسية السنوية.
ودعت الدكتورة نجاة اليافعي إلى التفاعل إيجابيا من قبل أولياء الأمور والطلبة مع برنامج "أسناني المدرسي" باعتباره أكثر من مجرد فحص سنوي، فهو استثمار في حماية أسنان الطفل وبالتالي صحتهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة فی الأسنان
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 90% من المدنيين شمال شرق سوريا أجلوا الحصول على الرعاية الصحية بسبب التكاليف
الثورة نت /..
تحدثت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، اليوم الجمعة، عن الصعوبات التي يواجهها المدنيون في شمال شرق سوريا في مجال الاحتياجات الصحية والانسانية.
وقالت المنظمة، في تدوينة على منصة “اكس” ، إن “التحديات في شمال شرق سوريا مستمرة، والاحتياجات الإنسانية في تزايد”.
وأضافت أنه وفقًا لتقييم أجرته في وقت سابق من هذا العام في محافظة الحسكة؛ “تحدث فريق أطباء بلا حدود مع أكثر من 150 أسرة من سكان المنطقة والأشخاص النازحين”.
وأكّد تقييم المنظمة، الذي أُجري في يونيو الماضي، أن “السكان يواجهون عوائق شديدة في الوصول إلى الخدمات الأساسية”.
وأشارت إلى أنه “من بين المشاركين في التقييم، أفاد 90% أنهم أجلوا أو تجنبوا الحصول على الرعاية الصحية بسبب التكاليف الباهظة للاستشارات والأدوية، ونقص المرافق القريبة أو العاملة، وعبء النقل”.